عرض فتاة تعرضت للاغتصاب على يد شابين في كرداسة على الطب الشرعي
أمرت نيابة كرداسة بعرض فتاة تعرضت للاغتصاب على يد شابين داخل شقة سكنية في كرداسة، على الطب الشرعي لإثبات واقعة التعدي الجنسي من عدمه، للوقوف على ظروف الواقعة وملابساتها.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والاستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.
حبس المتهمين
كما تولت النيابة التحقيق مع المتهمين وأمرت بحبسهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معهم.
استدرجا الفتاة لاغتصابها
كشفت التحقيقات أن الفتاة تبلغ من العمر 17 عاما، والشابان أحدهما يعمل بائع فول والآخر يعمل في محل دواجن، يبلغان من العمر 21عامًا، قاما باستدراجها لإحدى الشقق لاغتصابها.
وأفادت التحقيقات بأنهما يعرفان الفتاة، لأن شقيقها صديق أحدهما، فانتهزا ذلك وخططا لتلك الجريمة.
بلاغ يتهم شخصين باغتصاب فتاة
تلقي قسم شرطة كرداسة بلاغا من أسرة فتاة، تتهم شخصين باستدراجها واغتصابها عنوة عنها، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين صحة البلاغ.
تعديا عليها جنسيا
وبالتحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة شخصين، قاما باستدراج المجني عليها إلى إحدى الشقق السكنية، وتعديا عليها جنسيا.
تمكنت القوات من القبض علي المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
عقوبة الاغتصاب
وكشف خبير قانوني، أن العقوبة في جرائم هتك العرض والاغتصاب تتوقف على توصيف النيابة العامة للجريمة بناء على تحقيقاتها، وتختلف عقوبتها حسب ظروف وملابسات الجريمة، فهناك عقوبة إذا كان المجني عليه طفلًا أو بالغًا، مشيرًا إلى أن جريمة هتك العرض هي جريمة مخلة بالشرف في المقام الأول.
وأضاف أن هناك حالات عدَّة للجريمة يختلف العقاب على أساسها وفقا للقانون.
وأوضح: «إذا كانت ضحية الاغتصاب مخدومة الجاني، أو في ولايته، أو له أي تأثير عليها بأى شكل من الأشكال، فالعقوبة تكون مضاعفة وتصل إلى الأشغال الشاقة، وكذلك إذا كانت الجريمة تقع تحت القوة والتهديد».
وتابع: «الاغتصاب جريمة جنائية تصل عقوبتها إلى الإعدام، إذا نتج عن الاعتداء وفاة المجني عليها، أو إذا وقعت الجريمة تحت تأثير السلاح، وكذلك لو قام بالجريمة أكثر من شخص، والأمر الحاسم في مثل هذه القضايا يكون تحقيقات النيابة التي تتحكم في اختلاف العقوبة من تحرش إلى هتك عرض أو اغتصاب».
