رئيس التحرير
عصام كامل

جولة "فيتو شو" الصباحية..الجبالي: جماعة الإخوان ليس لها سند قانوني..بحيري:جميع الدول العربية والأوربية تؤيد عزل مرسي..القعيد:الإخوان استنجدوا بإسرائيل..واسكندر: خططوا لإنشاء جيش حر مثل سوريا

فيتو

استعرضت برامج "توك شو" الصباحية اليوم السبت، عدة قضايا هامة أبرزها موقف الدول العربية من مصر بعد عزل الدكتور محمد مرسي، خاصة بعد ضغط أوباما عليها لعدم تقديم أي دعم مصري، وبيان الكونجرس الأمريكى الذي يؤكد على شرعية الشعب المصري وتأييد موقفه، وحل مجلس الشورى، واشتباكات ماسبيرو أمس الجمعة بين مؤيدى ومعارضى نظام الرئيس السابق محمد مرسي.



في برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في":

قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أن بيان الكونجرس بدعم موقف الجيش عزز من موقف المصريين من الإدارة الأمريكية الموالية لجماعة الإخوان.

وأضاف أن البيان كان محاولة لإبقاء العلاقات مع مصر لأن أمريكا تدرك جيدا أين مصالحها في المنطقة موجها الشكر للرئيس الروسى بوتين الذي أعلن تأييده لمصر وجيشها العظيم وهذا موقف رائع منه.

وعن حل مجلس الشورى قال عصام الإسلامبولي، الفقيه الدستورى، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، أنه سيتم حل مجلس الشورى ولكن ليس بالدستور الذي وضعته جماعة الإخوان المسلمين، لأنه وفقا لبيان الفريق أول عبد الفتاح السيسى تم وقف العمل بهذا الدستور، وبالتالى سيصدر رئيس الجمهورية إعلانا دستوريا لحل مجلس الشورى.

وأضاف: "أي تعاملات تتعلق بالشأن القانونى الفترة القادمة ستكون طبقا للإعلانات الدستورية، كما أنه من الممكن اعتبار دستور الإخوان مسودة وإجراء التعديلات عليه".

وعن أحدث الاشتباكات أمس أكد المستشار أمير رمزى، رئيس محكمة الجنايات، في لقائه بالبرنامج، أنه لا يشعر بالقلق من المشاهد التي رأها أمس الجمعة لأنه كان يتوقع الأصعب من ذلك وهى الحرب الأهلية.

وأشار إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي عندما أراد عمل حرب أهلية من خلال خطابه الأخير لم يستطيع لأن الحرب الأهلية تحتاج إلى أعداد مهولة، مؤكدا أن ما يحدث في مصر ما هو إلا هو حرب شوارع وستسمر مدة شهر أو شهرين على حسب قدرة الجيش والشرطة على السيطرة عليها.

وأضاف أنه يريد أن يوجه الشكر للقوات المسلحة على العمل العظيم الذي قامت به.
وطالبهم بمحاكمة رموز نظام مرسي لأن مصر أصبحت تتعامل مع مجموعة إرهابية يجب غلق قنواتها، مشيرا إلى أن حملة الاعتقالات للإخوان ليست بدون سبب ولكن لأن جميعهم عليهم قضايا كثيرة.

ومن جانبه قال أمين اسكندر، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، في لقائه بالبرنامج، إن هناك جماعة كان تدعى أنها شعب الله المختار أرادت أن تخطف المجتمع المصرى بثقافته وعاداته وتخرجه عن مساره، ولكن الشعب وقف ضدهم في لحظة تراكم حضارى.

وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تدير مؤامرة ضد مصر، بدليل حصولهم على ملابس القوات المسلحة بغرض تكرار سيناريو الجيش الحر في مصر بانضمام البسطاء والفقراء للضحك عليهم بالزيت والسكر.
وأكد على ضرورة بقاء الشعب في الميادين والشوارع بسلمية لضمان تحقيق مطالب الثورة.


- وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد":

قال اللواء محمود منصور، الخبير الإستراتيجي، في لقائه بالبرنامج، إن متظاهري رابعة العدوية يقفون ضد إرادة الشعب وكان على نظام مرسي أنه بدلا من أن يحرض على العنف ويعاند مع الشعب أن يضع قوانين لمنع العنف وقوانين تصب في صالح الشعب ولكنه اهتم بمصالحه فقط.

وأضاف أنه "بعد عام من فترة حكم الإخوان عرفنا من هو الطرف الثالث ومثيري الفوضى في مصر ولابد من محاكمتهم قبل أي شئ".
وأوضح أنه لا أحد يستطيع القول أن ما حدث في مصر "انقلاب عسكري"، لأن الشعب انتفض بإرادته ورفض حكم الإخوان وطالب بإسقاطه وشارك بالملايين في مظاهرات 30 يونيو، وبالتالى لم يوجد أي خيار أمام الجيش إلا تنفيذ مطالب الشعب وهذا لا يعد انقلابًا عسكريًا كما أن الجيش ساند الشعب في الثورة الأولى 25 يناير.

وتابع: "للأسف الإخوان أضروا مصر بكل سوء وأساءوا في حكم مصر وجاءوا من خلال الخداع لأنهم استخدموا الدين للوصول لأهدافهم وجاءت الموجة الثانية من الثورة بعد عام ونصف، ساءت فيها علاقات مصر مع الخارج وتوسلت للعالم ولم يحدث أي إنجاز في البلاد.

ومن جانبها قالت هبة ياسين، المتحدث الإعلامي باسم التيار الشعبى، في لقائها بالبرنامج، إن ما يحدث حتى الآن في مصر وقيام المستشار عدلى منصور، بحلف اليمين يوضح أن الأمور تسير في مسارها الصحيح وأن مصر تتقدم خطوات للأمام.

كما يؤكد على أن نوايا القوات المسلحة طيبة وأنها لا تطمع في حكم البلاد على الإطلاق بل إنها تعمل على الإشراف فقط على المرحلة القادمة من تاريخ مصر خاصة أنها مرحلة خطيرة بحسب "هبة".

وأضافت "ياسين" أن الشعب المصرى أثبت قوته في إصراره على إسقاط حكم الإخوان الفاشل الظالم، ولكن لابد من استمرار المظاهرات والاعتصامات للتأكيد على إكمال الأهداف في المسار المطلوب.

وأوضحت أن مصر تمر بمرحلة خطيرة ولابد من تكاتف جميع أطياف الشعب المصرى من أجل بناء مصر، مع التأكيد على أنه لم يتم إقصاء أحد من المشاركة في الحياة السياسية.


وفى برنامج "صباحك يامصر" الذي يذاع على قناة "دريم":

قال الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع، في لقائه بالبرنامج، إنه لا مجال لترقيع الدستور البائس، الذي وضعه الرئيس المعزول، محمد مرسي - حسب تعبيره - لافتا إلى ضرورة وضع دستور جديد، يكتبه قضاة مصر.
وطالب الشعب المصري، بعدم التصديق أن جماعة الإخوان، جبابرة، لأنهم إرهابيين، وأى إرهابى جبان، لأنه بمجرد نزع السلاح منه، يتضح خوفه.
وتابع: "الإخوان لديهم ثقافة إفشاء الأسرار، والإفصاح عن المتهمين منهم، وهذا مافعله سيد قطب ومهدى عاكف، وسيفعله الشاطر والكتاتنى ومرسي".

وأشار إلى أن الإخوان فشلوا في حكم مصر، وأساءوا إلى الشعب، بعدما ثبت أنه لا يوجد أي مشروع لديهم، لكن على الرغم من ذلك، إلا أنه من حقهم الدخول في الحياة السياسية مرة أخرى، والمشاركة فيها، لأن مبادئ القوى السياسية والقوات المسلحة، واضحة، وهى عدم إقصاء أحد من الحياة السياسية، كما أن الإخوان فصيل سياسي مصرى، لا يمكن تجاهله على الإطلاق - حسب تعبيره -.

ومن جانبه قال الكاتب والروائى يوسف القعيد، في لقائه بالبرنامج، أنه سيتم تنظيم مسيرة للفنانين والأدباء غدا الأحد في تمام الساعة الرابعة عصرا، وستتجه للتحرير للتأكيد على مطالب الشعب ومشاركة الثوار في مظاهراتهم لضمان العدالة الانتقالية.

وأشار إلى أن الشعب المصرى أثبت قدرته على تحقيق إرادته ومطالبه فهو شعب عظيم يستحق كل التقدير والاحترام.

وأضاف "القعيد": "القوات المسلحة ساندت شرعية الشعب وعملت على تنفيذ مطالبه حفاظا على إراقة الدماء، ولكن يجب أن تتعامل مع رموز نظام الإخوان بحزم ومحاكمة محرضى العنف".

وتابع: "عصام الحداد، مستشار الرئيس السابق محمد مرسي، استنجد بالغرب خاصة إسرائيل وأمريكا لحماية حكم مرسي، مما يؤكد على أن الإخوان لا يحبون مصر ولا يعملون على مصلحتها لأن ما يهمهم مصلحتهم الشخصية فقط".

وقال الدكتور إسلام بحيرى، الكاتب والباحث، ورئيس مؤسسة تنوير، في لقائه بالبرنامج، إن مصر تعيش الآن ازهى عصورها خاصة بعد إسقاط حكم الإخوان الفاشل الظالم الذي أساء لمصر وأساء للدين الإسلامي وأساء علاقات مصر مع الدول الخارجية.

وأوضح أنه غير قلق على الإطلاق من المرحلة الحالية حيث أن القوات المسلحة والشرطة قادرين على إعادة أمن البلاد وحمايتها من عنف وبطش الإخوان المسلمين.

وأضاف "بحيرى": "على المستوى الخارجي أتوقع أن مصر ستعيد جميع العلاقات مع جميع الدول والدليل أن الدول العربية أعلنت تأييدها لشعب مصر العظيم ومبادرتها لمد العون لمصر، كما أن الدول الأفريقية ستعود العلاقات معها بمجرد تعيين وزير خارجية لمصر ومن ثم سيتم إصلاح العلاقات".

وتابع: "الكونجرس والبنتاجون أعلنوا تأييدهم لرغبة وإرادة الشعب المصرى، أما بالنسبة لأوباما فهو لن يفرض سيطرته على مصر إطلاقا وموقفه موقف شخصي، كما أنه لا يمثل الشعب الأمريكي أو الإدارة الأمريكية لأن الكونجرس أعلن تأييده لشعب مصر".


- وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على "الفضائية المصرية":

أكدت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق، في لقائها بالبرنامج، أن الشعب المصري يحتفل هذه الأيام بإسقاط نظام فاسد أراق دماء الشعب المصري وفتته، لافتة إلى أن المشهد السياسي الحالي يتطلب الحسم. 

وقالت إن جماعة الإخوان المسلمن جماعة غير شرعية وليس لها أي سند قانوني وتأمر باستخدام السلاح، حيث أنها إرهابية. 

وأضافت الجبالي أن الشعب المصري قادر على تغيير أي شخص يحاول إحتكار السلطة لصالح أهدافه الشخصية، موضحة أن الشعب ليس همجي ولن يوافق على قتل أبنائه.

وأكد اللواء محمود خلف، الخبير الأمني، في لقائه بالبرنامج، أن ثورة 30 يونيو، نجحت بشكل كبير - حسب تعبيره - لافتا إلى أن مصر الآن تشهد دولة جديدة، تتحكم فيها إرادة الشعب، بعدما دافعت عنه القوات المسلحة.

وقال إن ما حدث أمس في محافظات سيناء، من قتل بعض الأشخاص، وإطلاق النيران، محاولة من البعض لهدم الدولة، موضحا أن الجيش ليس منشغلا بالأحداث الداخلية للبلاد، كما يردد البعض، ويمارس مهامه في حدود مصر.

وأضاف أنه "لا يوجد شيء يستدعى تخويف الشعب، وإراقة دمائه"، موضحا أن ثورة 30 يونيو مازالت مستمرة وأن الشباب الثوري هو الذي يحمي مصر.

ومن جانبه أكد الدكتور عبدالله الأشعل، المرشح الرئاسي السابق، في لقائه بالبرنامج، أن الدولة المصرية تتهالك، وأن ما حدث مع الرئيس السابق محمد مرسي يدل على أنه أخطأ كثيرا عندما عجز عن حل العديد من القضايا ولم يستجب لإرادة الشعب.

ولفت إلى أن أي رئيس يعجز عن حل الأزمات فإن الشعب سيخرج عليه ويطالب بإسقاطه.
وقال:"إن مصر دخلت على منحدر صعب ولا بد من تنمية الشباب المصري وإشراكه في الحياه السياسية"،موضحا أن الشباب تم تهميشه لفترات طويلة ولم يتم تثقيفه بشكل صحيح.



- وفى برنامج "صباحك عندنا" - "حكاية شعب" الذي يذاع على قناة "المحور":

أعرب يوسف جعفر، عضو النادي العام لأمناء الشرطة، في مداخلة هاتفية بالبرنامج، عن سعادته بعودة الثقة بين الشرطة والشعب، وقال إن الشرطة تغيرت تماما وغيرت سياستها التي كانت تتعامل بها مع الشعب قبل 25 يناير خاصة أن دورها الحقيقى هو تأمين وحماية الشعب، والحفاظ على أمنه وسلامته.

وأضاف أن أمناء الشرطة سيتبرعون بمبلغ 20 مليون جنيه لصندوق دعم مصر من راتبهم شهريا، وسيكون هذا المبلغ على مدى ستة أشهر.
وأكد أن الشرطة بعد 30 يونيو ستكون شرطة الشعب، والمبادرة موجودة والأمن المركزى وأمناء الشرطة سيشاركون في حماية مصر ونشر الأمن بها.
الجريدة الرسمية