رئيس التحرير
عصام كامل

ضبط محاولة تهريب 13 مخطوطا أثريا وقالبا لسك العملة بمطار القاهرة | صور

ضبط محاولة تهريب
ضبط محاولة تهريب 13 مخطوطا اثريا بمطار القاهرة

نجحت الوحدة الأثرية بمبني الركاب رقم "1" بمطار القاهرة الدولي بالتعاون مع شرطة ميناء القاهرة الجوي، من ضبط عدد 13 مخطوط أثري من القرن 17 و18 و19، وعدد 3 لفائف من ورق البردي في حالة سيئة من الحفظ، وقالب لسك العملة من المعدن علية طغراء يعود للعصر العثماني.

وأكد الدكتور مصطفي وزيري الامين العام للمجلس الأعلي للآثار، أنه بعد  تلقي الوحدة الأثرية بمني الركاب (1) بلاغا من شرطة تأمين الركاب بالاشتباه في أثرية  بعض المقتنيات بحوزة أحد المسافرين، تم تشكيل لجنة أثرية متخصصة من المجلس الأعلى للأثار ودار الكتب والوثائق القومية برئاسة السيد ملاك نصحي مفتش أثار بقطاع الأثار الاسلامية.

وأكد حمدي همام رئيس الادارة المركزية للمنافذ والوحدات الاثرية بالمجلس الأعلى للاثار، ان اللجنة أكدت أثرية المضبوطات وعليه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومصادرة المضبوطات لصالح وزارة السياحة والآثار طبقا للقانون حماية الآثار رقم ١١٧ لسنة ١٩٨٣ وتعديلاته، كما أوصت بسرعة ايداعها بالمتحف القبطي لترميمها وصيانتها.

ضبط مخطوطات اثرية

ومن جانبة قال ملاك نصحي رئيس اللجنة الاثرية المشكلة لفحص المضبوطات انه بعد الفحص والمعاينة تبين ان المخطوطات تشمل مخطوطات من الفقه الاسلامي والطب الروحاني للأنبا ميخائيل أسقف أتريب، ومخطوط صلوات الصوم الكبير باللغة القبطية والعربية وأدعيه تبدأ بأسماء سيدنا محمد صل الله علية وسلم، ومخطوط الابصلمودية المقدسة بنهرين.

وكانت البعثة الأثرية المصرية الألمانية، والعاملة بمنطقة آثار المطرية، كشفت عن العديد من كتل البازلت والتي تمثل أجزاء من الواجهة الغربية والشمالية لمعبد الملك نختنبو الأول (380-363 قبل الميلاد)، بالإضافة إلى امتداد للمعبد من الناحية الشمالية ربما ليربط معبد نختنبو بالمحور الرئيسى للمعبد.

جاء هذا الكشف أثناء قيام البعثة بأعمال الحفر الأثري بمركز معبد هليوبليس الكبير في منطقة أثار المطرية.


اقاليم مصر السفلي

وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة عثرت على العديد من الكتل التي تمثل أقاليم مصر السفلى ومن بينها المنظر الذي يمثل اقليم هليوبليس، بالإضافة إلى مناظر لأقاليم مصر السفلى الأخرى. 
‏ ‏
‏ ‏مواصفات الكشف الأثري
وأوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن النقوش التي على هذه الاحجار  تذكر عامي 13 و14 (366/365 قبل الميلاد) من حكم الملك نختنبو بالإضافة إلى الأبعاد والمواد المستخدمة في هذا المعبد، كما يوجد أيضا عدة كتل لم يكتمل نقشها وتشير إلى انه على ما يبدو لم تتم أية أعمال تزيين للمعبد بعد وفاة الملك نختنبو الأول عام 363 قبل الميلاد.

وقال الدكتور ديتريش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني، ان العناصر المعمارية الأخرى تشهد على مشاريع بناء للملك رمسيس الثاني (1279-1213) والملك مرنبتاح (1213-1201 قبل الميلاد) والملك أبريس (589-570 قبل الميلاد)، كما يظهر نشاط الرعامسة ايضا من خلال قطع تطعيم النقوش منها جزء من وجه من حجر الجاسبر من أوائل الأسرة التاسعة عشر (حوالي 1300 قبل الميلاد). وجزء من تمثال لسيتي الثاني (1204-1198) تضيف إلى الأدلة على نشاط هذا الملك من أواخر الأسرة التاسعة عشر في هليوبوليس.

الدولة الوسطي 
كما تم دراسة محور المعبد فى اتجاه الغرب حيث تشير الادلة المتفرقة إلى وجود مباني من الدولة الوسطى، والأسرة الثانية والعشرين (أوسوركون الأول، 925-890 قبل الميلاد) ومقصورة للاله شو والإلهة تفنوت من عصر الملك بسمتيك الثانى (595-589 قبل الميلاد)، وكذلك أجزاء من تمثال لرمسيس الثاني، وجزء من تمثال البابون، وقاعدة تمثال وأجزاء من مسلة من الكوارتزيت لأسوركون الأول وأجزاء من منشآت العبادة مثل مائدة قرابين لتحتمس الثالث، 1479-1425 قبل الميلاد.

كما أوضح الدكتور أيمن عشماوي أن هذه الاكتشافات تشير إلى الدعم الملكي المستمر والاستثمار في معبد الشمس والإله الخالق في هليوبليس، كما قدمت أعمال التنقيب أدلة إضافية على الأسرة الثلاثين والعصر البطلمي في المنطقة، ويشير الدكتور ديتريش راو إلى ان ذلك يكون من خلال نماذج تمارين النحت وكذلك قوالب الحجر الجيري للنقوش والقوالب لإنتاج تماثيل الاوشابتى التي تشهد على أنشطة الورشة قبل أن تختفي جميع الأدلة على وجود نشاط للمعبد خلال العصر الروماني.

 

الجريدة الرسمية