محافظ بني سويف يستمع لمطالب المواطنين عقب أدائه صلاة الجمعة | صور
أستمع الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، لمطالب ومقترحات عدد من المواطنين، عقب أدائه صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، موجهًا هاني الجويلي رئيس مركز بني سويف، بعرضها عليه لدراستها.
محافظ بني سويف
وكان محافظ بني سويف أدى صلاة الجمعة، اليوم، بمسجد عمر بن عبد العزيز بمدينة بني سويف، بحضور الدكتور محمد عزت وكيل وزارة الأوقاف، والمحاسب هاني الجويلي رئيس المدينة، والشيخ عمر الناضوري مدير أوقاف البندر، المستشار أحمد عبد الجواد رئيس مجلس إدارة المسجد، وسط التزام بضوابط وزارة الأوقاف وتطبيق التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية لمجابهة انتشار عدوى فيروس كورونا.
شكاوى أهالي بني سويف
وعقب الانتهاء من صلاة الجمعة، استمع محافظ بني سويف لمطالب وشكاوى عدد من المواطنين الذين قد تصادف تواجدهم بالمسجد وخارجه، والتي وجه بدراستها وتوفير الحلول والبدائل المناسبة والمتاحة، موجها رئيس المدينة بمتابعتها حتى تنفيذ الحلول والعرض عليه، بجانب دراسة بعض المقترحات التي طرحها بعض المواطنين بشأن تطوير بعض الخدمات، خاصة أهمية تحقيق الاستغلال الأمثل لمنطقة ميدان المديرية بعد أعمال التطوير وإنشاء كوبري به.
خطبة الجمعة
وأكد وكيل وزارة الأوقاف بـ بني سويف، في خطبة الجمعة، على أن للعبادة مكانة جليلة ومنزلة عالية، فهي الغاية الكبرى التي من أجلها خلق المولى عز وجل الخلق،مشيرا إلى أن المتأمل في الشريعة الإسلامية يجد أن مفهوم العبادة له معنيان: الأول عام وواسع يشمل كل أبواب الخير من العبادة إلى طلب الرزق وحسن الخلق والصدق في القول والعمل والإصلاح بين الناس والإنفاق على الأهل وغيرها، والمعنى الثاني خاص بإقامة شعائر الإسلام وأداء أركانه من الصيام والزكاة والصيام.
وتناولت خطبة الجمعة موضوع "مفهوم العبادة" والتي أشار فيها وكيل الوزارة، إلى أن عمارة الأرض من خلال الزراعة والصناعة وإتقان العمل بما يعود نفعه على المجتمع كله ويكون سببًا في رقي الوطن وتقدمه من العبادات التي يحبها المولى سبحانه وتعالى وهو مطلوب الله ومراده من الإنسان لعمارة الأرض.
وكيل الأوقاف ببني سويف
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، في خطبته، أن الشخصية السوية هي التي توازن بين أداء الفرائض من صيام وصلاة وزكاة وحج وبين عمارة الكون والتحلي بمكارم الأخلاق، مشددًا على أن العبادات بمعناها الخاص لا تؤتي ثمارها إلا إذا كان لها أثر في أخلاق الإنسان وسلوكه.