النشاط الخارجي
الرئاسة في أسبوع.. السيسي يشارك في قمة المناخ بجلاسكو.. يستعرض الموقف المصري وركائزه تجاه قضايا تغير المناخ باعتبار مصر تمثل دول القارة الأفريقية وبصدد استضافة المؤتمر للتغيرات المناخية العام المقبل
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا مكثف حيث شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة ٢٦ “لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ” بمدينة جلاسجو.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور الهام الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ
المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج
وشهدت زيارة الرئيس نشاط حافل حيث التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر اقامته الرئيس مع المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج
وقال السفير بسام راضي أن الرئيس هنأ المستشار النمساوي على توليه منصبه مؤخرًا، ومؤكدًا حرص مصر على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع النمسا في شتى المجالات، خاصةً التجارية والاقتصادية والسياحية، وذلك في إطار علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين مصر والنمسا، والتي انعكست في تعدد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة.
من جانبه؛ أكد المستشار النمساوي تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار تعزيز علاقاتها مع مصر التي تمثل ركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلًا عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في ضوء البنية التحتية الحديثة والمتكاملة الاركان التي باتت تتمتع بها مصر.
كما جرى التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالقضايا الإقليمية والازمات التي تعاني منها عدة دول بالمنطقة، حيث أكد الرئيس أن المبدأ الراسخ لتسوية أزمات المنطقة هو تحقيق الاستقرار باستعادة مفهوم واركان الدولة الوطنية وبدعم مؤسسات الدول، وتعزيز قدرة جيوشها الوطنية، وحكوماتها المركزية، وهو الامر الذي من شأنه تقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب.
ومن جانبه ثمن المستشار النمساوي جهود مصر المقدرة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتطوير الخطاب الديني، الأمر الذي يرسخ من الدور الإقليمي الفعال والمؤثر ولمصر تحت قيادة الرئيس في نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترام حرية المعتقد.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن أهم تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام على أساس المرجعيات الدولية، فضلًا عن الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع لصالح المواطنين الفلسطينيين.
كما تم استعراض التطورات المتعلقة بسد النهضة حيث شدد الرئيس على ما توليه مصر من أولوية قصوى تجاه حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، باعتبارها قضية وجودية تستوجب قيام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل التوصل لاتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد على نحو يحفظ الأمن المائي لمصر، خاصةً في ضوء ما تضمنه البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد.
رئيس وزراء هولندا
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع مارك روته، رئيس وزراء هولندا، وذلك بالتوازي مع انعقاد قمة الأمم المُتحدة لتغير المناخ في جلاسجو.
وأوضح السفير بسام راضي أن اللقاء تناول بحث سبل دفع العلاقات بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة التبادل التجاري والسياحة والهجرة، بالإضافة إلى التعاون القائم في مجال إدارة المياه، فضلًا عن الاستفادة من الخبرات الهولندية في المشروعات المرتبطة بأنظمة الري والزراعة، وكذا في مجال إدارة الموانئ وتعزيز التعاون القائم بين قناة السويس وميناء روتردام، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز التعاون الثلاثي بين مصر وهولندا في أفريقيا، في ضوء الاهتمام المشترك للجانبين بدعم التنمية في القارة، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية توطين الاستثمارات الهولندية في مصر في ظل المناخ المشجع للاستثمار وكونها بوابة للتصدير للقارة الأفريقية.
كما شهد اللقاء التباحث بشأن آخر المستجدات على صعيد عدد من الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث أشار رئيس وزراء هولندا إلى حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر لصون السلم والأمن الإقليميين في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، معربًا في هذا الإطار عن تقديره للجهود المصرية للوصول إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات الذي يمر بها محيطها الإقليمي المضطرب بما يساهم في عودة الاستقرار والأمن لدولة.
رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية
كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس "فيليكس تشيسيكيدي"، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، على هامش أعمال قمة الأمم المُتحدة للمناخ في جلاسجو
وقال السفير بسام راضي أن الرئيسين أعربا عن رضاهما عن المستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، سواء على مستوى التنسيق والتشاور السياسي، أو على مستوى التعاون الاقتصادي الذي يشهد في الفترة الأخيرة طفرة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تقدم الرئيس الكونغولي بالشكر للرئيس على دعم مصر المتواصل لبلاده في هذه المرحلة الهامة من تاريخها، بما يمثل نموذجًا للتعاون والتنسيق والدعم المتبادل بين الدول الأفريقية.
وأشاد الرئيس بالجهود التي قامت بها الكونغو الديمقراطية خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي من أجل تحقيق التطلعات التنموية للقارة الأفريقية والترويج لقضاياها ومواقفها في المحافل الدولية، فضلًا عن مساعيها المقدرة لتسوية أزمة سد النهضة، مؤكدًا الموقف المصري الراسخ من هذه القضية، ورؤيتها القائمة على الانخراط بشكل نشط في المفاوضات الرامية للتوصل لاتفاق ملزم قانونًا بشأن ملء وتشغيل السد، وذلك تحت مظلة الاتحاد الأفريقي بما يتسق مع البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي في هذا الشأن
رئيس الوزراء البريطاني
كما التقى الرئيس السيسى مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وذلك علي هامش قمة المناخ العالمية في جلاسجو.
وقال السفير بسام راضي إن اللقاء شهد إجراء مباحثات ثنائية معمقة حيث رحب في مستهلها رئيس الوزراء البريطاني بزيارة الرئيس لجلاسجو، مثمنًا الروابط الحالية الوثيقة بين مصر وبريطانيا، وقوة الدفع المتنامية التي تشهدها العلاقات بين البلدين مؤخرًا، ومؤكدًا أن مصر تعد أحد أهم شركاء بريطانيا بالشرق الأوسط، ومعربا عن التطلع لتعميق العلاقات مع مصر في مختلف المجالات.
كما أعرب جونسون عن تقديره وتهنئته الرئيس على الإنجازات والجهود التنموية الطموحة التي تقوم بها مصر مؤكدًا دعم بريطانيا لتلك الجهود تحت قيادة الرئيس.
وأعرب الرئيس من جانبه عن تقديره لتطور العلاقات الثنائية مؤخرًا بين مصر وبريطانيا في كافة المجالات، ومؤكدًا تطلع مصر لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل الرؤى بشأن مختلف الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم التوافق خلال اللقاء على فتح آفاق تعاون جديدة وإضافية بين البلدين وكذلك تعزيز انخراط بريطانيا في أولويات خطط التنمية المصرية ودعم التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة الاستثمارية والأمنية، والاستخباراتية والعسكرية، فضلًا عن قطاعات السياحة والصحة والتعليم.
كما تم أيضًا مناقشة آخر مستجدات أوضاع المناخ العالمية، حيث أعرب الرئيس عن التقدير للجهد الذي بذلته بريطانيا لضمان عقد قمة المناخ العالمية برغم كافة الصعوبات بالنظر لتأثير جائحة كورونا على الاجتماعات الدولية، مؤكدًا دعم مصر للرئاسة البريطانية للمؤتمر وثقتها في خروجه بنتائج متوازنة تصب في مصلحة كافة الأطراف، فضلًا عن تطلع مصر لاستضافة الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف في 2022 عقب انتهاء الرئاسة البريطانية.
قادة العالم
وعرضت الصفحة الرسمية للسفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية عددا من لقاءات الرئيس السيسي على هامش المشاركة في قمة المناخ، حيث التقى الرئيس السيسي مع عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية في جلاسجو.
التقى الرئيس السيسي مع محمد اشتية رئيس الوزراء الفلسطيني
كما التقى الرئيس السيسي مع نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني
والتقى الرئيس السيسي مع الأمير تميم بن حمد آل ثان أمير دولة قطر
التقى الرئيس السيسي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
وأيضًا التقى الرئيس السيسي رئيس المفوضية الأوروبية
كما التقى الرئيس السيسي مع الشيخ صباح الخالد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتى.
كما التقى الرئيس السيسي مع الرئيس أرمين سركيسيان رئيس جمهورية أرمينيا
والتقى الرئيس السيسي مع الرئيس كلاوس يوهانس رئيس دولة رومانيا
كما التقى الرئيس السيسي عددا من القادة والرؤساء
قمة المناخ
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة ٢٦ "لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ” بمدينة جلاسجو
وألقي الرئيس السيسي كلمة جاء نصها كالتالي:
يسرني أن أتواجد معكم اليوم للتباحث بشأن قضية المناخ التي باتت تؤثر علينا جميعًا.
ولقد أكد التقرير الأخير، للجنة الحكومية الدولية حول تغير المناخ أن تعزيز عمل المناخ لتحقيق هدف الــــ "١.٥" درجة مئوية صار أمرًا حتميًا، لا يحتمل التأخير، ولذلك سأركز حديثي اليوم على النقاط التالية:
أولًا: بادرت مصر باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموي مستدام يأتي تغير المناخ والتكيف مع آثاره في القلب منه ويهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى "٥٠٪" بحلول عام ٢٠٢٥، و"١٠٠٪" بحلول ٢٠٣٠.
فعلى سبيل المثال، تمثل مصادر الطاقة المتجددة اليوم نحو "٢٠٪" من مزيج الطاقة في مصر ونعمل على وصولها إلى "٤٢٪" بحلول عام ٢٠٣٥ بالتزامن مع ترشيد دعم الطاقة كما تعمل مصر على التحول إلى النقل النظيف من خلال التوسع في شبكات المترو والقطارات والسيارات الكهربائية وتجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك فضلًا عن إنشاء المدن الذكية والمستدامة كما تنفذ مصر مشروعات لترشيد استخدامات المياه وتبطين الترع والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
ولتمويل تلك المشروعات، أصدرت مصر مؤخرًا، الطرح الأول للسندات الخضراء بقيمة "٧٥٠" مليون دولار. وحتى توضع هذه الجهود في إطارها المؤسسي انتهت مصر من إعداد "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠" والتي ستفتح الطريق أمام تحديث مصر لمساهماتها المحددة وطنيًا بحيث تكون السياسات والأهداف والإجراءات المتضمنة بهذه المساهمات مكملة لجهود الدولة التنموية، ولمساعيها للتعافي من آثار جائحة "كورونا" وليست عبئًا عليها.
ثانيًا: مثلما تدرك مصر واجباتها، فإنها تعي حجم التحديات التي تواجهها كافة الدول النامية.
وهنا، أود التأكيد على أن تنفيذ الدول النامية لالتزاماتها في مواجهة تغير المناخ، مرهون بحجم الدعم الذي تحصل عليه خاصة من التمويل، الذي يعد حجر الزاوية والمحدد الرئيسي لقدرة دولنا على رفع طموحها المناخي في إطار التوازن الدقيق الذي مثله اتفاق باريس والذي يتعين الحفاظ عليه، لضمان تعزيز جهود خفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، على قدم المساواة.
وإننا نشعر بالقلق، إزاء الفجوة بين التمويل المتاح، وحجم الاحتياجات الفعلية للدول النامية علاوة على العقبات التي تواجه دولنا في النفاذ إلى هذا التمويل، ومن ثم فلابد من وفاء الدول المتقدمة بتعهدها، بتقديم "١٠٠" مليار دولار سنويًا، لصالح تمويل المناخ في الدول النامية ونؤكد على دعمنا لما نادى به السكرتير العام للأمم المتحدة من ضرورة ألا يقل حجم التمويل الموجه إلى التكيف عن نصف التمويل المتاح وعلى أهمية بدء المشاورات حول الهدف التمويلي الجديد، لما بعد ٢٠٢٥.
ثالثًا: على الرغم من عدم مسئوليتها عن أزمة المناخ تواجه القارة الأفريقية التبعات الأكثر سلبية للظاهرة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية. ومع ذلك، تعد القارة نموذجًا لعمل المناخ الجاد بقدر ما تسمح به إمكانياتها والدعم المتاح لها. ومن ثم، تدعو مصر إلى ضرورة منح القارة الأفريقية معاملة خاصة في إطار تنفيذ اتفاق باريس بالنظر لوضعها الخاص وحجم التحديات التي تواجهها.
إنني واثق أن المداولات التي ستشهدها قمتنا والنتائج التي ستخرج بها ستعبر عن التزامنا السياسي، بمواجهة تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية.
كما أثق أن ذلك سوف يصل إلى وفودنا التي تستعد الآن لبدء التفاوض، حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر ليكون دافعًا ومحفزًا لها للخروج بنتائج إيجابية.
كما أود الإعراب عن ترحيبنا بلجنة "اختراق جلاسجو" وبالتقارير التي ستصدر عنها وكذلك دعمنا للرئاسة البريطانية للمؤتمر التي سنعمل معها على مدار الأيام والأشهر القادمة وصولًا إلى الدورة القادمة للمؤتمر التي نتطلع إلى استضافتها في مصر باسم القارة الأفريقية حيث سنسعى خلال رئاستنا، إلى تعزيز عمل المناخ الدولي، للوصول إلى أهداف اتفاق باريس تحقيقًا لمصالح شعوب قارتنا وشعوب دول العالم أجمع.
الحلقة النقاشية
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الحلقة النقاشية (العمل والتضامن – العقد الحاسم خلال أعمال الدورة الـ26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة جلاسجو الأسكتلندية
وألقى الرئيس السيسي كلمة جاءت تفاصيلها:
يسرني أن أواصل معكم حديثنا الممتد اليوم في هذه الحلقة النقاشية المهمة، والتي أود التركيز فيها على موضوع تمويل المناخ، خاصةً ذلك الموجه إلى التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وهو كما تعلمون جانب يمثل أولوية ملحة لمصر وأفريقيا وللدول النامية على وجه العموم، ولا تستطيع دولنا رفع طموحها المناخي بدونه. وأرغب هنا في الحديث حول نقطتين:
الأولى: تبذل مصر جهودًا كبيرة لتعزيز قدرتها على التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، حيث جاء التكيف كأحد الأهداف الرئيسية الخمسة بالاستراتيجية المصرية لتغير المناخ 2050، والتي انتهينا للتو من إعدادها، كما تقوم مصر بتنفيذ العديد من المشروعات والبرامج ذات الصلة، إيمانًا منها بمحورية هذا الجانب من عمل المناخ لحماية الأجيال القادمة والحفاظ على مقدراتها.
وعلى الرغم من الجهد العالمي المبذول على مدار السنوات الماضية لتعزيز تمويل المناخ، إلا أننا لازلنا نستشعر وجود فجوة هائلة بين حجم التمويل واحتياجات الدول النامية، خاصةً التمويل الموجه إلى جهود التكيف، الأمر الذي يحد من قدرة دولنا على تنفيذ ما تحتاجه من مشروعات وإجراءات في هذا المجال، خاصةً مع تزايد الأعباء الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.
والثانية: هي أن رفع طموح عمل المناخ لابد وأن يتضمن رفع طموح التمويل الموجه من الدول المتقدمة إلى الدول النامية، إذا ما كنا ننشد الحفاظ على التوازن الدقيق الذي مثله اتفاق باريس. ومن ثم، فإننا نتطلع إلى خروج هذه الدورة الـ26 لمؤتمر الأطراف بنتائج ملموسة على صعيد تمويل التكيف. ولعلكم تتفقون معي أن الوقت قد حان لتفعيل "الهدف العالمي للتكيف" باتفاق باريس من خلال برنامج تنفيذي واضح يتضمن شقًا مخصصًا للتمويل، بما يضمن استدامة تدفق التمويل الموجه للتكيف بالدول النامية، فضلًا عن ضرورة وضع حوافز للدول النامية للاستثمار في أسواق الكربون، والتي ستبدأ وفودنا في التشاور حول الترتيبات النهائية لها خلال الأيام القليلة القادمة، من خلال توجيه جزء من عائداتها لتمويل التكيف.
رئيسة الكلية الملكية البريطانية للأطباء والجراحين
كما التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتورة جاكي تايلور، رئيسة الكلية الملكية البريطانية للأطباء والجراحين.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية: إن رئيسة الكلية الملكية البريطانية أعربت عن اعتزاز الكلية بالتوقيع مؤخرًا على بروتوكول التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، من أجل تعزيز جهود الكلية الملكية في دعم التعليم والتدريب والتقييم المهني بالقطاع الطبي في مصر، بما يساعد على اتباع أعلى المعايير الممكنة للرعاية الصحية.
مؤكدة على عزم الكلية لإقامة شراكة تعاون ممتدة مع جهات الاختصاص المصرية لنقل الخبرات الأكاديمية والعملية لدى الكلية في القطاع الطبي والرعاية الصحية إلى مصر، وذلك في ضوء ما يلمسونه من جهود الرئيس اللافتة في دفع عملية التنمية والتطوير والبناء في كافة المجالات الأمر الذي يوفِّر المناخ الواعد لإقامة تلك الشراكة ويعزز من فرص نجاحها.
ومن جانبه أكد الرئيس اهتمام مصر بتطوير قطاع التعليم بمختلف مراحله والبحث العلمي، فضلًا عن الارتقاء بالقطاع الطبي، وذلك من خلال السعي لإقامة علاقات الشراكة مع المؤسسات العالمية رفيعة المستوى، بما فيها المؤسسات البريطانية العريقة، مشيدًا في هذا الصدد ببروتوكول التعاون مع الكلية الملكية باعتباره من أهم مشاريع التعاون الثنائي بين البلدين، الذي يفتح آفاق تعميق هذا التعاون من خلال تعميم هذه التجرِبة مع الجامعات والجهات البحثية البريطانية في مختلف المجالات، بالإضافة إلى أن يتيح هذا التعاون إنشاء مقر للكلية الملكية للأطباء والجراحين بالقاهرة، إلى جانب تدريب وتأهيل الأطباء وفق أعلى المعايير العالمية، وكذا زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب المصريين إلى بريطانيا.
بسام راضي من قمة المناخ بجلاسكو: الرئيس ألقى كلمة تناولت الموقف المصري وركائزه تجاه قضايا تغير المناخ باعتبار مصر تمثل دول القارة الأفريقية وبصدد استضافة المؤتمر القادم للتغيرات المناخية العام المقبل
وقال السفير بسام راضي إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، شارك في الشق رفيع المستوى من قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بجلاسكو (cop26).
وأوضح المتحدث الرئاسي في مداخلة لبرنامج “وراء الحدث” بالأخبار المسموعة التابع لقطاع الأخبار بالتليفزيون المصري حول قمة الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بمشاركة الرئيس السيسي في جلاسكو أن الرئيس السيسي ألقى كلمة تناولت الموقف المصري وركائزه تجاه قضايا تغير المناخ، باعتبار مصر تمثل دول القارة الأفريقية وبصدد استضافة المؤتمر القادم للتغيرات المناخية (cop27) العام المقبل.
متحدث الرئاسة: قضية المناخ العالمي تنقسم إلى شقين رئيسيين
وأشار السفير بسام راضي إلى أن قضية المناخ العالمي تنقسم إلى شقين رئيسيين شق خاص بالدول الصناعية المعنية بالانبعاثات الخاصة بالصناعات الكبيرة، والتي أدت إلى زيادة حرارة كوكب الأرض وظاهرة الاحتباس الحراري، وهناك شق آخر يتعلق بمعاناة الدول النامية من هذا تداعيات التغيرات المناخية وسبل مواجهتها.
بسام راضي: هناك تعهدات من جانب الدول الصناعية الكبرى تجاه الدول النامية بتقديم المساعدات للتغلب على التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية
وأضاف أن هناك تعهدات من جانب الدول الصناعية الكبرى تجاه الدول النامية بتقديم المساعدات للتغلب على التداعيات الناجمة عن التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن هناك مطالبات من الدول النامية للدول الكبرى للالتزام بالمعايير الدولية لخفض الانبعاثات خاصة الغازات الدفيئة.
متحدث الرئاسة: هناك جلسة أخرى بها حلقة نقاشية شارك فيها الرئيس السيسي
وقال السفير بسام راضي إن هناك جلسة أخرى بها حلقة نقاشية شارك فيها الرئيس السيسي، بالإضافة إلى عقد لقاءات ثنائية مع منها مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ويعد هذا اللقاء مهمًا واستراتيجيًا يتناول قضايا مهمة حول العلاقات الثنائية بين البلدين بكافة الجوانب الأمنية والمعلوماتية والدفاع والسياسية والتجارية والاقتصادية، كما سيكون هناك تبادل للخبرات وعرض النماذج الناجحة للتعامل مع فيروس كورونا ما بين البلدين.
متحدث الرئاسة: المباحثات مع المستشار النمساوي تركزت على العمل على زيادة الاستثمارات النمساوية داخل مصر في المشروعات القومية الكبيرة التي تشهدها مصر حاليًا
وحول المباحثات الثنائية بين الرئيس السيسي والمستشار النمساوي، أوضح السفير بسام راضي أن المباحثات تركزت على العمل على زيادة الاستثمارات النمساوية داخل مصر في المشروعات القومية الكبيرة التي تشهدها مصر حاليًا في ضوء البنية التحتية الحديثة التي تتمتع بها مصر، مشددًا على البنية التحتية في مصر أصبحت إطارًا راسخًا وأساسًا متينًا لاستقبال وتفعيل أي استثمارات أجنبية.
بسام راضي: المستشار النمساوي أشاد خلال لقائه بالرئيس السيسي بجهود مصر تجاه الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، والفكر المتطرف
وقال إن المستشار النمساوي أشاد خلال لقائه بالرئيس السيسي بجهود مصر تجاه الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الإرهاب، والفكر المتطرف، ونشر قيم التسامح وقبول الآخر وحرية الاعتقاد، ومفاهيم جديدة خاصة في ضوء قيادة الرئيس لمصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي لديه رؤية واستراتيجية انعكست على سلوك الدولة كله نحو هذه القيم النبيلة، وأنها قوبلت بإشادة كبيرة من المجتمع الدولي وخاصة أوروبا.
متحدث الرئاسة: المباحثات تناولت عدة قضايا مهمة منها العلاقات المصرية النمساوية وقضايا المنطقة
وأضاف أن المباحثات مع المستشار النمساوي تناولت عدة قضايا مهمة منها العلاقات المصرية النمساوية وقضايا المنطقة.
بسام راضي: المستشار النمساوي ثمن الجهود والتوجهات الاستراتيجية
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن المستشار النمساوي ثمن الجهود والتوجهات الاستراتيجية خاصة أن الرئيس السيسي يقوم بتلك الجهود في خضم منطقة مضطربة جدا وحدود مضطربة وقضايا ساخنة في المنطقة، مع ذلك نجحت مصر في تحقيق الاستقرار ونشر المفاهيم النبيلة في ظل تلك الظروف غير المواتية.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر إقامته الرئيس مع المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج.
بسام راضي: السيسي يؤكد حرص مصر على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع النمسا في شتى المجالات، خاصةً التجارية والاقتصادية والسياحية
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس هنأ المستشار النمساوي على توليه منصبه مؤخرًا، ومؤكدًا حرص مصر على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع النمسا في شتى المجالات، خاصةً التجارية والاقتصادية والسياحية، وذلك في إطار علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين مصر والنمسا، والتي انعكست في تعدد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة.
المستشار النمساوي يؤكد حرص بلاده على استمرار تعزيز علاقاتها مع مصر التي تمثل ركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط
من جانبه؛ أكد المستشار النمساوي تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار تعزيز علاقاتها مع مصر التي تمثل ركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلًا عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
متحدث الرئاسة: اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في ضوء البنية التحتية الحديثة والمتكاملة الأركان التي باتت تتمتع بها مصر.
بسام راضي: الرئيس أكد أن المبدأ الراسخ لتسوية أزمات المنطقة هو تحقيق الاستقرار باستعادة مفهوم وأركان الدولة الوطنية وبدعم مؤسسات الدول، وتعزيز قدرة جيوشها الوطنية، وحكوماتها المركزية
كما جرى التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالقضايا الإقليمية والأزمات التي تعاني منها عدة دول بالمنطقة، حيث أكد الرئيس أن المبدأ الراسخ لتسوية أزمات المنطقة هو تحقيق الاستقرار باستعادة مفهوم وأركان الدولة الوطنية وبدعم مؤسسات الدول، وتعزيز قدرة جيوشها الوطنية، وحكوماتها المركزية، وهو الأمر الذي من شأنه تقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب.
المستشار النمساوي يثمن جهود مصر المقدرة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف المتطرف وتطوير الخطاب الديني
ومن جانبه ثمن المستشار النمساوي جهود مصر المقدرة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتطوير الخطاب الديني، الأمر الذي يرسخ من الدور الإقليمي الفعال والمؤثر ولمصر تحت قيادة الرئيس في نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترام حرية المعتقد.
تطورات القضية الفلسطينية
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن أهم تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام على أساس المرجعيات الدولية، فضلًا عن الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع لصالح المواطنين الفلسطينيين.
بسام راضي: الرئيس شدد على ما توليه مصر من أولوية قصوى تجاه حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل باعتبارها قضية وجودية
كما تم استعراض التطورات المتعلقة بسد النهضة حيث شدد الرئيس على ما توليه مصر من أولوية قصوى تجاه حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، باعتبارها قضية وجودية تستوجب قيام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل التوصل لاتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد على نحو يحفظ الأمن المائي لمصر، خاصةً في ضوء ما تضمنه البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد.
بسام راضي: لابد من توفير الدعم للدول النامية والإفريقية لمواجهة التغيرات المناخية.. صندوق النقد الدولي أشاد بنتائج الإصلاح الاقتصادي..الرئيس أكد أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها وخروج المرتزقة
كما كشف السفير بسام راضي ان الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى إشادة من رئيس وزراء بريطانيا على جهود مصر الكبيرة في حل مشكلات المنطقة وأن الرئيس السيسي أكد ضرورة استعادة أركان الدولة في ليبيا ودعم مؤسسات الدولة.
متحدث الرئاسة: الثورة الصناعية أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات المصانع
وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الثورة الصناعية أدت لارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات المصانع.
وقال السفير بسام راضي أن الانبعاثات من الصناعات تسبب كوارث كبيرة مشيرا إلى أن الدول النامية والأفريقية ضحايا الانبعاثات والتغيرات المناخية.
كما أكد السفير بسام راضي أن العالم جاد في مواجهة قضية تغير المناخ مشيرًا إلى أنها قضية ممتدة منذ السبعينيات حتى الآن.
بسام راضي: العمل الدولى الجماعي لمواجهة تغير المناخ شهد محطات عدة
وأضاف المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن العمل الدولي الجماعي لمواجهة تغير المناخ شهد محطات عدة، بينها مؤتمر في ريو دي جانيرو عام 1992، وصولا لقمة باريس 2015، موضحًا أن الثورة الصناعية تسببت في ارتفاع درجة حرارة الأرض، جراء الانبعاثات المتراكمة في الغلاف الجوي، مما أسفر عن كوارث مناخية مثل الأعاصير والأمطار والجفاف.
هناك شقان بشأن مواجهة أزمة تغير المناخ
وأوضح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن هناك شقين بشأن مواجهة أزمة تغير المناخ، أولها إجراءات تخفيض الانبعاثات في الدول الصناعية الكبرى، والتحول إلى الطاقة غير التقليدية.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إلى أن الشق الثاني خاصة بالتكيف في الدول النامية وهنا المسؤولية تقع على المجتمع الصناعي بالدرجة الأساسية لافتا إلى أن الدول الصناعية الكبرى تعهدت بـ 100 مليار دولار لدعم الدول النامية.
وأكد المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة المناخ شهدت نشاطًا كبيرًا، بدأ بلقاء المستشار النمساوي، والذي كان مثمرًا واستعرض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن الإشادة بالتجربة المصرية، ونجاح القاهرة في منع الهجرة غير الشرعية، ومكافحة التطرف والإرهاب، ونشر ثقافة التعايش، فضلًا عن إشادة رئيس وزراء بريطانيا بجهود مصر التنموية خلال لقائه مع الرئيس.
بسام راضي: لا بدَّ من توفير الدعم للدول النامية والأفريقية لمواجهة التغيرات المناخية
وأضاف السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أنه لا بدَّ من توفير الدعم للدول النامية والأفريقية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأشار السفير بسام راضي أن مستشار النمسا أكد للرئيس عبد الفتاح السيسي على استمرار الدعم لمصر.
متحدث الرئاسة: مصر لديها مشروعات طموحة بشأن استخدام الطاقة المتجددة
وقال السفير بسام راضي أن مصر لديها مشروعات طموحة بشأن استخدام الطاقة المتجددة موضحًا أن هناك إضافة جديدة في 4 عناصر لم يكونوا موجودين في قطاع النقل في مصر مثل القطار الكهربائي.
وأكد السفير بسام راضي أن منظومة النقل في مصر يتم تطويرها لتعمل بالطاقة الجديدة النظيفة.
متحدث الرئاسة: نسعى لاستغلال كل الفرص الممكنة لتحسين الاقتصاد المصري
وقال السفير بسام راضي إن التمويل للمشروعات يأتي من الموارد المصرية ومن خلال استغلال كل المتاح من موارد فضلًا عن السعي لاستغلال كل الفرص الممكنة لتحسين الاقتصاد المصري.
بسام راضي: اجتماعات السيسي مع المسئولين تتراوح مدتها من 5 إلى 9 ساعات
وأضاف بسام راضي أن اجتماعات السيسي مع المسئولين تتراوح مدتها من 5 إلى 9 ساعات.
متحدث الرئاسة: كل القروض التي نحصل عليها تنموية ويتم حوكمتها
وأكد السفير بسام راضي كل القروض التي نحصل عليها تنموية ويتم حوكمتها، مشيرا إلى أن الإصلاح الاقتصادي في مصر تحت إشراف كامل من صندوق النقد الدولي.
وقال السفير بسام راضي أن صندوق النقد الدولي أشاد بما تحقق في مصر من إصلاح اقتصادي.
بسام راضي: السيسي تلقى إشادة من رئيس وزراء بريطانيا على جهود مصر الكبيرة في حل مشكلات المنطقة
وكشف السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى إشادة من رئيس وزراء بريطانيا على جهود مصر الكبيرة في حل مشاكل المنطقة وأن الرئيس السيسي أكد ضرورة استعادة أركان الدولة في ليبيا ودعم مؤسسات الدولة.
متحدث الرئاسة: السيسي أكد على موقف مصر الثابت من خريطة الطريق في ليبيا
وأضاف بسام راضي أن الرئيس السيسي أكد أن الميليشيات هى التي تدمر الدول واستقرارها كما أكد موقف مصر الثابت من خريطة الطريق في ليبيا.
بسام راضي: السيسي أكد لرئيس وزراء بريطانيا ومستشار النمسا على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها
وأوضح السفير بسام راضي أن السيسي أكد لرئيس وزراء بريطانيا ومستشار النمسا على أهمية إجراء الانتخابات الليبية في موعدها وضرورة خروج المرتزقة من ليبيا.
متحدث الرئاسة: مصر لديها مشروعات طموحة بشأن استخدام الطاقة المتجددة
وأكد السفير بسام راضي أن مصر لديها مشروعات طموحة بشأن استخدام الطاقة المتجددة أن هناك إضافة جديد في 4 عناصر لم يكونوا متواجدين في قطاع النقل في مصر مثل القطار الكهربائي.
بسام راضي: منظومة النقل في مصر يتم تطويرها لتعمل بالطاقة الجديدة النظيفة
وأوضح السفير بسام راضي أن منظومة النقل في مصر يتم تطويرها لتعمل بالطاقة الجديدة النظيفة.
كما توقف الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مقر إقامة الرئيس لتبادل التحية مع المواطنين من الجالية المصرية في اسكتلندا