وزيرة البيئة: 80 مليار جنيه دعم الدول المتقدمة لمواجهة تغير المناخ
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن كلمة الرئيس السيسي في قمة المناخ ركزت علي ضرورة التكاتف في الجهود الدولية والإقليمية بأفريقيا لمواجهة التغيرات المناخية.
دعم مصر لمواجهة التغيرات المناخية
وأضافت خلال حديثها ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يقدمه الاعلامي محمد مصطفى شردى بقناة "الحياة": أن مصر تشارك بقوة في قمة المناخ بجلاسكو لمناقشة كل مسارات التنمية ومواجهة التغيرات المناخية.
شرم الشيخ تستضيف قمة المناخ العام المقبل
ولفتت إلى أن قمة المناخ تستمر فعالياتها لمدة13 يوما ويتضمن مفاوضات حول اليات التنمية ومواجهة تغير المناخ، وسيتم مناقشة في نهاية فعاليات قمة جلاسكو التفاصيل الخاصة بإستضافة شرم الشيخ لقمة المناخ العام المقبل.
مصر تطلق استراتيجية 2050 لمواجهة تغير المناخ
وتابعت: مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية 2050 لمواجهة التغير المناخي يوم الثلاثاء الماضي بقمة جلاسكو، وتطالب منذ 2019 بمناقشة ملف التكيف والذي يرتبط بشكل رئيسي بالدول النامية في مواجهة التغير المناخي.
تقارير خفض الإنبعاثات الملوثة
وأوضحت: في عام 2024 ستلتزم كل دول العال بتقديم تقارير الإبلاغ على مستوى خفض الانبعاثات الملوثة.
80 مليار دولار دعم الدول المتقدمة لمواجهة تغير المناخ
وأكدت وزيرة البيئة: صدر تقرير دولي قبل انعقاد قمة المناخ يؤكد أن الدول المتقدمة وفرت 80 مليار دولار من اجمالي 100 مليار لمواجهة التغير المناخي.
رسائل السيسي في قمة المناخ
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة ٢٦ "لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ” بمدينة جلاسجو.
وألقى الرئيس السيسي كلمة أبرز رسائلها:
- أكد التقرير الأخير، للجنة الحكومية الدولية حول تغير المناخ أن تعزيز عمل المناخ لتحقيق هدف الــــ "١.٥" درجة مئوية صار أمرًا حتميًا، لا يحتمل التأخير، ولذلك سأركز حديثي اليوم على النقاط التالية:
- بادرت مصر باتخاذ خطوات جادة لتطبيق نموذج تنموي مستدام يأتي تغير المناخ والتكيف مع آثاره في القلب منه ويهدف إلى الوصول بنسبة المشروعات الخضراء الممولة حكوميًا إلى "٥٠٪" بحلول عام ٢٠٢٥، و"١٠٠٪" بحلول ٢٠٣٠.
- تمثل مصادر الطاقة المتجددة اليوم نحو "٢٠٪" من مزيج الطاقة في مصر ونعمل على وصولها إلى "٤٢٪" بحلول عام ٢٠٣٥ بالتزامن مع ترشيد دعم الطاقة
- كما تعمل مصر على التحول إلى النقل النظيف من خلال التوسع في شبكات المترو والقطارات والسيارات الكهربائية وتجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك فضلًا عن إنشاء المدن الذكية والمستدامة كما تنفذ مصر مشروعات لترشيد استخدامات المياه وتبطين الترع والإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية.
- أصدرت مصر مؤخرًا، الطرح الأول للسندات الخضراء بقيمة "٧٥٠" مليون دولار.
- انتهت مصر من إعداد "الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠" والتي ستفتح الطريق أمام تحديث مصر لمساهماتها المحددة وطنيًا بحيث تكون السياسات والأهداف والإجراءات المتضمنة بهذه المساهمات مكملة لجهود الدولة التنموية، ولمساعيها للتعافي من آثار جائحة "كورونا" وليست عبئًا عليها.
- التأكيد على أن تنفيذ الدول النامية لالتزاماتها في مواجهة تغير المناخ، مرهون بحجم الدعم الذي تحصل عليه خاصة من التمويل، الذي يعد حجر الزاوية والمحدد الرئيسي لقدرة دولنا على رفع طموحها المناخي في إطار التوازن الدقيق الذي مثله اتفاق باريس والذي يتعين الحفاظ عليه، لضمان تعزيز جهود خفض الانبعاثات، والتكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، على قدم المساواة.
- لابد من وفاء الدول المتقدمة بتعهدها، بتقديم "١٠٠" مليار دولار سنويًا، لصالح تمويل المناخ في الدول النامية
- نؤكد على دعمنا لما نادى به السكرتير العام للأمم المتحدة من ضرورة ألا يقل حجم التمويل الموجه إلى التكيف عن نصف التمويل المتاح وعلى أهمية بدء المشاورات حول الهدف التمويلي الجديد، لما بعد ٢٠٢٥.
- تدعو مصر إلى ضرورة منح القارة الأفريقية معاملة خاصة في إطار تنفيذ اتفاق باريس بالنظر لوضعها الخاص وحجم التحديات التي تواجهها.
- واثق أن المداولات التي ستشهدها قمتنا والنتائج التي ستخرج بها ستعبر عن التزامنا السياسي، بمواجهة تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية.
- أثق أن ذلك سوف يصل إلى وفودنا التي تستعد الآن لبدء التفاوض، حول الموضوعات المطروحة على جدول أعمال المؤتمر ليكون دافعًا ومحفزًا لها للخروج بنتائج إيجابية.
- نتطلع إلى استضافتها في مصر باسم القارة الأفريقية حيث سنسعى خلال رئاستنا، إلى تعزيز عمل المناخ الدولي، للوصول إلى أهداف اتفاق باريس تحقيقًا لمصالح شعوب قارتنا وشعوب دول العالم أجمع.
- كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الحلقة النقاشية (العمل والتضامن – العقد الحاسم خلال أعمال الدورة الـ26 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة جلاسجو الأسكتلندية.