رئيس التحرير
عصام كامل

العراق يضبط مواد كيميائية خطيرة في ميناء أم قصر

العراق يضبط مواد
العراق يضبط مواد كيميائية خطيرة في ميناء أم قصر

ضبطت هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اليوم الخميس، حاوية مواد كيميائية خطيرة في ميناء أم قصر، وفق بيان للهيئة نشره، موقع الحرة.

وقال البيان: إن الهيئة ضبطت 4 حاويات محملة بمواد كيميائية خطيرة، مخالفة لشروط وضوابط الإستيراد، في منفذ ميناء أم قصر الجنوبي.

 

وكانت السلطات العراقية أخلت في سبتمبر العام الماضي، حاويات، تحتوي مواد شديدة الخطورة من ميناء أم قصر أيضًا.

 

وأعلنت بغداد في أغسطس 2020 اتخاذ إجراءات للتعامل مع المواد شديدة الخطورة في الموانئ والمناطق السكنية، وذلك تفاديا لتكرار انفجار مرفأ بيروت.

 

490 مليون دولار

وفي سياق آخر تسلمت الكويت 490 مليون دولار من العراق تعويضًا عن غزوها في 1990، حسب ما أعلنت السفارة العراقية في الكويت.

 

وقالت السفارة في بيان الإثنين: "سدد العراق لدولة الكويت في 26 أكتوبر  الماضي 490 مليون دولار وسيعمل على تسديد المبلغ المتبقي من التعويضات في مطلع 2022، والمقدر بنحو 629 مليون دولار.

50 مليار دولار

دفعت بغداد نحو 50 مليار دولار تعويضًا للكويت في العقود الثلاثة الماضية.

 

وتأتي أموال التعويضات من ضريبة على مبيعات النفط العراقي ومنتجاته.

 

وتوقف الدفع بين 2014 و2018 بسبب الأزمة الأمنية في العراق وسيطرة داعش على أجزاء واسعة من البلاد.

حرب الكويت

وشن الجيش العراقي هجوما على الكويت في أغسطس 1990 واستغرقت العملية العسكرية يومين وانتهت باستيلاء القوات العراقية على كامل الأراضي الكويتية في 4 أغسطس ثم شكلت حكومة صورية برئاسة العقيد علاء حسين خلال 4 - 8 أغسطس تحت مسمى جمهورية الكويت ثم أعلنت الحكومة العراقية يوم 9 أغسطس 1990، ضم الكويت للعراق وإلغاء جميع السفارات الدولية في الكويت.

الحكومة الكويتية

أما في الطائف بالمملكة العربية السعودية فقد تشكلت الحكومة الكويتية في المنفى حيث تواجد أمير الكويت الشيخ جابر الأحمد الصباح وولي العهد الشيخ سعد العبد الله الصباح والعديد من الوزراء وأفراد القوات المسلحة الكويتية.

واستمر الاحتلال العراقي للكويت فترة 7 شهور، وانتهى الاحتلال بتحرير الكويت في 26 فبراير 1991 بعد حرب الخليج الثانية.

بداية الغزو العراقي

وفي 17 يوليو سنة 1990، تلقت كلُّ فرق الحرس الجمهوري العراقي أمرًا بالتوجّه إلى جنوب العراق، وكان السبب المعلن "إجراء مناورات عمليات كبرى"، وفي ذلك اليوم نفسه كُلّف الحرس الجمهوري بمهمة سرية جدا باحتلال الكويت، وفي يوم 18 يوليو بدأ استحضار التعرض الميداني على الكويت، ولم يُحدّد يوم الهجوم ولا ساعته إلا يوم 31 يوليو، إذ تحدد تاريخ الهجوم أن يكون 2 أغسطس، بأمر من صدام حسين هاجمت كتيبة مشاة بحرية عراقية مدعمة بالدبابات جزيرة بوبيان من الجنوب وكان بالجزيرة حامية عسكرية كويتية وهاجمت أيضًا القوات العراقية جزيرة فيلكا واشتبكت مع حاميتها.

وفي العاصمة أنزلت قوات جوية وبحرية في ساعات الغزو الأولى ودارت اشتباكات حول قصر دسمان مع قوات الحرس الأميري، في الجهراء واشتبكت ألوية الجيش مع القوات المتقدمة في معارك غير متكافئة مثل معركة جال اللياح ومعركة جال المطلاع ومعركة الجسور وجال الأطراف وبحلول نهاية يوم الثاني من أغسطس كانت القوات العراقية قد سيطرت على غالب الأراضي الكويتية عدا جزيرة فيلكا التي ظلت حاميتها العسكرية تدافع عنها حتى فجر يوم الجمعة الثالث من شهر أغسطس.

الجريدة الرسمية