الأزهر يدين الهجوم الإرهابي على مستشفى بأفغانستان
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات الهجوم الإرهابي على مستشفى بالعاصمة الأفغانية كابول، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
وشدد الأزهر على أنَّ هذا التفجير السافر الذي استبيحت فيه دماء الأبرياء وأرواح الآمنين؛ إرهاب مقيت وخروج على كل قيم الأديان والمبادئ الإنسانية، ودليل واضح على إجرام مرتكبيه وفساد فكرهم، مؤكدًا تضامنه الكامل مع الشعب الأفغاني في مواجهة الإرهاب.
وتقدم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة لأهالي الضحايا وللشعب الأفغاني، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يعجل لهذا البلد بإستعادة أمنه وأمانه، وأن يرزق شعبه السلامة والاستقرار، ويقيهم كل مكروه وسوء.
تفجير أفغانستان
أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسئوليته عن الهجوم على مستشفى بالعاصمة الأفغانية كابول أسفر عن قتلى وجرحى.
قال مسئولون إن 25 شخصا على الأقل قُتلوا وأصيب أكثر من 50 آخرين في هجوم على أكبر مستشفى عسكري بأفغانستان الثلاثاء بدأ بوقوع انفجارين أعقبهما قيام مسلحين بمهاجمة المستشفى الواقع في وسط كابول.
من جانبه، أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان قاري صاغيد خوستي، أن قنبلة انفجرت عند مدخل المستشفى الذي يضم 400 سرير في الحي العاشر بكابول.
وكالة الأنباء الأفغانية
ونقلت وكالة الأنباء الأفغانية عن شهود، قولهم إن عناصر من تنظيم داعش اقتحموا مستشفى "سردار داود خان" بعد انفجار وقع بقربه واشتبكوا مع قوات الأمن.
وأكدت فرق طبية، نقل 9 مصابين لتلقي العلاج بعد الانفجارين.
وأعلن مسئول في حركة طالبان، أن الهجوم على مستشفى كابول "اعتداء انتحاري" لكنه انتهى.
وأوضح المسئول أن عدة مهاجمين نفذوه وبينهم انتحاري، قائلا: "نفذ الهجوم انتحاري على دراجة نارية فجر نفسه عند مدخل المستشفى"، ومهاجمون آخرون وصلوا إلى المكان وتمكنوا من دخول المستشفى قبل أن يُقتلوا جميعهم بنيران مقاتلي طالبان.
وتعرضت العاصمة الأفغانية، خلال الأيام الماضية لسلسلة انفجارات، كان آخرها إعلان شبكة الكهرباء في أفغانستان انقطاع التيار عن العاصمة كابول، جراء انفجار.
والأربعاء، هز انفجار ضخم محيط ساحة دهمزانج وسط العاصمة الأفغانية كابول، وجاء بعدما دعت أمريكا وبريطانيا رعاياهما لتجنّب الفنادق بكابول.