رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة ترصد أداء البورصات الخليجية بنهاية تعاملات الأسبوع

البورصات الخليجية
البورصات الخليجية

رصدت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال  أداء جلسة الخميس وأداء مؤشرات الأسواق العربية في آخر جلسات الأسبوع.

والبداية من الكويت 
ارتفعت بورصة الكويت في مستهل تعاملات يوم الخميس؛ حيث صعد مؤشرها العام 0.13%، وارتفع السوق الأول 0.10%، وسجل المؤشران الرئيسي و"رئيسي 50" نموًا بنسبة 0.30% و0.50% على الترتيب.


وبلغت أحجام التداول  نحو 246 مليون سهم جاءت بتنفيذ 6345 صفقة حققت سيولة بقيمة 25 مليون دينار تقريبًا.

وحقق سهم "جي إف إتش" أنشط سيولة بالبورصة بقيمة 5.05 مليون دينار مرتفعًا بنسبة 5.68%، تلاه سهم "أجيليتي" بقيمة 1.36 مليون دينار مرتفعًا بواقع 0.50%.

وتصدر سهم "الرابطة" القائمة الخضراء للأسهم المُدرجة بارتفاع كبير نسبته 20.12%، فيما تصدر سهم "تعليمية" القائمة الحمراء مُتراجعًا بنحو 12.02%.

قطاعيًا، ارتفعت مؤشرات 6 قطاعات بصدارة الخدمات المالية بنمو نسبته 0.71%، بينما تراجع 5 قطاعات يتصدرها الخدمات الاستهلاكية بنحو 0.53%، في حين استقر قطاعا التكنولوجيا والرعاية الصحية.


وفي المملكة العربية السعودية 
أنهى سوق الأسهم السعودية جلسة الأربعاء متراجعا بأكثر من 60 نقطة رغم تقليص الخسائر النقطية خلال فترة المزاد، ويأتي ذلك وسط ضغوطات من أسهم البتروكيماويات والتي تراجعت غالبيتها بأكثر من 2 في المائة.

وأغلق المؤشر العام عند مستوى 11685 نقاط متراجعا 66 نقطة أو ما يعادل 0.6 في المائة، فيما بلغت السيولة المتداولة 6.1 مليار ريال.

وتركزت على أسهم أكواباور ومصرف الراجحي وكذلك كيان، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 156.9 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 304.7 ألف صفقة.

وضغط سهم الكهرباء على أداء السوق بعدما تراجع 3.8 في المائة، بالإضافة إلى تراجع "أرامكو السعودية 0.8 في المائة وكذلك كبيان المنخفضة بـ 3.7 في المائة ليستمر السهم في التراجع وللجلسة الثامنة على التوالي.

إلى ذلك، صعدت أسهم 36 شركة خلال الجلسة  تصدرها سهم صدر المرتفع بالحد الأعلى بعد تلقي الشركة موافقة هيئة السوق المالية على زيادة رأس مالها عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 150 مليون ريال.

ايضا سجلت أسهم رعاية مكاسب تجاوزت 4 في المائة، في حين سجل أسهم أكواباور والبنك السعودي الفرنسي مكاسب فاقت 3 في المائة.

في المقابل، تراجعت 160 شركة، تصدرها سهم ميد غلف المتراجع 4 في المائة، تلاه أسهم الكهرباء السعودية والخليج للتدريب وكذلك اللجين بنحو 3.75 في المائة لكل منهما.

في حين يستمر سهم اللجين في التراجع وللجلسة العاشرة على التوالي، مسجلا أدنى إغلاق منذ يونيو الماضي وبخسائر سوقية بلغت 17 في المائة خلال الفترة.


وسجلت السوق الموازية "نمو" ارتفاعا بنحو 172 نقطة وبنسبة 0.69 في المائة لتغلق عند 25115 نقطة. وتراجعت قيمة التداول 42 في المائة بنحو 29 مليون ريال لتصل إلى 38 مليون ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 23 في المائة بنحو 117 ألف سهم لتصل إلى 375 ألف سهم متداول، أما الصفقات فتراجعت 22 في المائة بنحو 520 صفقة لتصل إلى 1.8 ألف صفقة. وتصدر الأسهم المرتفعة "إنماء الروابي" بنحو 29 في المائة ليغلق عند 42.80 ريال، يليه سهم "التطويرية الغذائية" بنحو 2.9 في المائة ليغلق عند 203 ريالات، وحل ثالثا سهم "الوطنية للبناء والتسويق" بنحو 1.2 في المائة ليغلق عند 353.40 ريال. وفي المقابل تصدر الأسهم المتراجعة "غاز" بنحو 2.7 في المائة ليغلق عند 102 ريال، يليه سهم "بنان" بنحو 1.7 في المائة ليغلق عند 57 ريالا وحل ثالثا سهم "برجرايزر" بنحو 0.87 في المائة ليغلق عند 227.80 ريال.


وكان الأعلى تداولا سهم "التطويرية الغذائية" بقيمة 15.7 مليون ريال، يليه سهم "الناقول" بقيمة ستة ملايين ريال، وحل ثالثا سهم "إنماء الروابي" بقيمة 4.9 مليون ريال.


وفي الإمارات العربية المتحدة
أطلق سوق أبوظبي للأوراق المالية رسميًا سوق المشتقات المالية في إطار مجموعة من مبادراته الرامية لتطوير أسواق رأس المال في أبوظبي ومواكبة ما تقدمه الأسواق العالمية المماثلة من منتجات وخدمات مبتكرة تلبي تطلعات المستثمرين. ومع إطلاق العقود المستقبلية للأسهم المفردة، ستتيح المنصة الجديدة للمستثمرين والمتداولين فرصة الاستفادة من مجموعة من المزايا أهمها زيادة الرافعة المالية، وإمكانية تحقيق المكاسب خلال أوقات صعود السوق وهبوطه، بجانب التحوط ضد مخاطر المحافظ الاستثمارية.


وشهد السوق  بدء تداول العقود المستقبلية للأسهم المفردة التابعة لمجموعة «اتصالات» و«بنك أبوظبي الأول» و«الشركة العالمية القابضة» و«أدنوك للتوزيع» و«الدار العقارية»، وستُضاف المزيد من العقود المستقبلية للأسهم المفردة في وقت لاحق من العامين الجاري والقادم. وسيطلق السوق العقود المستقبلية للمؤشرات في الربع الأول من عام 2022 قبل توسيع سوق أبوظبي للأوراق المالية محفظة منتجاته من المشتقات المالية، التي يعتمد تشغيلها على تقنيات حديثة مقدمة من ناسداك للأسواق المالية.

وستنضم 3 شركات لصناعة السوق، هي «كيو لصناعة السوق» التابعة لشركة القابضة ADQ، وبي إتش إم كابيتال، والرمز كابيتال إلى سوق المشتقات المالية الجديد لتوفير السيولة في المنصة الجديدة، ما يعزز من كفاءة وانتظام النشاط، كما سيسهم منح رخص التداول بالهامش قصير الأجل للمزيد من الوسطاء في زيادة المشاركة في السوق. ويأتي إطلاق سوق المشتقات المالية بالتزامن مع إطلاق الطرف المقابل المركزي، بهدف تعزيز كفاءة واستقرار السوق وتحسين الثقة بإمكاناته.

الجريدة الرسمية