تأجيل الحكم في قضية قتل سائق "توك توك" بالإسماعيلية
قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، تأجيل جلسة الحكم على المتهمين بقتل سائق التوك توك وإلقاء جثمانه في ترعة الإسماعيلية، في شهر رمضان الماضي، وتم العثور على جثمانه بعد شهرين من اختفائه في ترعة الإسماعيلية، لعدم حضور دفاع المتهمين في القضية، إلى 1 من ديسمبر المقبل للنطق بالحكم.
بداية الواقعة
تعود تفاصيل القضية عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من رئيس مباحث فايد في شهر رمضان الماضي يفيد إبلاغ أحد المواطنين بتغيب نجله منذ ثلاثة أيام وعدم عودته إلى المنزل، وقال الأب في محضر الشرطة إن نجله 19 عامًا، ويعمل سائق توك توك ومقيم بقرية سرابيوم التابعة لمركز ومدينة فايد بالإسماعيلية.
وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث برئاسة، رئيس مباحث فايد ومعاونيه لكشف لغز القضية، وتوصلت تحريات البحث إلي أن شخصين استقلا التوك توك مع الشاب وطلبا منه توصيلهما إلى منطقة قرب القصاصين إلا أنهما قررا التخلص منه للحصول على التوك توك.
واعتدى المتهمين على المجني عليه بآلة حادة تسببت في وفاته ثم ألقو بجثمانه في ترعة الإسماعيلية قرب منطقة "العباسة" التابعة لمركز ومدينة التل الكبير.
تشكيل عصابي
ونجحت مأمورية مكبرة ضمت ضباط مباحث فايد ووحدة مباحث التل الكبير من تحديد هوية المتهمين وإلقاء القبض عليهما واعترفا بتفاصيل ارتكابهما للواقعة، بعد أن تم تتبع هاتف محمول المجنى عليه، وأرشد المتهمان عن مكان إخفاء الـ "توك توك" بالقاهرة، وتمكن ضباط البحث الجنائي من ضبطه، فيما تم إخطار النيابة العامة لتولي التحقيقات.
وخلال تحقيقات النيابة، اعترف المتهمين، بتكوينهم تشكيل عصابي لسرقة التكاتك، وبيعها في القاهرة.
وكان فريق من النيابة العامة، انتقل لفحص الجثة عقب استخراجها من الترعة قرب مدينة القصاصين على طريق "الإسماعيلية – الزقازيق"، الزراعي، وأمرت النيابة العامة بالتحفظ على الجثمان بمشرحة مستشفى القصاصين وانتداب الطبيب الشرعي لفحصه ومعرفة سبب الوفاة، قبل أن تصرح بدفن الجثمان.
وقال مصطفي رشوان والد الضحية، أنه عقب تحرير المحضر يوم 20 رمضان، استمر البحث عن نجله لكن دون فائدة ولم يتم التوصل لأي شيئ حتى جاء اتصال له من مركز الشرطة، رابع يوم العيد بأنه تم القبض على مرتكبي الجريمة، وتعرف صاحب التوك توك، الذى كان يعمل عليه نجله، واستمله، واعترف الجناة، بقيامهم باستدراج نجله بهدف سرقة التوك توك، وقام الجناة بقتله وتقيده من رجله ويده ووضعه داخل جوال وتم إلقائه في ترعة الإسماعيلية بالعباسية قرب مدينة التل الكبير.
وأكد والد الطفل، أنه تم البحث عليه كثيرًا لكن دون جدوى حيث لم يتم العثور عليه من قبل الغطاسين، واكتشف أمس الأهالي الجثمان، مقيدة داخل جوال بالترعة، وتم استلام الجثمان ودفنه.
وطالب الأب والأم، بسرعة القصاص من الجناة وتنفيذ فيهم حكم الإعدام، حتى تبرد نارهم.
