بالتفاصيل.. الحالة الصحية للجاني والرهائن في حادث الفيوم
أكد الدكتور محمد الدمرداش مدير مستشفى الفيوم العام أن أيمن عبد المعبود الذي كان يحتجز ابنه وأهل زوجته، حالته مستقرة الآن ويمكن استجوابه، كما تم إسعاف باقي المصابين وحالتهم مستقرة تماما.
ولفت إلى أن إصابات الرهائن جميعها كدمات في أنحاء متفرقة من الجسم بسبب تعذيب المتهم لهم أثناء فترة الاحتجاز.
وأكد مدير مستشفى الفيوم العام أن بعض المصابين خرجوا من المستشفى تحت حراسة الشركة، والمتهم الأصلي ومن تتم ملاحظاتهم تحت الحراسة في انتظار الاستجواب بمعرفة النيابة المختصة.
اقتحام منزل محتجز أهل زوجته
يذكر أن قوات الشرطة التي كانت تحاصر منزل أيمن عبد المعبود، محتجز أهالي زوجته بمنزله على الطريق الدائري بمحافظة الفيوم، اقتحمت المنزل، وتبين أنه قتل زوجته منذ أكثر من شهر ونصف ودفنها بالمنزل، وقتل حماته وما زالت الجثث بموقع الحدث في انتظار معاينة النيابة للتصريح بالنقل إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام.
تبادل إطلاق النار مع محتجز أهل زوجته
وأثناء عملية اقتحام المنزل بادر المتهم بإطلاق النار على قوات الشرطة وأصاب بعض المحتجزين بمنزله وهم “نجله مصطفى، ونيرة حمادة يحيى ١٦ سنة، وشقيقتها جنا ١٠ سنوات، ورباب محمد درويش ٢٣ سنة، ومرام محمد عشري ٣ سنوات”، كما أصيب المتهم بطلق ناري، وتم نقل المصابين إلى مستشفى الفيوم العام، تحت التحفظ.
وتحرر المحضر اللازم بقسم أول الفيوم، وجاري العرض النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المتهم يبرر جريمته بالتخلص من تجار الجنس
كما سبق للمتهم نشر تسجيل صوتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحاور مجموعة أطفال محتجزين، أعمارهم حسب ما ورد في التسجيل يتراوح ما بين ٩ سنوات و٢٥ سنة.
وتبين من محتوى التسجيل أنه كان مسجونا منذ فترة وخرج من السجن من وقت ليس ببعيد، وعرض عليه إخوته أن يتزوج من سيدة من معارفهم، تبين له بعد سنة من الزواج أنها تدير مسكنها لراغبي المتعة الحرام، خاصة مع الأطفال صغيرات السن، ومعظم رواد المكان من عائلات ذكرها في المقطع الصوتي، وذكر أسماء المترددين على المنزل من سيدات وبنات صغيرات السن، ورجال يمارسون معهم الرزيلة، وكثر منهم اصدقاء بعضهم، ويمارسون مع زوجات وبنات وأخوات اصدقائهم.
كما جاء في المقطع الصوتي أن ابنه مصطفى من زوجته الأولى أصيب بجلطة عندما عرف ما تفعله زوجة أبيه بمشاركة أقاربه، واستقدام البنات صغيرات السن للمتعة.
كما أن بالمقطع الصوتي أنهم صوره هو نفسه بعد تخديره وتجريده من ملابسه، وهو ما كان يتبع مع ابنه الذي لم يتحمل، وأصيب بجلده.
وجاء على لسانه أنه غسل عاره، رغم أنه لم يعلن صراحة أنه قتل زوجته أو أي من المحتجزين من عدمه، لكن ما ورد على لسانه أنه غسل عاره يوحي أن هناك قتيلا على الأقل من بين المحتجزين.