بعد فراغ المنصب 10 شهور.. الشيوخ الأمريكي يصادق على تعيين توماس نايدز سفيرا لدى إسرائيل
صادق مجلس الشيوخ الأميركي أخيرًا، على مرشح الرئيس الأميركي جو بايدن سفيرًا لإسرائيل توماس نايدز.
وكان بايدن أعلن عن اختياره لنايدز بعد نحو يومين من إعلان تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد في إسرائيل برئاسة نفتالي بينيت.
وقال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الديمقراطي، تشاك شومر: إن "نايدز يهتم كثيرًا بتقوية العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، لذلك سيكون هذا يومًا جيدًا لتلك العلاقة".
وقال شومر: إنه "سعيد" بموافقة الجمهوريين على نايدز الذي يعتبر "الشخص المناسب" لمهمة السفير الأمريكي في إسرائيل.
وعمل نايدز الذي يتولى حاليًا منصب نائب رئيس مجلس إدارة بنك مورجان ستانلي، نائبا لوزير الخارجية للشؤون الإدارية والموارد في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.
كما كان مستشارًا مقربًا من وزيرة الخارجة السابقة هيلاري كلينتون، وحصل على وسام الخدمة المتميزة لوزير الخارجية عام 2013.
كما يعتبر مقربًا من رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين ومساعدين آخرين للرئيس بايدن.
بدأ حياته في الكونجرس في مناصب مختلفة، بما في ذلك منصب مساعد رئيس مجلس النواب، قبل أن ينتقل للقطاع المصرفي عام 1996، ثم الخارجية.
نايدز وخلال جلسات الاستماع لتأكيد ترشيحه، أكد أن تحديد نظام القبة الحديدية يخدم مصلحة الأمن القومي الأمريكي، كما تعهد بدعم الاتفاقيات الإبراهيمية والعمل على برنامج الإعفاء من التأشيرات.
كما تبنى نايدز موقف الرئيس الذي يؤكد على منع إيران من حيازة السلاح النووي.
وقد غردت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية إيباك مهنئة نايدز بتعيينه سفيرًا للولايات المتحدة في إسرائيل.
وسينهي هذا التأكيد، الفراغ الذي شهده منصب السفير الأمريكي لدى إسرئيل لنحو 10 أشهر، بعد تنحي السفير السابق ديفيد فريدمان يناير الماضي.
وكان القنصل العام السابق في القدس مايكل راتني هو مَن يدير السفارة الأمريكية بصفة القائم بالأعمال منذ يونيو الماضي.