عودة خدمة ماسنجر بعد انقطاع نصف ساعة
عادت خدمة ماسنجر بعد انقطاع دام لنصف ساعة كاملة، بعد ان أبلغ مستخدمون منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام وماسنجر، عن مشكلات في استخدامه، اليوم الأربعاء، وفقا لمجموعة "داونديتكتور" التي ترصد أعطال الإنترنت.
عطل فيسبوك
وأعادت البلاغات مخاوف من حدوث عطل في "فيسبوك"، مشابه لما وقع الشهر الماضي واستمر 6 ساعات، حيث عجز نحو 3.5 مليون مستخدم عن الولوج إلى المنصة إلى جانب خدمات أخرى تابعة لها، شملت "واتساب" و"إنستجرام" و"ماسنجر".
وأعلنت حينها منصة "إنستجرام" التابعة لـ"فيس بوك" أنها تختبر خاصية لإخطار المستخدمين بانقطاع الخدمة أو المشكلات الفنية بشكل مباشر على التطبيق.
وقالت "إنستجرام" في تدوينة إن "الاختبار سيجري في الولايات المتحدة وسيستمر لبضعة أشهر".
خطر التعطيل
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، واجه العديد من المستخدمين مشاكل مع "إنستجرام"، بحسب تقارير المستخدمين على "داونديتكتور".
وتخطط المنصة أيضا لطرح خاصية ستساعد في التسهيل على الأشخاص معرفة ما إذا كانت حساباتهم معرضة لخطر التعطيل.
رد فيسبوك
وقالت فيسبوك في تغريدة: "نحن على علم بمواجهة بعض المستخدمين مشكلات في الوصول لبعض تطبيقاتنا وخدماتنا. نعمل لإعادة الأمور لطبيعتها بأسرع وقت ممكن ونعتذر عن أي إزعاج".
وسارع المستخدمون إلى تويتر وشاركوا ونشروا النكات عن تعطل إنستجرام للمرة الثانية في أسبوع.
وفي وقت لاحق، أكد موقع إنستجرام إصلاح المشكلات في التطبيق وعودة الأمور لطبيعتها.
وجاء فشل بعض المستخدمين في تحميل تطبيق مشاركة الصور التابع لفيسبوك "إنستجرام"، الجمعة الماضية، بعد أيام من معاناة عملاق وسائل التواصل الاجتماعي من انقطاع دام 6 ساعات في الخدمة بسبب خطأ خلال عملية صيانة روتينية لشبكات مراكز المعلومات.
وأظهرت بيانات من "داون-ديتكتور"، الذي يراقب الإنترنت، أن أكثر من 36 ألف مشكلة أبلغ عنها مستخدمون لإنستجرام، كما تم الإبلاغ عن أكثر من 800 مشكلة في ماسنجر، منصة التراسل التابعة لفيسبوك.
تعطل المنصة
وفي الرابع من أكتوبر الماضي، عاودت مواقع فيسبوك وإنستجرام وواتساب الاتصال بشبكة الإنترنت بعد انقطاع دام قرابة 6 ساعات، منع مستخدمي الشركة البالغ عددهم 3.5 مليار من الدخول إلى خدماتها للتواصل الاجتماعي والتراسل.
وذكر بيان من فيسبوك أن "خللًا تقنيًّا داخليًّا تسبب في تعطيل عمل المنصة"، وأنه "لا يوجد دليل على اختراق بيانات المستخدمين بسبب العطل التقني".