هشام صفوت: انتشار كورونا ساهم في زيادة معدلات التجارة الإلكترونية
أكد المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لشركة جوميا في مصر، أن انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) ساهم في الاسراع من زيادة معدلات نمو التجارة الإلكترونية وانعكس ذلك على اعتماد الكثير من العملاء على منصات التجارة الإلكترونية في شراء متطلباتها اليومية من السلع الرئيسية والغذائية وهو ما دفع جوميا إلى توفير منتجات البقالة عبر منصتها، علاوة على استمرار جوميا في التأكيد على ضرورة التحول الرقمي والشمول المالي في مصر من خلال تشجيع العملاء على استخدام الوسائل الإلكترونية في عمليات الدفع حيث قال خلال مؤتمر صحفي إن العملاء ينتظرون موسم البلاك فرايدي باعتباره عيد للتخفيضات والخصومات، حيث شهدت جوميا تحولًا كبيرا منذ انتشار وباء COVID-19 للمستهلكين إلى منتجات البقالة والسلع اليومية مما سينعكس أيضًا خلال حملة البلاك فرايدي لهذا العام حيث أعلنت منصة التجارة الإلكترونية جوميا خلال المؤتمر عن انطلاق حملتها السنوية جوميا بلاك فرايدي خلال الفترة من 5 – 30 نوفمبر الحالي.
التجارة الإلكترونية
وكان هشام صفوت الرئيس التنفيذي لجوميا مصر قد أكد أن دعم الحكومة المصرية لمنظومة التحول الرقمي والشمول المالي من خلال المبادرات القومية التي أطلقتها مؤخرا ساهم في نمو حجم التجارة الإلكترونية في مصر موضحا أن الشركة العالمية قررت ضخ استثمارات جديدة على مدار الأعوام المقبلة ومع بداية العام الجاري بقيمة 600 مليون دولار في أسواق القارة الأفريقية ومن بينها مصر موضحا أن الشركة تستهدف التركيز على الاستثمار في مجال المدفوعات الرقمية والخدمات الإلكترونية ومنصة طلب الطعام أونلاين موضحا أن إجراءات الحجر المنزلي لمواجهة فيروس كورونا، ضاعفت من الإقبال على السلع الغذائية والمنتجات الأساسية على الموقع إلكترونيا، مع انحسار الحركة في المتاجر التقليدية مشيرا إلى أن التوجه العام يكون نحو التجارة الإلكترونية حيث نسعى إلى تغيير نمط الشراء من التجارة التقليدية إلى التجارة الإلكترونية حتي يكونوا عملاء دائميين ففي هذه الظروف جميع العملاء تخلوا عن العادات التقليدية في التسوق عبر الأسواق والمحلات التجارية المعتادين التسوق من خلالها.
وكشفت لجنة الاتصالات بالجمعية المصرية لشباب الأعمال أن أداء السوق المصرية ومعدلات نمو التجارة الإلكترونية في مصر أقتربت مؤشراتها من 30% وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حيث اختار 20% من المستهلكين في مصر الدفع عبر الإنترنت باستخدام البطاقات المصرفية، أو المحافظ الرقمية بدلًا من الدفع عند الاستلام.