التحقيق في انتحار تاجر مواشي بأبو النمرس
طلبت نيابة الجيزة انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة تاجر مواشي عثر عليه مشنوقا داخل مزرعة والده في منطقة أبو النمرس بالجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
لا توجد شبهة جنائية
وتبين من التحريات الأولية أن المتوفى أقدم على الانتحار شنقا بسبب أزمة مالية ولا توجد شبهة جنائية.
وتلاحظ لزوجة التاجر صاحب الـ 37 سنة، واولادهم الأربعة ( 3 بنات - ولد)، جلوسه وحيدا أغلب الوقت، وبمحاولتهم معرفة الأمر، يرفض إخبارهم: "سيبوني قاعد لوحدي".
وتراكمت عليه الديون وتوجه الدائنين لمنزل والده لمطالبة أموالهم: "عايزين فلوسنا دلوقتي".
حالة من الخوف والارتباك، انتابت تاجر المواشي فور علم والده بالأمر، ليتركه متجهًا إلى قطعة أرض خاصة بهم، ويشنق نفسه هناك، هربا منهم.
بلاغ بالعثور على جثة تاجر مواشي مشنوقا
تلقى قسم شرطة أبو النمرس بلاغا بانتحار شخص داخل مزرعة، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وبالفحص تبين وجود جثة تاجر معلقة بحبل داخل مزرعة.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
واقعة أخرى
وأقدمت فتاة عشرينية على الانتحار بالقفز من أعلى عقار سكني في مدينة نصر، وبإجراء التحريات تبين أن الفتاة غير مقيمة بالمنطقة، وليست من سكان العقار الذي قفزت منه، وأنها صعدت أعلى العقار وقفزت منه بدافع الانتحار وتحرر المحضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
واقعة أخرى في بولاق الدكرور
وأقدمت فتاة سودانية الجنسية على الانتحار بشنق نفسها داخل غرفة نومها بمنزل الأسرة في بمنطقة بولاق الدكرور لمرورها بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبالفحص تبين العثور على فتاة فى العقد الثالث من عمرها مشنوقة في سقف غرفة نومها بواسطة حبل، تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات تبين أن الفتاة أقدمت على الانتحار بسبب مرورها بحالة نفسية سيئة، وتبين عدم وجود إصابات ظاهرية، سوى بعض الإصابات حول الرقبة بسبب الحبل المعلق
تحذير الأزهر من الانتحار
وحذر الأزهر الشريف في وقت سابق من الانتحار مهما تراكمت الهموم والأحزان.
وقال منشور الأزهر: «مهما تراكمَت الشدائد على نفسك، وتراكمت الظلماءُ في طرقك، وشعرت بضيقٍ شديدٍ، وأحسست بأن اليأس تملكك ويأكل بقايا الأمل في روحك؛ أَبشر بفرج الله إليك».
وأضاف الأزهر الشريف: «احذر من اليأس، فاليأس والقنوط استصغارٌ لسعة رحمة الله عز وجل ومغفرته، وذلك ذنب عظيم، وتضييق لفضاء جودة».
