رئيس التحرير
عصام كامل

مدارس الدقهلية.. المحافظة تنتهي من "صيانة البسيطة".. و58 مدرسة تخضع لـ"رفع الكفاءة"

أرشيفية
أرشيفية

رغم مرور أيام عديدة على بداية العام الدراسي الجديد، إلا أن أزمة المدارس لا تزال عرض مستمر حيث يوجد الكثير من المدارس تحت الصيانة أو أن مرافقها لا تعمل كما أن بعض المدارس لا يزال في حاجة إلى أعمال ترميم ورفع كفاءة مبانيها، الأمر الذي أثار غضب أولياء الأمور في هذه المحافظات.
"فيتو" رصدت هذه الأزمة في 5 محافظات هي سوهاج ومطروح والإسكندرية والشرقية والدقهلية، وتواصلت مع المسئولين لتوضيح حقائق ما يجرى وموعد الانتهاء من الأعمال في هذه المدارس.

الدقهلية

تضم محافظة الدقهلية 3630 مدرسة على مستوى المحافظة لاستقبال نحو مليون و٥٣٠ ألف طالب وطالبة، للعام الدارسى الجديد ٢٠٢١-٢٠٢٢، وبحسب الدكتور أيمن مختار، محافظ الدقهلية، فإن مديرية التربية والتعليم أنهت جميع استعداداتها لاستقبال العام الدراسى الجديد ٢٠٢١-٢٠٢٢، وأن عدد المدارس التى تمت بها الصيانة الشاملة ٢٨ مدرسة بتكلفة تقديرية ٢٥ مليون جنيه، وصيانة بسيطة لـ٣٢ مدرسة بمركز شربين ضمن مبادرة حياة كريمة، وتم طرح ٢٧ مدرسة إنشاءات جديدة وتوسعات ضمن مشروعات المبادرة بقرى شربين.

وقال «مختار»: المحافظة تعمل بجميع أجهزتها لتوفير مناخ مناسب لأبنائنا الطلاب وتسعى جاهدة لتطوير الخدمات التعليمية المقدمة للمواطنين، خاصة فيما يخص التوسع فى بناء مدارس جديدة وزيادة أعداد الفصول لتستوعب أكبر عدد ممكن من أبنائنا الطلاب لخفض كثافة الفصول من أجل تحقيق عام دراسى متميز بالانضباط والجدية منذ اليوم الأول للدراسة، مع المتابعة المستمرة لانتظام المنظومة التعليمية من خلال لجان متابعة ومرور دورية وتحقيق المشاركة المجتمعية الفاعلة، عن طريق التواصل البنّاء مع مجلس الأمناء بمدارس المحافظة.
من جانبه أوضح على عبد الرءوف، وكيل وزارة التربية والتعليم أن «أعمال الصيانة البسيطة انتهت فى جميع المدارس، لكن لا تزال الأعمال جارية داخل 18 مدرسة ضمن هيئة الأبنية التعليمية و40 مدرسة أخرى ضمن مبادرة حياة كريمة، وتشمل أعمال صيانة شاملة ورفع كفاءة».
تجدر الإشارة هنا إلى أن المناقصات والمزايدات التى تتم وموعد وصول الاعتمادات كانت سبب فى تأخر تسليم المدارس للبدء فى أعمال الصيانة التى تصل مدة الأعمال بها 3 أشهر على الأقل، ومن بين المدارس تم تسليمها فى شهر أغسطس الماضى، ومقرر تسليمها البقية فى نوفمبر المقبل.

نقلًا عن العدد الورقي…

الجريدة الرسمية