رئيس التحرير
عصام كامل

إعلان فوز أول امرأة ملونة برئاسة بلدية بوسطن

الليبرالية ميشيل
الليبرالية ميشيل وو

أعلنت أنيسة الصيبي جورج، المرشحة لرئاسة بلدية بوسطن انسحابها من السباق لصالح منافستها الليبرالية ميشيل وو.

وبهذا أصبحت وو أول امرأة ملونة تتولى رئاسة البلدية.

وأتى إعلان جورج انسحابها من السباق رغم تبقي عدد كبير من الأصوات التي لم تفرز بعد، وفقا لما ذكرته "سي أن أن".

وقالت الصيبي جورج للحشد الذي أتى لدعمها في مقرها الانتخابي: "أود أن أمنح تهنئتي الحارة لميشيل وو.. هي أول امرأة وأول أميركية من أصل آسيوي تنتخب لمنصب عمدة بوسطن".

وذكرت "سي أن أن" أنه "بغض النظر عن الفائزة، فإن بوسطن ستدخل التاريخ بسبب تصويت سكانها لصالح امرأة ديمقراطية في مدينة هيمن عليها الرجال البيض لفترة طويلة".

وسلطت كل من وو والصيبي جورج الضوء على جذور عائلتيهما في حملات السباق الانتخابي، فكلاهما تنحدران من عائلات مهاجرة، إذ قدمت أسرة وو من تايوان، بينما والد الأخرى ذو أصل تونسي ووالدتها بولندية ولدت في مخيمات للنازحين بألمانيا. 

إريك آدامز


فاز الشرطي الأسود السابق المناهض للعنصريّة إريك آدامز الثلاثاء برئاسة بلديّة نيويورك، وفقًا لمحطّات تلفزة أميركيّة ونتائج غير رسميّة أظهرت تقدّمه على منافسه الجمهوري كورتيس سليوا.

وأعلنت محطّات ”إن بي سي“ و“سي بي إس“ و“نيويورك 1″ أنّ آدامز هو الفائز في السباق، وذلك بُعيد إغلاق صناديق الاقتراع الساعة 09،00 مساءً (01،00 بتوقيت جرينتش الأربعاء)، ما يعني أنّه سيصبح ثاني رئيس بلديّة أسود في تاريخ العاصمة الاقتصاديّة والثقافيّة للولايات المتحدة. وبحسب نتائج غير رسميّة صادرة عن مجلس الانتخابات في مدينة نيويورك، سيحصل آدامز على أكثر من 70 في المئة من الأصوات.

وإريك آدامز، نقيب متقاعد من شرطة نيويورك تبنى رسالة السلامة العامة، سيكون ثاني عمدة أسود في تاريخ المدينة، بعد الراحل ديفيد دينكينز، بحسب ما نقلته شبكة سي ان ان.

وتم انتخاب آدامز رئيسًا لمنطقة بروكلين في عام 2013، وهو المنصب الذي شغله منذ ذلك الحين.

وسارت حملة آدامز الانتخابية بهدوء، وقدم وعدا هذا الصيف بتعزيز وإصلاح شرطة نيويورك وسط مخاوف من ارتفاع معدلات جرائم العنف.

ولاقت رسالته  ”السلامة العامة هي الشرط الأساسي للازدهار“  صدى لدى الناخبين الديمقراطيين من الطبقة العاملة خارج القواعد الليبرالية التقليدية في مانهاتن وأجزاء من بروكلين، مما غذى ترشيحه.

كانت حملة الانتخابات العامة لآدامز أكثر هدوءًا. لقد تجاهل إلى حد كبير سليوا، مؤسس The Guardian Angels والشخصية الإعلامية.

الجريدة الرسمية