ضائقة مالية.. خادمة تسرق مشغولات ذهبية من فيلا نادية الجندي
كشفت الإدارة العامة لمباحث الجيزة تفاصيل جديدة في واقعة سرقة مشغولات ذهبية من فيلا الفنانة نادية الجندي بمنطقة المنصورية في كرداسة، وأن وراء ارتكاب الواقعة خادمتها.
وأضافت التحريات، أن المتهم استغلت عدم تواجد أحد داخل الفيلا فاختمرت لها سرقة المشغولات الذهبية من غرفة نوم الفنانة نادية الجندي لمرورها بضائقة مالية.
وأوضحت التحريات، أن الخادمة سرقت المشغولات الذهبية، وقامت بالتصرف فيها وبيعها.
ونجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف غموض وملابسات سرقة مشغولات ذهبية من داخل فيلا الفنانة نادية الجندي بمنطقة المنصورية في كرداسة.
تلقى اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من الرائد معتصم رزق رئيس مباحث مركز شرطة كرداسة يفيد بتلقيه بلاغًا من الفنانة نادية الجندي باكتشافها سرقة مشغولات ذهبية من الفيلا سكنها بمنطقة المنصورية بدائرة المركز.
وبإجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة الخادمة.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطها، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الواقعة، وأرشدت عن مكان تصريفها المسروقات.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
عقوبة السرقة
ونص القانون على عقوبة السرقة بالإكراه تحت تهديد السلاح وهو استخدام القوة سواء مادية أو معنوية ومادية تعني حيازة سلاح وإدخاله الرعب تجاه المجني عليه وحصوله على ممتلكاته أما بالنسبة لمعنويات وهو التهديد اللفظي بقوله هعمل معك كذا، وهي تندرج ضمن المادة ٣١٤ عقوبات والتي تنص على السجن المشدد لمن ارتكب سرقة بإكراه وإذا ترك الإكراه أثر جروح تكون العقوبة السجن المؤبد أو المشدد.
كما نص عليه القانون وهو الحكم بالأشغال الشاقة وهي مدتها ١٥ عامًا ولكنه يحق للقاضي أن يخفف العقوبة في حالة الرأفة إلى درجتين.
كما ذكر في المادة ١٧ من قانون العقوبات وأنه من حق القاضي أنه يخفف العقوبة درجتين تقاضي أي بدلًا من ١٥ سنة إلى ١٠ سنوات أو ٣ سنوات حسب وجهة نظر القاضي اتجاه الرأفة، وتتراوح العقوبة ما بين ٣ سنوات في حالة استعمال الرأفة إلى ١٥ سنة في حال أقصى العقوبة، وذلك ما لم تقترن بجناية أخرى، لأنه إذا وجد معه حيازة سلاح ناري فبذلك هذه تكون جناية أخرى ولها عقوبة مختلفة فمن الممكن الحكم عليه بـ ١٥ عامًا للسرقة و٣ سنوات أخرى لحيازة سلاح ناري.
