سماع دوي انفجار جديد في العاصمة الأفغانية كابل
أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، اليوم الثلاثاء، بسماع دوي انفجار جديد في العاصمة الأفغانية كابل.
وقبل وقت سابق صرَّح النائب السابق لحاكم ولاية بنجشير الشمالية، كبير واسيك، أن جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية تستعد لاستئناف القتال ضد حركة طالبان.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن المسؤول في جبهة المقاومة الوطنية المناهضة لطالبان قوله: "يسيطر مقاتلو طالبان بالفعل على المؤسسات الحكومية في بنجشير والطرق الإقليمية، ولكن في المرتفعات وفي مناطق أخرى منفصلة من مضيق بنجشير، يجري تشكيل وحدات من مقاتلي المقاومة، التي ستستأنف قريبًا القتال ضد جماعة طالبان الإرهابية".
جماعة طالبان
وقال المسؤول الأفغاني السابق بهذا الشأن: "ليس هناك شك في أن جماعة طالبان الإرهابية تشكل تهديدًا لجميع البلدان، وخاصة دول آسيا الوسطى. ومع ذلك، فإن روسيا التي لها تأثير جدي في المنطقة وفي العالم أجمع، قادرة على مقاومة طالبان ودعم شعب أفغانستان وقوات المقاومة في قتالهم ضد الإرهابيين".
جدير بالذكر أن شخصين في أفغانستان لقيا مصرعهما عقب استهدافهما بالرصاص من مسلحين تابعين لحركة طالبان الافغانية إثر ضبطهما يسمعان للموسيقى في حفل زفاف.
مدعوون لحفل زفاف
ونقلت وسائل إعلام عن مسؤولين وشهود أفغان، أن مسلحين من "طالبان" أطلقوا الرصاص على مدعوين إلى حفل زفاف بسبب عزف الموسيقى ما أدى إلى مقتل اثنين منهم، في عمل دانته حكومة "طالبان".
وقال أحد أقارب الضحايا إن "مسلحين من "طالبان" فتحوا النار على حفل زفاف في بلدة سورخود بشرق البلاد بعد أن ضبطوا مدعوين يستمعون إلى الموسيقى الأفغانية، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين".
ذبيح الله مجاهد
ولم يؤكد المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد، في كابول صحة الواقعة، لكنه أوضح أن "طالبان" تعارض مثل هذه الانتهاكات.
وأكد أن "التحقيق جار في الوقت الحالي، لا ندري كيف جرى ذلك"، مشيرا إلى أن الأمر قد يكون "قضية شخصية".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي: "في صفوف الإمارة الإسلامية، لا يحق لأحد أن يمنع أحدا عن الموسيقى أو أي شيء آخر، فقط عليه محاولة إقناعه، هذه هي طريقة العمل".
وأكد: "إذا قام أحدهم بقتل شخص، حتى لو كان من رجالنا فإن الأمر يعد جريمة وسنحاكمه وعليه مواجهة القانون".
حظر الموسيقى
وحظرت الموسيقى عندما حكمت "طالبان" أفغانستان من عام 1996 إلى عام 2001.
ولم تصدر "طالبان" حاليًّا وخلال حكمها مجددا للبلاد، تشريعات بعد بشأن هذا الموضوع، إلا أنها لا تزال تعتبر أن الاستماع للموسيقى غير الدينية يخالف نظرتها إلى الشريعة الإسلامية.