رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس الشبكة الأفريقية لحقوق الإنسان يشكر السيسي على دعمه المالي

اجتماع الشبكة الأفريقية
اجتماع الشبكة الأفريقية لحقوق الإنسان

عبر جلبرت سيبيهوجو، المدير التنفيذي للشبكة الإفريقية لحقوق الإنسان، خلال اجتماع الجمعية العامة للشبكة، عن شكره وتقديره للرئيس عبدالفتاح السيسي  بتوجيهاته للحكومة المصرية بتقديم  الدعم المالي اللازم  للشبكة الأفريقية من أجل العمل على تعزيز أنشطة الشبكة داخل القارة الأفريقية.

وقال إن هذا الدعم يعبر بصدق عن مكانة مصر داخل القارة الأفريقية وما توليه من اهتمام بالمؤسسات الوطنية التي تعمل في مجال تعزيز ونشر ثقافة  حقوق الإنسان.

 

يذكر أن الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان هي منظمة إقليمية تضم المؤسسات الوطنية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بأفريقيا، وتقدم الشبكة المساعدة التقنية والدعم لكل المؤسسات الأعضاء، لتعزيز قدراتها بما يمكنها من الاضطلاع بمهام الحماية والتتبع والنهوض في مجال حقوق الإنسان على أكمل وجه.

 

وتعتمد رؤية الشبكة على تحقيق مسعى لتوفير مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان فعالة في كل بلد من بلدان القارة الأفريقية، مطابقة لمبادئ باريس ومساهمة في تكريس حقوق الإنسان والعدالة لفائدة جميع سكان القارة الإفريقية.

 

وأنشئت الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، من أجل إيجاد تجمع إقليمي يجمع كافة المؤسسات الوطنية المعنية بحقوق الإنسان في أفريقيا، تحت هدف سامي يسعى إلى النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها بأفريقيا. وتقديم المساعدة التقنية والدعم لكل المؤسسات الأعضاء وذلك من أجل تعزيز قدراتها بما يمكنها من الاضطلاع بمهام الحماية والتتبع والنهوض في مجال حقوق الإنسان على أكمل وجه.

 

وجاء اجتماع الشبكة الأفريقية بمدينة مراكش المغربية في 12 أكتوبر 2018؛ والذي تم خلاله مناقشة عدد من الملفات المتعلقة بخطة عمل الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ودورها في تعزيز قدرات الدول والمؤسسات الأعضاء فيها، فضلًا عن الإعلان عن تولي مصر لرئاسة الشبكة بحلول نهاية عام 2019 وذلك خلال المؤتمر الدوري الرئاسي للشبكة والذي من المقرر عقده حينها في القاهرة. وتم انتخاب  محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصري نائب رئيس الشبكة الأفريقية في نوفمبر 2017 ليصبح نائبًا لرئيس الشبكة، في ظل الدور المحوري الذي تلعبه "الشبكة" في دعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بأفريقيا، وتطوير عملها وتعزيز قدراتها، وتمكينها من الاضطلاع بمهامها طبقًًا لمبادئ باريس، ومن خلال التعاون بين المؤسسات الوطنية، ونظيرتها الإقليمية والدولية.

الجريدة الرسمية