تضم 700 سرير و68 غرفة عناية مركزة.. تجهيزات مستشفى الجراحات الجديد بجامعة طنطا
أكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، أن تطوير المنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية يأتي على رأس أولويات الجامعة، بهدف تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى للمرضى في محافظات الدلتا، ودعم المبادرات الرئاسية.
جاء ذلك خلال جولة تفقدية أجراها اليوم رئيس جامعة طنطا بمستشفى الجراحات الجديد ومستشفى الكلى والمسالك البولية، رافقه خلالها الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور حسن التطاوى المدير التنفيذي للمستشفيات، والدكتور محمود سليم مدير المستشفى التعليمى العالمى، والدكتور محمد البديوي مدير المستشفى الرئيسي.
أوضح رئيس جامعة طنطا أن مستشفى الجراحات الجديد يضم أكثر من 700 سرير و68 غرفة عناية مركزة و18 غرفة عمليات جراحية مجهزة على أعلى مستوى بأحدث كبسولات وأجهزة الشفط والطرد المركزي، بإلإضافة إلى غرف المرضى وغرف الفحص وغرف العيادات الخارجية وغرف العمليات، و21 قاعة تدريس مجهزة للطلبة وقاعات للمحاضرات وقاعات المحاكاة.
وأشار الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بطنطا، إلى أن مستشفى الجراحات يضم أحدث أجهزة أشعة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية ومعمل التحاليل، بالإضافة إلى أجهزة وحدة القسطرة المخية.
وأضاف أن المستشفى يخدم كذلك أقسام الجراحة العامة، وجراحة الجهاز الهضمي وجراحات العظام والعمود الفقري، وجراحات العيون، وجراحات الأنف والأذن، وجراحات التجميل، وجراحات الأوعية الدموية، وجراحات القلب والصدر، وجراحات المخ والأعصاب، والتخدير والعناية المركزة وعلاج الألم.
دعم جامعة طنطا للمشروع القومى لمحو الأمية
وأكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تحرص على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة في تنفيذ إستراتيجية بناء الإنسان التي أطلقها الرئيس السيسي، لذلك قامت بتنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار فى إطار إستراتيجية الجامعة فى نشر العلم والمعرفة ومحاربة الجهل وتفعيلًا لدورها الرائد في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن محو الأمية واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية.
وأشاد رئيس الجامعة بالمشاركة الإيجابية لطلاب الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية، فى إطار تنفيذ بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وتشجيعًا للطلاب المشاركين في المشروع.
وأضاف أن هذا النجاح الذي حققته الجامعة يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك دورها المجتمعي الرائد في إقليم الدلتا، واستمرارا للمشاركة في القضاء على محو الأمية بالتنسيق بين قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وفرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالغربية.
الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي
ومن جانبه، توجه الدكتور عاشور عمري رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة لتعليم الكبار بالشكر لجامعة طنطا لجهودها المضنية فى الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وأضاف الدكتور عاشور عمري، أن جامعة طنطا من خلال كوادرها البشرية من أعضاء هيئة التدريس والطلاب مستمرة في المساهمة فى تنفيذ المشروع القومي لمحو أمية باعتباره واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية وبما يحقق رؤية مصر 2030، تأكيدًا لمكانة جامعة طنطا المشهود لها على المستوى الوطنى والإقليمى والدولي.
وفي ذات السياق، أوضح الدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب بجامعة طنطا، أن الكلية حصدت المركز الأول على مستوى كليات الجامعة، وذلك تتويجًا لجهود كافة المشاركين في المشروع من العاملين بالكلية، وقدم التهنئة لفريق العمل، مؤكدًا أن هذه النتيجة سوف تكون حافزا لبذل المزيد من الجهد فى القضاء على الأمية خاصة في القرى والنجوع.