20 ساعة تحقيقات.. تأكيد تهمة القتل العمد في حادث الإسماعيلية
مازالت أصداء ابشع جريمة فى عام 2021، تتردد بين المواطنين عن أسرار وأسباب الجريمة قتل عامل وفصل رأسه عن جسده وإصابة إثنين آخرين من المواطنين وفقا لما كشفته التحقيقات الأولية بمحافظة الإسماعيلية.
فريق تحقيق ضم رجال البحث الجنائى بمديرية أمن الإسماعيلية ومفتشى قطاع الأمن العام ومحققى النيابة العامة يعكفون على مدار 20 ساعة المنقضية على فك طلاسم القضية.
التحقيقات الأولية أكدت بأنه المتهم مريض نفسى لسابقة إيداعه فى مصحة للعلاج، ولكن أقوال الشهود تضاربت عندما حاول ايهام الاهالى بأن المجنى عليه اغتصب والدته وشقيقته ويحاول الانتقام من المجنى عليه.
ورواية أخرى سردها أسرة المجنى عليه بأن الضحية ليس معه عداوة أو خلافات مع القاتل ونفت كافة الأقوال التى تتردد عن الضحية من سوء السلوك.
النيابة العامة بدورها اصدرت بيان أكد بأنها تصدر التفاصيل الكاملة بشأن الجريمة وفقت لم تؤول إليه التحقيقات.
وكلف النائب المستشار حمادة الصاوى بموافاته بنتائج التحقيقات وسرعة الانتهاء منها.
واصطحب فريق التحقيق القضائى، المتهم وقام بتمثيل الجريمة وسط حراسة أمنية مشددة عن طريقة تنفيذ جريمته عز الظهر.
وأكدت التحقيقات بعد تمثيل الجريمة حتى الآن بأن القاتل ارتكب الجريمة مع سبق الإصرار والترصد ولذلك قررت النيابة العامة بالإسماعيلية، حبس المتهم "عبد الرحمن. ن" وشهرته عبد الرحمن دبور، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، لأحد المواطنين بمنطقة بحى السلام بالإسماعيلية.
واستمعت النيابة لأقوال المتهم، ثم اصطحبته إلى مسرح الجريمة بشارع بحرى وطنطا التابع لدائرة قسم ثانٍ لتمثيلها.
كما استدعت النيابة عدد من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع إلى أقوالهم وجمع الاستدلالات اللازمة لكشف دوافع المتهم لارتكاب جريمته البشعة، كما تم تفريغ كاميرات المراقبة في مسرح الجريمة.
وظهر على الجاني، خلال التحقيقات، عدم وعيه وترديده عبارة «هو في إيه؟»، وكأنه فاقد الوعي والتركيز.
يأتي ذلك فيما ناشد أهالي القتيل النيابة العامة سرعة موافقتهم على قرار التصريح بدفن الجثة، وتنتظر النيابة العامة السماح من إدارة مستشفى جامعة القناة لسؤال أحد الشهود الذي تصادف مروره بالشارع وقت وقوع الجريمة واعتدى عليه الجاني بالساطور «البرطاش»، ما أدى إلى إصابته بإصابات بالغة في ظهره ورأسه، وما زال يخضع للعلاج بالعناية المركزة.
وقال حسن حلمى، شقيق قتيل الإسماعيلية، إن شقيقه كان يعمل في إصلاح وبيع العجل المستعمل، وحالته المادية كانت صعبة للغاية، ولديه 7 أولاد ثلاثة بنات و4 أولاد، منهم بنتين متزوجين مضيفا بأننا نعيش في ذهول، ولا نصدق الذى حصل مع شقيقى، فهو ليس لديه أي مشاكل مع أي شخص فهو شخص مسالم، والقاتل، كان يعمل مع أخى الأكبر في بيع الموبيليا، وعلاقته بأفراد الأسرة كانت جيدة، ولا نعرف السبب والدافع وراء ارتكابه تلك الجريمة البشعة، مضيفًا أن القاتل كان قريبًا من الأسرة خاصة أشقائى، لكن القتيل لم يكن على صلى بالقاتل.
وتابع شقيق قتيل الإسماعيلية، القاتل كان يعالج في مصحة لعلاج الإدمان، حيث كان يتعاطى مخدر "الشابو"، نافيًا عن وجود أي خلافات بين القاتل والضحية، مطالبًا بسرعة القصاص العاجل من الجانى، مضيفًا لن نتلقى العزاء إلا بعد صدور حكم بإعدامه.
ومن جانبها قالت زوجة قتيل الإسماعيلية، أن زوجها كان خارج لشراء إفطار لأسرته، لكن بعد خروجه من المنزل بقليل، تلقت اتصالا بخبر مقتله على بعد كيلو من منزله، وعلى الفور توجهت لمسرح الجريمة لترى زوجها في مشهد أصابها بصدمة كبرى، بعدما شاهدته ورأسه مفصولة عن جسده.
كانت محافظة الإسماعيلية، شهدت حادث قتل بشعة بعدما أقدم شاب في العشرينات من عمرة يدعى "عبد الرحمن نظمى وشهرت عبد الرحمن دبور، يعمل في بيع الموبيليا، كما عمل فترة بائع
ومن جانبها، أكدت وزارة الداخلية في وقت سابق أن القاتل مهتز نفسيا وسبق حجزه بإحدى المصحات للعلاج من الإدمان.
وذكرت أن القاتل يعمل بمحل أثاث خاص بشقيق المجني عليه، وقام بالتعدي بساطور على القتيل مما أدى إلى فصل رأسه، وكان يهذي بكلمات غير مفهومة و تم إخطار النيابة التي تولت التحقيق.
وتبين من التحريات الأولية لرجال المباحث، أن سبب الحادث هو انتقام القاتل بسبب وجود علاقة غير شرعية بين القتيل ووالدة القاتل.
وتعكف الأجهزة الأمنية حاليا على معرفة السبب الحقيقي وراء الحادث ودوافع ارتكابه بهذه البشاعة، حيث استدعت عددا من شهود العيان وأصحاب المحال بالمنطقة للاستماع لأقوالهم.
ويعكف فريق التحقيقات على كشف دوافع الحقيقية من خلال التحقيقات التى يجرى استكمالها.