٨٦ مليون جنيه فاتورة صيانة «مدارس أسيوط».. ١٦ مدرسة جارٍ العمل بها و2000 «صيانة بسيطة»
رغم انتظام الدراسة بجميع مدارس محافظة أسيوط، البالغ عددها 2991 مدرسة لتضم مليونا و172 ألفا و187 طالبا وطالبة، غير أنه هناك عددا من المدارس ما زالت تشهد أعمال صيانة ولم تنته بعد، بسبب الصيانة الشاملة أو تأخر المقاول فى تسليم المدارس، أو توقف العمل بها بسبب عدم صرف المستحقات.
وكانت هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة أسيوط، سبق وأن أعلنت الانتهاء من أكثر ٨٠ ٪ من أعمال الصيانة التامة والبسيطة بمدارس المحافظة ضمن خطتها للعام الدراسى ٢٠٢١-٢٠٢٢، وأنه جار استكمال أعمال الصيانة ورفع الكفاءة ببقية المدارس ومنها المدرسة الفنية الثانوية بنات بمدينة أسيوط ومدرسة جمال عبد الناصر الثانوية ومدرسة عرب العوامر الابتدائية.
المهندس مصطفى عبد الفتاح، مدير منطقة هيئة الأبنية التعليمية بمحافظة أسيوط، قال: الهيئة لا تزال مستمرة فى إجراء أعمال صيانة بعض المدارس ضمن الخطة السنوية لها، وهذه الأعمال تنقسم لقسمين صيانة شاملة وصيانة بسيطة، ويصل عدد المدارس التى دخلت الصيانة هذا العام إلى ١٠٨ مدرسة، تم الانتهاء من معظمها، وجارٍ استكمال الأعمال فى 16 مدرسة فقط، والمدارس التى يجرى أعمال الصيانة بها منها ما يتم عزل مبانى الصيانة عن أجنحة التعليم من خلال أسوار خشبية وفواصل، ومنها ما تم نقل طلابها لمدارس أخرى قريبة من خلال فترة مسائية لحين استكمال أعمال الصيانة بها وتسليمها.
وأضاف: عدد جميع المدارس التى شهدت أعمال صيانة بسيطة تخطى الألفى مدرسة، وتم الانتهاء منها جميعا بنسبة ١٠٠٪ قبل بدء العام الدراسى، ولا توجد مدارس تمثل خطورة داهمة، وتكلفة أعمال الصيانة وصلت إلى 86 مليونا 529 ألفا 489 جنيها.
كما أوضح «عبد الفتاح» أن «أعمال الصيانة الشاملة تحتاج وقتا أطول، حيث يتم فيها بناء أجنحة جديدة وتوسعة وعمليات إحلال وتجديد، خاصة فى المدارس التى دخلت ضمن خطة المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتى تشهد عمليات تجديد وإنشاءات فى العديد من القرى، لذلك يتم صيانة وتجديد الجزء القديم منها، أما بالنسبة للصيانة البسيطة فهى عملية دورية تتم مرتين فى العام لجميع المدارس لتهيئتها لبدء الترم الجديد، من خلال صيانة دورات المياه ومراوح واضاءات وكهرباء الفصول فضلا عن صيانة الملاعب والمقاعد وتخت المدارس والمعامل والأبنية، وهناك لجنة دائمة لتفقد المدارس ورصد ما تحتاجه من صيانة دورية وخاصة دورات المياه».
كما شدد على «وجود خطة طوارئ استعداد لأى طارئ يستجد فى بعض المدارس ويتم من خلال إرسال المقاول السنوى فور الإبلاغ الذى يتواجد طوال العام لسد احتياجات المدارس ما يحتاج لصيانة، ومن خلال الميزانية الخاصة بالهيئة يتم التعامل الفورى مع المنشأة المدرسة وهناك متابعة مستمرة مع مسئولى المدارس للإصلاح والصيانة لافتا إلى أن هناك لجنة لتسليم وتسلم المدارس من المقاولين، وحل ما يطرأ من خلافات بين الهيئة وبينهم وخاصة التى تتعلق بتأخير تسليم الوحدة كاملة الصيانة فى وقتها أو التأخير بسبب الميزانية».
يشار هنا إلى أن هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة تنفذ العديد من المشروعات بمراكز وقرى المحافظة ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة فى قطاع التعليم بالمحافظة للقضاء على الكثافات والفترات المتعددة بالمدارس بلغ عددها 48 مدرسة بتكلفة 243 مليون و659 ألف جنيه، بالإضافة إلى إجراء إحلال كلى وتطوير وتجهيز 27 وحدة صحية بتكلفة تصل إلى 141 مليون جنيه، وذلك ضمن مشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتى نفذتها هيئة الأبنية التعليمية.
نقلًا عن العدد الورقي…،