في ذكرى ميلاده.. «فؤاد سراج الدين» مناضل أعاد الوفد للحياة السياسية
انضم الزعيم الراحل فؤاد باشا سراج الدين والذي ولد في ٢ نوفمبر عام ١٩١١ للهيئة الوفدية فى عام 1935ـ والهيئة البرلمانية فى سنة 1936.
وأصبح فؤاد سراج الدين عضوا في الوفد المصري سنة 1946 وسكرتيرا عاما للوفد سنة 1949.
حل الأحزاب
وبعد حل الأحزاب السياسية لعدة أعوام أعاد فؤاد باشا سراج الدين حزب الوفد الجديد للحياة السياسية سنة 1978 بعد السماح بقيام أحزاب سياسية فى مصر، وأصبح سراج الدين رئيسا للحزب حتى وفاته في 9 أغسطس 2000.
الحياة الحزبية
حيث كان هناك مرحلة للحياة الحزبية في مصر كانت بمثابة عملية تذويب وفك الارتباط بين هذه الأحزاب التي تحولت جميعها إلى تنظيم واحد بعد قيام ثورة يوليو وإصدار قرار حل الأحزاب في 16 يناير 1953، والتي كانت ترى الثورة أنها سبب مباشر في بقاء الاحتلال وأن أغلبها كان يوصف بالعميل للاحتلال أو بالموالاة للقصر.
الاتحاد الاشتراكي
وفى أغسطس عام 1974 أصدر الرئيس السادات ورقة تطوير الاتحاد الاشتراكي والتي دعا فيها إلى إعادة النظر في تنظيمه وهدفه وفي يوليو عقد المؤتمر القومي العام الثالث للاتحاد الاشتراكي وخلص إلى رفض التعدد الحزبي، ووافق على تعدد الاتجاهات داخل الحزب الواحد فيما أطلق عليه بعد ذلك اسم المنابر«والتي وصل عددها إلى 40 منبرا.
أصول سراج الدين
ينتمي سراج الدين لعائلة مصرية وفدية ، وما زال هناك وجودا كثيفا لهذه العائلة الكبيرة في كفر الجرايد وبمحافظة كفر الشيخ.
وشغل فؤاد باشا سراج الدين وكيلا للنادي الأهلي في الأربعينات ورئيسا شرفيا له مدى الحياة ورئيسا لاتحاد الكرة وأصدر قوانين العمال عام 1943 وقانون النقابات العمالية وقانون عقد العمل الفردى ـ وقانون الضمان الاجتماعي قانون انصاف الموظفين.
كما أصدر قانون تنظيم هيئات الشرطة وهو صاحب عيد الشرطة بسبب رفض الإنذار البريطاني يوم 25 يناير سنة 1952 وأمّم البنك الأهلي الإنجليزي وتحويله إلي بنك مركزي وأصدر «قانون الكسب غير المشروع» ونقل أرصدة من الذهب من الولايات المتحدة إلى مصر.