جائحة كورونا تقضي على آمال الصين في استضافة مباريات بتصفيات كأس العالم
كشفت تقارير صحفية أن آمال الصين تلاشت في استضافة مبارياتها المقبلة في تصفيات كأس العالم ضد سلطنة عمان وأستراليا أمام جماهيرها، بسبب قيود السفر الصارمة.
ولم تلعب الصين، التي تحاول التأهل لكأس العالم لأول مرة منذ ظهورها الأول في 2002، أي مباراة على أرضها في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022 بسبب جائحة كورونا.
ونقلت وكالة أنباء (شينخوا) عن الاتحاد الصيني، قوله: "بعد مفاوضات مع كل الأطراف المعنية وتأكيد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ستلعب الصين ضد عمان وأستراليا في 11 و16 نوفمبر على الترتيب في الشارقة بالإمارات".
وأضاف الاتحاد الصيني لكرة القدم أن المنتخب سيسافر إلى الشارقة في السابع من نوفمبر الجاري.
واضطرت الصين إلى خوض مبارياتها خارج أرضها في هذه المرحلة من التصفيات، بسبب قيود السفر الصارمة المرتبطة بالبلاد، والتي تؤثر بشدة على القادمين إليها.
ولعبت الصين مباراتها مع اليابان في الدوحة في سبتمبر، وخسرت 1-صفر، قبل أن تهزم فيتنام 3-2 في الشارقة الشهر الماضي.
وتشهد التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم منافسة قوية بين المنتخبات من أجل حجز تذكرة التأهل والتواجد بالمونديال العالمي 2022 بقطر.
وجاءت المقاعد المخصصة لكل قارة في المونديال كالتالي:
قارة أوروبا
خصص الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا 13 مقعدا للمنتخبات الأوروبية، ويتأهل أوائل المجموعات العشر للمونديال، بينما سيتنافس أصحاب المركز الثاني، بالإضافة لمنتخبين ذوي تصنيف عالٍ ببطولة دوري الأمم، في ملحق يتأهل منه 3 منتخبات تنظم للعشر المتأهلين.
قارة أفريقيا
تتأهل 5 منتخبات أفريقية للمونديال، تنتج من 10 مجموعات، يلاعب بعدها الأوائل بعضهم بنظام الذهاب والإياب، ليتأهل الـ5 الفائزون للمونديال.
قارة آسيا
يتأهل 4 منتخبات للمونديال، بينما يخوض الخامس ملحقًا مع منتخب من قارة أخرى.
أمريكا الشمالية والوسطى
وتتأهل 3 منتخبات من "الكونكاكاف" للمونديال، عندما يخوضون المجموعة النهائية المكونة من 6 منتخبات، بينما يتجه رابع المجموعة لخوض ملحق دولي.
أوقيانوسيا
يلاعب بطل قارة أوقيانوسيا، الذي عادة ما يكون منتخب نيوزيلندا، للعب ملحق دولي مع منتخب من قارة أخرى، لتحديد ما إذا كان سيصل للمونديال.
