7 نوفمبر.. احتفالية ومعرض رخا.. المُعلم الأول
ينظم مشروع ذاكرة الكاريكاتير والإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع جريدة وموقع فيتو، احتفالية ومعرض رخا.. المُعلم الأول.
كما تأتي الاحتفالية بالتعاون مع موقع الكارتون السوري الدولي، وبيت السناري بالسيدة زينب التابع لمكتبة الإسكندرية.
معرض رخا
ويقام في السادسة من مساء الأحد 7 نوفمبر الجاري بمقر بيت السناري؛ احتفالية ومعرض رخا.. المُعلم الأول، احتفالًا بالذكرى العاشرة بعد المئة على ميلاد المُعلم الأول وناظر مدرسة الكاريكاتير المصري رسام الكاريكاتير المصري الراحل: محمد عبدالمنعم رخا (1910 – 1989).
وتأتي الاحتفالية تحت رعاية وزارة الثقافة ومكتبة الإسكندرية، وبحضور أسرة رخا.
مسابقة رخا
كما يقام على هامش الاحتفالية معرض مسابقة: رخا.. المُعلم الأول، التي نظمها مشروع ذاكرة الكاريكاتير، وموقع الكارتون السوري الدولي في شهر مايو الماضي، تكريمًا لرخا وشارك فيها: 115 رسام كاريكاتير، من 32 دولة وبلغ إجمالي عدد الأعمال المقدمة للمسابقة:135 عملًا. كما يضم المعرض مجموعة نادرة من الرسوم الكاريكاتيرية الأصلية والمصورة والصور الفوتوغرافية الخاصة برخا؛ والتي تعرض في معرض عام لأول مرة.
وتشتمل الاحتفالية إلى جانب المعرض على العديد من الفقرات المتنوعة منها: شرح موجز بالصور لأهم انجازات مشروع ذاكرة الكاريكاتير على مدار عشر سنوات، وعرض أول وحصري لفيلم: رخا.. المعلم الأول، الذي أنتجته جريدة وموقع فيتو بالاشتراك مع مشروع ذاكرة الكاريكاتير، والذي يعد أول فيلم وثائقي يتناول الحياة الشخصية والفنية لرخا، وكذلك تكريم رسامي الكاريكاتير المصريين الذين شاركوا في المسابقة.
وتأتي الاحتفالية في اطار ما يقوم به مشروع ذاكرة الكاريكاتير من مجهودات حثيثة؛ للحفاظ على تراث الكاريكاتير المصري، وإعادة كتابة تاريخ رواده الأوائل.
محمد عبد المنعم رخا
جدير بالذكر أن الفنان: محمد عبدالمنعم رخا (1910 -1989)، هو أحد أهم وأشهر الرواد الأوائل لفن الكاريكاتير المصري الحديث. ولد بقرية سنديون بالقليوبية في 7 نوفمبرعام 1910، وعشق الكاريكاتير منذ الطفولة من خلال متابعته لمجلة اللطائف المصورة، وتأثر بعدد من رسامي الكاريكاتير الأجانب في تلك الفترة منهم: سِنتيس، رفقي، وصاروخان. بدأ عمله بمجال الرسم الكاريكاتير عام 1927 في مجلة الفنان مع الشيخ: محمد يونس القاضي، وذاعت شهرته في ثلاثينيات القرن الماضي، حيث كان يعمل في أكثر من عشرين جريدة ومجلة في وقت واحد، سجن ظلمًا لمدة أربع سنوات بتهمة العيب في الذات الملكية عام 1933، ليكون رخا أول سجين في تاريخ الكاريكاتير المصري.
وكانت المحطة الفارقة في حياة رخا عمله مع مصطفى وعلي أمين بمجلة الاثنين عام 1941، وانتقاله معهم بعد ذلك ليؤسس جريدة أخبار اليوم عام 1944، التي ظل بها حتى وفاته عام 1989، إذ كان من أحد أهم رساميها المؤسسين إلى جوار صاروخان.ويعتبر رخا هو أول رسام كاريكاتير مصري يحترف الرسم الكاريكاتيري لمدة جاوزت الستة عقود، تتلمذ على يديه خلالها العديد من رسامي الكاريكاتير المصريين والعرب منهم على سبيل المثال لا الحصر: زهدي العدوي، أحمد طوغان، صلاح جاهين، مصطفى حسين وغيرهم.