12 قطاعًا بالبورصة تحقق صعودًا بنهاية تعاملات الإثنين
ارتفعت نحو 12 قطاعًا بالبورصة بنهاية تعاملات أمس الإثنين، ومن بين القطاعات الصاعدة "البنوك بقيمة 210.9 مليون جنيه، رعاية صحية وأدوية بقيمة 55.7 مليون جنيه، خدمات ومنتجات صناعية وسيارات بقيمة 35 مليون جنيه".
وجاء قطاع اتصالات وإعلام وتكنولوجيا المعلومات رابع القائمة بقيمة 182.8 مليون جنيه، يليه أغذية ومشروبات وتبغ بقيمة 126.8 مليون جنيه، طاقة وخدمات مساندة بقيمة 13 مليون جنيه، ثم قطاع تجارة وموزعون بقيمة 6.8 مليون جنيه.
تداولات الإثنين
ارتفعت مؤشرات البورصة بختام تعاملات أمس الإثنين، وربح رأس المال السوقي 6.4 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 748.121 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.6% ليصل إلى مستوى 11568 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 2130 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.52% ليصل إلى مستوى 2316 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 0.55% ليصل إلى مستوى 3305 نقاط.
تعاملات بداية الأسبوع
وانخفضت مؤشرات البورصة بختام تعاملات بداية الأسبوع الأحد، وخسر رأس المال السوقي 4.6 مليار جنيه عند مستوى 741.762 مليار جنيه.
وهبط مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 0. 75 %، عند مستوى11420 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 0.51 عند مستوى 2119 نقطة.
كما هبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة "إيجى إكس 70 متساوى الأوزان" بنسبة 0.03 % عند مستوى 2304 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 100 متساوى الأوزان" بنسبة 0.36% عند مستوى 3287 نقطة.
تعاملات الخميس
ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية، بختام تعاملات الخميس، آخر جلسات الأسبوع الماضي، وربح رأس المال السوقي 6.4 مليار جنيه ليغلق عند مستوى 746.336 مليار جنيه.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 30" بنسبة 1.25% ليصل إلى مستوى 11506 نقطة، وصعد مؤشر "إيجي إكس 50" بنسبة 2.43% ليصل إلى مستوى 2130 نقطة.
كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 2.5% ليصل إلى مستوى 2305 نقاط، وصعد مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان"، بنسبة 2.15% ليصل إلى مستوى 3299 نقطة.
تداولات الأسبوع الماضي
قال أيمن فودة، خبير أسواق المال: إن البورصة المصرية أنهت الأسبوع الماضي فى ظل الجدل الدائر عن ضريبة الأرباح الرأسمالية والقرارات التى صاحبها مبيعات غير مسبوقة لأسهم المؤشر السبعينى مع غياب الثقة لدى الأفراد مقابل أداء جيد من المؤشر الرئيسي والذى جاء بدعم منفرد من التجارى الدولى الذى تجاوز الـ51 جنيهًا خلال تداولات الأسبوع وأغلق أعلاها.
وأشار إلى أنه جاءت بعض القرارات المخيبة للآمال لدى المستثمرين الأفراد بإيقاف أكواد وإغلاق التداول على بعض الأسهم وتحويل بعضها للقائمة د، والذى حقق حالة من عدم الثقة فى مجريات السوق أدت إلى مبيعات هستيرية على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وخاصة المضاربية والتى هوى بعضها بأكثر من 50% خلال تداولات الأسبوع، فيما تراجع تقفيل المارجن بجلسة الأربعاء والخميس ووجدت الأسهم طريقها للارتداد وزادت الطلبات على معظمها خلال تداولات الخميس ما أدى إلى إغلاق الرئيسي عند أعلى مستوى خلال عدة أشهر.