خال "شهد" ضحية تعذيب والدها بالدقهلية يكشف تفاصيل جديدة عن الواقعة
نفى السيد خال الطفلة "شهد" من الدقهلية صحة ما تردد عن تدخل الطفلة لتبرئة والدها من واقعة حبسها وتوثيقها فى منزل مهجور، قائلًا: "شهد لم تخرج من المنزل منذ التوصل إليها، والطفلة كانت تعيش مع والدها بعد انفصاله عن والدتها".
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد على مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم": "الطفلة شهد كانت تقيم مع والدها بعد انفصال والدته، واتصلت بوالدها هاتفيًّا لأخذ شهد لرؤية والدتها، ومنذ عام و8 شهور ووالد شهد يماطل فى إحضارها لحين أن تلقيت بلاغًا من الشرطة يفيد الحصول على الطفلة شهد موثَّقة بالجنزير فى منزل مهجور، فتوجهنا لإحضارها إلى منزل، ومنذ ذلك الوقت وهى تقيم معي ولم يتم استدعاؤها للنيابة لسماع أقوالها فى الواقعة".
وأوضح أن أخبار "شهد" انقطعت عن والدتها عامًا و8 شهور وليس صحيحًا أنها 3 سنوات، ولم يكن يعلم أحد عنها شيئًا، لافتًا: "كنا نتصل بوالد شهد كل أسبوع علشان يجيبها تشوف أمها، لكنه كان دائمًا يقول إنها فى زيارة لعمها بالقاهرة".
وتابع: "لو كنت أعرف أن شهد تعيش فى منزل مهجور كنت روحت وطلَّعتها، وحالة الطفلة بدأت فى الاستقرار صحيًّا ونفسيًّا".
واقعة مأساوية
وكانت قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية شهدت واقعة مأساوية وهي قيام أب بحبس طفلته البالغة من العمر ١٤ سنة وتقييدها في السرير بالجنازير لمدة 3 سنوات لمنعها من زيارة والدتها بعدما طلبت منه الطلاق.
وكان أهالي القرية يتساءلون عن الطفلة بعد تغيبها، ووجدوا الإجابة من الأب بأنه قام بتركها عند أحد أقاربه.
المنزل المهجور
وفوجئ الأهالي بأصوات بكاء وصراخ تصدر من المنزل المهجور، وقام عدد من الشباب بالقرية بالدلوف للمنزل واكتشفوا الجريمة التي تمثَّلت في توثيق الطفلة بالجنازير.
وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة بعد أن قام الأهالي بالإبلاغ عن وجود أصوات غريبة صادرة من بيت مهجور، وتبين العثور على الطفلة شهد 14 سنة، مقيدة بالجنازير من قدميها بالسرير وتجلس في وضع القرفصاء وتبكي، وبسؤالها أكدت أن والدها قيَّدها لمنعها من الخروج والذهاب لوالدتها التي تطلقت منه.
