رئيس التحرير
عصام كامل

مقتل 10 أشخاص في هجوم مسلح ببوركينا فاسو

هجوم مسلح ببوركينا
هجوم مسلح ببوركينا فاسو

لقى 10 أشخاص مصرعهم وفقد 4 آخرون في هجوم مسلح شنه مجهولين على المدنيين في بوركينا فاسو.  

4 في عداد المفقودين

وقال مصدر حكومي وآخر أمني، إن مسلحين مجهولين قتلوا 10 أشخاص في هجوم بشمال بوركينا فاسو، صباح الإثنين، وإن هناك 4 آخرين في عداد المفقودين في تجدد جديدة للماساة.

 

وأضاف المصدران أن المسلحين هاجموا مجموعة من المدنيين خلال توجههم بعربات نقل بدائية إلى سوق بلدة ماركويي في محمية الساحل ببوركينا فاسو.

 

وينشط في المنطقة التي تتاخم كلا من مالي والنيجر، إرهابيون يشنون هجمات متكررة رغم وجود قوة إقليمية لمكافحة الإرهاب وقوات فرنسية.

 

واحتفلت بوركينا فاسو اليوم بمرور 61 عاما على تأسيس جيشها في مراسم ركزت على مكافحة الإرهاب.

 

وزادت هجمات الإرهابيين بصورة كبيرة في أنحاء منطقة الساحل في أفريقيا مما أدى إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين عن ديارهم في بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

 

المفوضية السامة للامم المتحدة 

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 1.3 مليون شخص نزحوا عن ديارهم بسبب العنف في بوركينا فاسو في العامين الماضيين.

 

والأحد،قتل 5 عناصر شرطة على الأقل في بوركينا فاسو الأحد، إثر هجوم قرب الحدود مع مالي.

 

وكانت أعلنت حكومة بوركينا فاسو، في وقتس سابق، ارتفاع إجمالي قتلى الهجوم الذي استهدف مدنيين وقوات الجيش إلى نحو 160 قتيلًا، بينهم 80 مسلحًا متشددًا.

 

وقالت الحكومة والجيش في بيان: إن 59 مدنيًا وستة من رجال الميليشيات الموالية للحكومة و15 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا، وتم تحديد العدد الأولي للقتلى يوم الأربعاء عند 47، بحسب رويترز.

 

ووقع الهجوم عندما أغار إسلاميون متشددون على قافلة مدنية كانت الشرطة العسكرية ترافقها قرب بلدة أربيندا، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات بمنطقة الساحل في غرب أفريقيا هذا الشهر.

 

منطقة الساحل

وتصاعد العنف في منطقة الساحل، وهي منطقة قاحلة على الحدود الجنوبية لمنطقة الصحراء الكبرى، في السنوات القليلة الماضية على الرغم من وجود الآلاف من قوات الأمم المتحدة والقوات الإقليمية والغربية.

 

وتسبب العنف، الذي تركز في الأراضي الحدودية لمالي والنيجر وبوركينا فاسو، في مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين منذ عام 2018.

الجريدة الرسمية