"الأطرش": مرشد الإخوان يُبتلى بموت "القلب"
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن الأزهر الشريف هو كعبة العلم - حسب تعبيره - في العالم أجمع، وإذا كانت الكعبة المشرفة في السعودية، يفد إليها الحجاج من شتى بقاع الأرض، فإن الأزهر هو الكعبة الثانية التي يفد إليها طلاب العلم والمعرفة.
جاء ذلك، تعليقًا على كلمة الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، أمس الجمعة، أمام متظاهري رابعة العدوية، وقوله، إن "شيخ الأزهر لا يتحدث باسم المسلمين جميعا، والبابا تواضروس لا يتحدث باسم كل أقباط مصر".
وأوضح في تصريحات له اليوم السبت، أن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، على رأس منظومة العلم، متسائلا "من يمثل المسلمين على مستوى العالم، أجمع إذا لم يمثلهم شيخ الأزهر؟".
وأضاف، "إننا إذا فرضنا أن جماعة من الجماعات، أيا كان اسمها - في إشارة منه إلى جماعة الإخوان المسلمين - فهى قلة قليلة إذا قيست بالأزهر، وإذا كان محمد بديع أو غيره، يريد أن ينال من الأزهر ومكانته، ويتناول العلماء بالسب، إبتلاه الله قبل وفاته، بموت القلب، أما البابا تواضروس، فهو إمام النصارى في مصر، على الأقل".
