المعاينة الأولية تكشف أسباب حريق مدرسة الأورمان في الهرم
كشفت المعاينة الأولية لحريق نشب داخل مدرسة الأورمان بشارع خاتم المرسلين في منطقة الهرم، أن الحريق نشب داخل مخزن الكتب.
وأضاف المعاينة، أن ماس كهربائي في لوحة المفاتيح وراء اندلاع الحريق.
واستمع فريق من رجال المباحث لأقوال مدير المدرسة والعمال ومسئولي المخزن للوقوف على ملابسات الواقعة.
وسيطرت قوات الحماية المدنية بالجيزة على حريق نشب داخل مدرسة الأورمان بشارع خاتم المرسلين في منطقة الهرم، دون وقوع أي إصابات.
تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بالجيزة، بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل مدرسة الأورمان بشارع خاتم المرسلين فى منطقة الهرم، وعلى الفور دفعت الحماية المدنية بالجيزة بـ 3 سيارات إطفاء لمكان الحريق لمحاولة إخماده.
وتم فرض كردون أمني بمحيط الحريق لمحاصرته ومن امتداده، وتمت عملية إخماد الحريق دون وقوع أي إصابات.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وقالت إدارة الحماية المدنية، إنه قد تتزايد الحرائق، لوجود مجموعة من الأخطاء التي يرتكبها قاطنو الشقق والعقارات السكنية، تؤدي إلى اندلاع الحرائق، منها عدم وجود فتحات تهوية سواء في الشقق أو داخل المخازن التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال.
وتشدد الإدارة على عدم استعمال أسلاك كهربائية مقلدة لا تتحمل الضغوط وتؤدي لنشوب حرائق بسبب الماس الكهربي، بالإضافة إلى الأحمال الزائدة، بسبب تشغيل الأجهزة الكهربائية، وتخزين مواد سريعة الاشتعال بجوار مصدر حرارى.
وتشير الإدارة إلى أن هناك أخطاء متكررة للحرائق منها كثرة اللجوء لوصلات الكهرباء العشوائية التي تؤدي للحرائق، والتدخين عند الشعور بالنعاس وعدم التأكد من إطفاء السيجارة، وترك الشموع أو أعواد الكبريت فى متناول الأطفال، واستخدم الماء فى حرائق الزيت المشتعلة، واستخدام أعواد الكبريت لاختبار تسرب الغاز، والأفضل استبداله بالصابون.
وحول إجراءات الوقاية من الحرائق فتكون عن طريق: التفتيش والفحص الدوري على أماكن العمل وإذ يعتبر التفتيش بطريقة دورية على مواقع العمل حتى وإن كانت مصممة ضد الحرائق والوقاية منها من أهم الإجراءات الوقائية ضد الحرائق.
ووضع نظام أمان بالمبنى وذلك كتركيب عدد من طفايات الحريق بأكثر من مكان بالمبنى ووضع إرشادات للسلامة الأمنية والالتزام بها للحد من خطر نشوب الحرائق.
ويتم تركيب نظام الإنذار الأتوماتيكي أو التلقائي في المباني وتستخدم أنظمة الإنذار الأتوماتيكية في الأماكن والقاعات التي تتزايد احتمالات حدوث الحرائق بها وما قد تنجم عنه من خسائر.
وتعمل أجهزة الإنذار الأتوماتيكية حال وقوع حريق على اختصار الفترة الزمنية الواقعة بين لحظة وقوع الحريق ولحظة اكتشافه ما يفسح المجال أمام سرعة التدخل وفعالية عمليات المكافحة والسيطرة على الحريق وبالتالي تقليل حجم الخسائر الناجمة عنه.