هزة أرضية بقوة 4.2 درجة تضرب جنوب تونس
قال معهد الأرصاد الجوية في تونس، إن هزة أرضية بقوة 4.2 درجة سجلت ببلدة دقاش بمحافظة توزر جنوب البلاد، ولم ترد تقارير عن وقوع خسائر.
وأضاف المعهد، أن الزلزال وقع في الساعة الـ5:33 صباحا.
وقبل وقت سابق من اليوم ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK)، أن زلزالًا تُقدر قوته بـ5.2 درجة هز المباني في العاصمة طوكيو مساء أمس الأحد.
وأضافت أن مركز الزلزال كان في منطقة إيباراكي شمالي طوكيو، مشيرة إلى أنه لم ترد تقارير عن حدوث أضرار مادية جسيمة.
كما أشارت الوكالة إلى أنه لم يصدر تحذير من السلطات عن وقوع موجات مد عاتية (تسونامي) بسبب الزلزال.
محافظة إيواته
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، ذكرت أن "زلزالًا بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب محافظة إيواته والمناطق المحيطة بها"، مضيفة أنه ليس هناك تهديد من حدوث تسونامى، ولم تعلن وقوع أى إصابات بين الأفراد أو الممتلكات.
وضرب زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر، شرق اليابان، وذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية - وفقًا لهيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" - على عمق 40 كيلو مترا، وكان مركزه بجانب محافظة "إيباراكي" الواقعة بشمال العاصمة اليابانية "طوكيو"، لافتة إلى عدم وجود أي تخوفات من حدوث تسونامي.
زلزال كارثي يضرب اليابان
وكان خبراء حذروا فى يناير الماضي، من أن يضرب زلزال كارثي اليابان خلال العقود القليلة المقبلة، وتشير التقديرات الرسمية إلى أن الدولة الواقعة فى شرق آسيا "في انتظار" هزَّتها الهائلة التى يمكن أن تقتل ما يصل إلى مئات الآلاف وتجعل ملايين الناس يفرون من ديارهم، وأوضح الخبراء أن مدينة طوكيو يقطنها 38 مليون شخص حاليًا، وسوف يصيبها زلزال مدمِّر يحدث بشكل استثنائي مرة كل 100 عام، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ذا صن".
وقد وقع الزلزال فى مدينة طوكيو عام 1923، وقد أسفر الحدث الذي بلغت قوته 7.9 درجة وأسفر عن مقتل ما يقرب من 100 ألف شخص، وأكد الدكتور جون دوجلاس من جامعة ستراثكلايد في إسكتلندا، أن الدراسات الأخيرة تشير إلى أن هناك زلزالًا آخر سوف يحدث فى طوكيو، ولكن يبقى السؤال الأهم متى سوف يحدث؟
وقال الدكتور دوجلاس: إن اليابان تقع في نقطة تلتقي فيها ثلاث لوحات تكتونية على الأقل مما يجعلها نقطة ساخنة للزلزال القاتل، مضيفًا أن تحركات هذه الصفائح تتسبب في زيادة الضغوط في قشرة الأرض ويتم إطلاقها فجأة.
وتابع دوجلاس: إن طوكيو نفسها مغمورة بالتربة الناعمة التي يمكنها تضخيم الموجات الزلزالية عند وصولها إلى السطح، مما يجعل الزلزال يهتز أسوأ مما لو كان تحت الصخور.