صيانة المدارس بالشرقية.. أزمة كل سنة دراسية.. والغضب يجتاح أولياء الأمور
مشكلات متعددة تعاني منها محافظة الشرقية، وتحديدًا في «التعليم الأساسي»، والتي تتنوع ما بين الكثافة الطلابية وبناء وصيانة المدارس وعدم جاهزية عشرات المدارس لاستقبال طلابها بسبب إجراء صيانة لها خلال اليوم الدراسي، الأمر الذي تسبب في استياء أولياء أمور وتلاميذ تلك المدارس بسبب نقلهم إلى أماكن أخرى بعيدة عنهم والدراسة «فترة ثانية» حتى انتهاء أعمال الإصلاحات والتطوير.
وأعرب أولياء أمور طلاب المدارس التي تخضع للصيانة، عن غضبهم من عدم اتخاذ ما يلزم للمدارس واستعدادها للدراسة خلال فترة الإجازة السنوية، متهمين القائمين على العملية التعليمية بالإهمال والتقصير وعدم مراعاة أوضاع أبنائهم، ومؤكدين أن بعد مسافات المدارس البديلة والفترة المسائية يؤثران سلبا على مستوى الطلاب ويكلفهم أعباء مادية وبدنية لا يمكن تحملها.
ومن ناحيته كشف المهندس أحمد مرسى مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية، عن دخول 54 مدرسة جديدة الخدمة التعليمية للعام الدراسي الجديد بمختلف قرى ومراكز ومدن المحافظة، تستوعب 1044 فصلا بتكلفة 498 مليونا و700 ألف جنيه، وذلك للمساهمة في تقليل الكثافة الطلابية والقضاء على نظام الفترتين فيما ما زال هناك 70 مدرسة خاضعة للصيانة إلى تستغرق نحو 3 أشهر تقريبا.
كما أكد مدير عام هيئة الأبنية التعليمية بالشرقية، أنه في وقت سابق جرى دراسة الاحتياجات التعليمية على مستوى 41 قرية بمركز الحسينية بالتنسيق مع الإدارة التعليمية على مستوى القرى، إلى جانب دراسة الاحتياجات التعليمية سواء على مدارس قائمة تحتاج إلى إعادة إنشاء أو إحلال كلى أو أراض جديدة يتم إنشاء مدارس عليها أو مبان قائمة تحتاج إلى مبان للتوسعة، وأدرج 46 مشروعا منها 23 مشروعا إنشاء جديد، و10 مشروعات توسعة فى المدارس القائمة، و8 مشروعات توسعة وتطوير ومشروع إحلال جزئى، و4 مشروعات إحلال كلي لهذه المدارس، والمشروعات المدرجة بمبادرة «حياة كريمة» الرئاسية تهدف إلى القضاء على نظام الفترتين وتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول المدرسية ومد الخدمة التعليمية في المناطق المحرومة.
كما أشار إلى الانتهاء من 5 مدارس جاهزة للخدمة التعليمية بداية من العام الحالي، وسيتم تسليم 5 مشروعات أخرى خلال الفترة المقبلة وباقي المشروعات سيتم تسليمها في مارس 2022.
نقلًا عن العدد الورقي…،