بعد 18 شهرا من الإغلاق.. إعادة فتح كنيسة دير سانت كاترين
أعلنت إدارة دير سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء فتح الكنيسة الكبرى للدير اليوم الاثنين بعد إغلاق دام عامًا ونصف العام لاستقبال الزوار والسائحين وسط إجراءات احترازية مشددة.
وأعلنت إدارة الدير في بيان لها أن منطقة تجمع الزائرين ستكون من رواق النارتكس، الواقع خلف مدخل الدير مباشرًة من الناحية الغربية للكنيسة، على أن يتم دخول السائحين للكنيسة في مجموعات بواقع ٢٠ فردًا بكل واحدة، وفترة زيارة الكنيسة لا تتعدى ٤ دقائق فقط، لاحتواء الأعداد الكبيرة من الزائرين القادمين للكنيسة.
وأكدت على المرشدين السياحيين ومرافقي المجموعات السياحية الدليل البدوي شرح معالم الكنيسة من خارجها وعلى الزائرين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا حفاظًا على السلامة والصحة العامة.
وأوضح اللواء طلعت العناني، رئيس مدينة سانت كاترين رئيس المدينة أن المدينة استقبلت امس 530 سائحًا أجنبيًا من مختلف دول العالم، وقاموا بزيارة دير سانت كاترين، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وجرى تفويجهم خلال رحلة صعود جبل موسى، والتأكد من ارتداء الملابس الثقيلة خاصة أن قمة الجبل تكون شديدة البرودة ليلًا.
وفى سياق منفصل استقبل اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، لطفي رؤوف السفير الإندونيسي لدى جمهورية مصر العربية، على رأس وفد من السفارة الإندونيسية بالقاهرة، في إطار زيارته لمحافظة جنوب سيناء للتعرف على أهم مقاصدها السياحية وبحث سبل التعاون وتنشيط العلاقات في المجالات المختلفة وخاصة المجال السياحي والثقافي.
وأعرب السفير عن بالغ سعادته للقاء محافظ جنوب سيناء، وزيارته المحافظة معربًا عن اندهاشه بما رآه خلال زيارته لافتًا لزيارته أمس لمدينة سانت كاترين وتجربته الناجحة في صعود جبل موسى بسانت كاترين، ولقائة مع مالكي المحلات مبديًا فرحته الغامرة كونهم يتحدثون اللغة الأندونيسية بطلاقة، وقال إن الشعب الإندونيسي شديد الشغف بتلك المناطق الدينية التي تشتهر بها محافظة جنوب سيناء، كما أشاد بالإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الحكومة المصرية خلال جائحة كورونا التي تضرر بها دول العالم.