والدة شهد تكشف كواليس تقييد طفلتها 3 سنوات بالجنازير في منزل مهجور بالدقهلية | فيديو
أجرت “فيتو” بثا مباشرا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، مع الطفلة “شهد” التي قيدها والدها بالجنازير في منزل مهجور لمدة 3 سنوات بالدقهلية، بالإضافة الى والدتها وكشفا كل ما تعرضت له الطفلة من تعذيب وقتل لطفولتها.
وأكدت الأم أنها سألت عن صغيرتها كثيرا وأوهمهم الأب بأنه قام بتركها مع أسرة شقيقه بالقاهرة، ولم تتمكن طوال تلك المدة من رؤيتها او سماع صوتها.
وطالب اهالي القرية بحق شهد لما تعرضت له حبس وتكبيل بالجنازير وحرمانها من الطعام لمدة تجاوزت الـ ٣ سنوات.
وكانت قرية كوم النور التابعة لمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية شهدت واقعة مأساوية وهي قيام أب بحبس طفلته البالغة من العمر ١٤ سنة وتقييدها في السرير بالجنازير لمدة 3 سنوات لمنعها من زيارة والدتها بعدما طلبت منه الطلاق.
وكان أهالي القرية يتساءلون عن الطفلة بعد تغيبها ووجدوا الإجابة من الأب بأنه قام بتركها عند أحد أقاربه.
المنزل المهجور
وفوجئ الأهالي بأصوات بكاء وصراخ تصدر من المنزل المهجور، وقام عدد من الشباب بالقرية بالدلوف للمنزل واكتشفوا الجريمة التي تمثلت في توثيق الطفلة بالجنازير.
وانتقل ضباط المباحث إلى مكان الواقعة بعد أن قام الأهالي بالإبلاغ عن وجود أصوات غريبة صادرة من بيت مهجور وتبين العثور على الطفلة شهد 14 سنة، مقيدة بالجنازير من قدميها بالسرير وتجلس في وضع القرفصاء وتبكى، وبسؤالها أكدت أن والدها قيدها لمنعها من الخروج والذهاب لوالدتها التي تطلقت منه.
وقام ضباط المباحث بفك قيود الطفلة ونقلها لمستشفى ميت غمر العام للعلاج وتوقيع الكشف الطبي عليها.
وتبين العثور على الطفلة «شهد م. ص.»، ١٤ سنة، مقيدة بالجنازير من قدميها في السرير وتجلس في وضع القرفصاء وهي تبكي، وكلما علا صوتها وصل إلى الجيران، وهو ما أخافهم من المكان، وتخيل لهم أنه المنزل مسكون.
وعلى الفور اتخذ ضباط مركز ميت غمر الإجراءات اللازمة لفك الطفلة من قيودها ونقلها لمستشفى ميت غمر العام للعلاج وتوقيع الكشف الطبي عليها.
وأكد أهالي القرية أن الطفلة شهد، لم يرها أحد منهم منذ 3 سنوات حيث اختفت عن الأنظار تماما، ويعرفها أهالي المنطقة وأطفال المنطقة تمام، وكلما سألوا والدها عليها، أكد أنها ذهبت لوالدتها وتعيش في القاهرة، ولكنهم بدأوا يسمعون أصوات بكاء متواصل من المنزل وفي البداية ظنوا أن المنزل مسكونا بالجن والعفاريت، خاصة وأنه منزل مهجور فقرر اثنان من الشباب دخول المنزل من أعلى السطوح لاستبيان سبب البكاء، وفوجئا بالطفلة مقيدة على السرير بإحدى الغرف.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الأب ولا يزال التحقيق جاريا.