إصابة المتحدثة باسم البيت الأبيض بفيروس كورونا
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، إصابتها بفيروس كورونا المستجد، موضحة أنه لم يكن لها أي اتصال مباشر مع الرئيس الأمريكي جو بايدن منذ يوم الأربعاء.
وقالت "بساكي" في بيان أمس الأحد: إنها اتخذت القرار بعدم السفر يوم الأربعاء الماضي ضمن الرحلة الخارجية للرئيس الأمريكي لحضور قمة المناخ "بسبب حالة عائلية طارئة، كانت نتيجة ثبوت إصابة أفراد أسرتي بفيروس كورونا المستجد".
حجر صحي
وأضافت: "منذ ذلك الوقت، دخلت في حجر صحي، وأجريت اختبارات أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت، وكانت نتائجها سلبية".
وأوضحت أن نتيجة التحليل كانت إيجابية يوم الأحد، وأنها لم تكن على اتصال شخصي مع الرئيس الأمريكي أو كبار موظفي البيت الأبيض منذ الأربعاء، مضيفة أن "أعراضها خفيفة وسوف تواصل العمل من المنزل".
قائمة أصحاب الرواتب الأعلى
وتصدرت السكرتيرة الصحفية جين بساكي قائمة أصحاب الرواتب الأعلى في البيت الأبيض في التاريخ، بين 22 موظفًا في إدارة الرئيس جو بايدن يتقاضون أكثر من 180 ألف دولار سنويًّا.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" فقد أصدر البيت الأبيض الخميس الماضي تقرير موظفيه السنوي إلى الكونجرس، وكشف عن رواتب 567 موظفًا في البيت الأبيض، والتي كلفت دافعي الضرائب 49.6 مليون دولار.
ووفقًا لتحليل أجرته مجلة Forbes، فإن التكاليف المتوقعة لمدة أربع سنوات لجداول رواتب موظفي بايدن في البيت الأبيض قد تتجاوز 200 مليون دولار، وهو ما سيتجاوز تكاليف الموظفين للرئيسين السابقين، حيث أنفقت إدارة ترامب 164.3 مليون دولار خلال فترة ولايته، وأنفقت إدارة أوباما 188.5 مليون دولار في ولايته الأولى.
مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض
وجين بساكي تعد واحدة من الوجوه التي يعرفها الديمقراطيون، وعملت بالعديد من الإدارات السابقة، فسبق لها أن شغلت العديد من المناصب الكبرى في عهد الرئيس باراك أوباما وكان من ضمنها مديرة الاتصالات بالبيت الأبيض.
وبحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن بساكي عملت أيضًا كمتحدثة باسم وزارة الخارجية في عهد وزير الخارجية السابق جون كيري، كما شغلت قبلها منصب نائبة مدير الاتصالات في البيت الأبيض.
وكان لبساكي دور بارز بعدد من الحملات الانتخابية الخاصة بالديمقراطيين فسبق لها العمل كسكرتيرة صحفية متنقلة خلال حملتي أوباما الانتخابيتين لعامي 2008 و2012، وكانت أيضًا نائبة السكرتير الصحفي لجون كيري خلال حملته الانتخابية عام 2004.
