الجامعة اليابانية تحصد المركز الثانى فى النشر الدولى على مستوى الجامعات
فازت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بالمركز الثانى على مستوى الجامعات الاهلية فى النشر الدولى حيث ساهمت بإجمالي تأثير مرتفع للنشر العلمي، في موقع web of science، خلال الأعوام الثلاثة السابقة فى النشر الدولي.
وقام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بتسليم الدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة اليابانية الجائزة خلال احتفالية تكريم الجامعات المصرية المتميزة في النشر الدولي.
والتي تأتى في إطار التعاون بين المجلس الأعلى للجامعات وبنك المعرفة المصري، ورعاية الناشر الدولي "Clarivate".
الجامعة اليابانية تحصد المركز الثانى فى النشر الدولى على مستوى الجامعات
بحضور الدكتور محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وعدد من رؤساء ونواب رؤساء الجامعات المصرية، وعمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، والشخصيات العامة، وذلك بأحد الفنادق بالقاهرة.
من جانبه صرح الجوهرى ان حصاد الجامعة المركز الثانى فى النشر الدولى يأتى تتويجًا لجهودالجامعة فى دعم وتطوير منظومة البحث العلمى ودعم الباحثين وتشجيع النشر الدولي في مجلات ذات معامل تأثير مرتفع ودعم النشر الدولى لأبحاث علمائها فى كبرى المجلات العالمية وجودة الانتاج العلمي.
أضاف ان الجامعة البابانيةحققت قفزة فى ترتيبها محليا وعالميا حيث حصدت فى يوليو الماضى المركز الثانى محليا والـ11 عربيا فى الإصدار الأول من تصنيف التايمز البريطانى لجامعات العالم العربى والذى تشارك به 31 جامعة مصرية و125 جامعة عربية من 14 دولة مختلفة.
ابتكار مصابيح ليد متطورة صديقة للبيئة بالجامعة اليابانية
وفى سياق متصل،شاركت الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا خلال فعاليات المنتدى الخامس لتسويق مخرجات البحث العلمي بمشروع "مصابيح الليد الأبيض المطورة والخالية من أضرار الضوء الأزرق"
حيث تتميز هذه المصابيح بانها
مريحة جدا للعين ولا تحتوي على الآثار الضارة للضوء الأزرق، حيث تم تقليل نسبته بها إلى 50%
أكد الدكتور محسن غالى الأستاذ بقسم مواد الطاقة بمعهد العلوم الاساسية والتطبيقية بالجامعة، أن المصابيح المطورة صديقة للبيئة، ولا ينتج عن استخدامها أى أضرار للعين، مشيرا إلى أنها عالجت العيوب الفنية الموجودة فى بعض مصابيح الليد الأبيض الموجودة حاليا بالأسواق مثل تأثيرها المرضي على العين، حيث تؤثر أشعة الضوء الازرق على خلايا شبكية عين الإنسان وقد تسبب تدمير بطيئا لخلايا الشبكية المستقبلة للضوء وتؤدي إلى ضعف الإبصار وموت للخلايا الضوئية بالشبكية، بالإضافة إلى خلل في الساعة البيولوجية وتشوه في فسيولوجيا العين.
وأضاف أنه يمكن استغلال مصباح الليد المطورة في العديد من التطبيقات منها على سبيل المثال استخدامها فى التطبيقات التجارية (كشاف المحلات التجارية والملاعب الرياضية وأماكن العمل المتواصل بالمشروعات القوميه) والتطبيقات المجالات الطبية (غرف العمليات الجراحية وعيادات الأسنان) وتطبيقات اضاءة المتاحف ومعارض اللوحات الفنية والمعارض العامة للمنسوجات ذات الالوان المتقاربة وتطبيقات الاضاءة الصناعية كما في الشاشات التليفزيونية.