خبير مناخ: وصلنا لمرحلة الكوارث الجامحة.. والأرض على صفيح ساخن
قال الدكتور مجدي علام مستشار برنامج المناخ العالمي وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، إن العالم يمر بظروف مناخية حادة تتطلب وقفة للحد من التلوث البيئي.
كوارث مناخية
وأكد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “اليوم” المذاع على قناة “دي إم سي”:" وصلنا الى مرحلة الكوارث المناخية الجامحة التي لا يمكن توقع حجم الأعاصير فيها أو الفيضانات أو متى يذوب الجليد، ومتى ترتفع درجة الحرارة، وأصبحت الكرة الأرضية على صفيح ساخن".
درجة حرارة الأرض
وأضاف: من المحتمل تجاوز حرارة الكوكب معدل 1.5 درجة مئوية في 2030 قبل نهاية القرن الحالي وهذا من شأنه سيتسبب في تسخين الكرة الأرضية وإحداث الكثير من الكوارث.
فشل الغلاف الجوي في تصريف الأشعة تحت الحمراء
واستكمل:" الغلاف الجوي فشل في أن يخرج منه الاشعة تحت الحمراء أو فوق البنفسجية وهو ما سيؤثر تأثير كبير جدا، والقرن الماضي شهد ارتفاع 0.9 في درجات حرارة الأرض لكن في القرن الحالي وقبل انتهائه تجاوزت درجة حرارة الأرض الـ 1.5".
قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ
ويشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في الدورة ٢٦ "لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ” والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو".
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية إن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور الهام الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد علي تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم ٢٠٢٢.
وأضاف المتحدث الرسمي أن برنامج زيارة الرئيس إلى بريطانيا سيتضمن عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون"، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية التي تشهد طفرة نوعية خلال الأعوام الأخيرة، بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، فضلًا عن مواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن المقرر كذلك أن يعقد الرئيس مجموعة من اللقاءات خلال القمة مع عدد من رؤساء الدول والحكومات، وذلك للتباحث حول دفع أطر التعاون الثنائي وكذلك التشاور وتبادل وجهات النظر والرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.