رئيس التحرير
عصام كامل

الخارجية الأمريكية تبدي إعجابها بدور الشرطة في مواجهة السودان

وزير الخارجية الامريكية
وزير الخارجية الامريكية

ثمن وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن دور الشرطة السودانية وعناصر الأمن الذين التزموا باحترام حقوق الإنسان خلال المظاهرات التي انطلقت في شوارع السودان عقب إعلان إيقاف العمل بالدستور. 

المظاهرات في السودان

كما أبدى بلينكن إعجاب الولايات المتحدة بالمشاركين في المظاهرات الأخيرة في السودان.

 

وذكر بلينكن اليوم الأحد على حسابه الرسمي في "تويتر": "الولايات المتحدة معجبة بملايين السودانيين الشجعان الذين تظاهروا سلميا في 30 أكتوبر تعبيرا عن تطلعهم إلى سودان ديمقراطي".

 

وتابع: "بينما نحن ممتنون لعناصر قوات الأمن الذين وفوا بالتزاماتهم باحترام حقوق الإنسان، نحزن إزاء وقوع عشرات القتلى والجرحى، ونجدد دعواتنا إلى الإفراج فورا عن كافة المعتقلين السياسيين ووضع حد للاحتجاز خارج نطاق القضاء".

 

ويأتي ذلك على خلفية موجة جديدة من المظاهرات اجتاحت السودان أمس احتجاجا على حل الحكومة المدنية مطلع الأسبوع الجاري.

 

وأفادت لجنة الأطباء المركزية في السودان بمقتل ثلاثة متظاهرين على الأقل خلال احتجاجات أمس.

 

وكان أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن الأمن في السودان له أهمية قصوى بالنسبة إلى المملكة، داعيًّا كل الأطراف السودانية المعنية إلى حوار.

 

ونقلت قناة "العربية" عن بن فرحان قوله في حديث خاص، السبت، أن "لأمن السودان أهمية قصوى بالنسبة إلى السعودية".

 

وشدد وزير الخارجية السعودي على أن ‏المطلوب في السودان هو حوار بين كافة الأطراف للتوصل إلى مخرجات مقبولة للجميع.

 

الشرطة السودانية

من ناحية أخرى أعلنت الشرطة السودانية أن ما يتم تداوله عن قتل المتظاهرين هو محض كذب وافتراء مشددة على أنها تتعامل بمهنية كبير مع المتظاهرين في السودان.

 

استخدام الرصاص الحي 

ونفت الداخلية السودانية، استخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، مشيرة إلى أن أحد أفرادها أصيب بطلق ناري.

 

وقالت الشرطة السودانية في بيان، السبت، إن متظاهرين خرجوا عن السلمية وهاجموا الشرطة وبعض المواقع الهامة، ورددنا على من هاجمنا بالغاز المسيل للدموع فقط، ووسائل إعلام تناقلت مقتل شخصين في أم درمان من مصادر غير دقيقة".

 

وتابعت: "تعاملنا مع المظاهرات بمهنية وعناصرنا لا يحملون أسلحة نارية، ونسعى لسلامة المتظاهرين وحماية المؤسسات بالحد الأدنى من وسائل فض الشغب".

الجريدة الرسمية