ألعاب قاتلة في حقيبة المدرسة.. أبرزها السلايم وتحريك الأقلام وكسارة الجمجمة
العديد من الطلاب يجلبون معهم ألعابا إلى المدارس دون أن يعلموا خطورتها، أو الآثار التي تنجم عن استخدامها، وتوجه عدد كبير من المدارس حول العالم للتحذير منها.
لعبة السلايم
ولوحظ الفترة الأخيرة زيادة الإقبال على لعبة «السلايم» وانتشارها وسط الطلاب في ساحة المدرسة، يلعبون بها دون العلم بمكوناتها وكيفية صنعها، وظهرت عدة تحذيرات توضح أن هناك أنواعًا خطيرة بين تلك الألعاب تحتوي على مواد كيميائية تؤثر سلبًا على حياة الإنسان، لكن نسبة للتداخل في الأشكال المختلفة، وتعدد أنواعها واستخدام بعضها كأداة تعليمية بالمدارس، خاصة في رياض الأطفال، فإن الأمر يحتاج إلى الالتفات إليها من قبل الجهات المسؤولة، والتحذير منها والتمييز بين الجيد والسيئ بإرشادات واضحة.
وبدأت تحركات برلمانية للتخلص من تلك اللعبة، فقد حذرت النائبة روان لاشين، عضو مجلس النواب، من مخاطر انتشار اللعبة بشكل كبير بين أطفال المدارس، في ظل التحذيرات الطبية من كونها تحتوي على مواد سامة تؤثر على أعضاء الجسم، وتسبب التسمم والفشل الكلوي والسرطان، وقد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة.
وقالت النائبة - في طلب إحاطة موجه إلى وزيري التعليم والصحة- أن لعبة السلايم تتكون من مسحوق غسيل جيلى "السائل" والغراء وألوان صناعية، وهذه المواد تؤثر على الجلد، وتكون حبوب نتيجة الحساسية، وتشققات بالجلد، واستنشاق هذه المواد يتسبب فى تهيج فى الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أن رائحة "السلايم" نفاذة نتيجة تركيبته، وتؤدي إلى حدوث آلام بالعينين.
وناشدت النائبة روان لاشين، الآباء عدم الاستجابة لرغبة الأبناء فى شراء مثل هذه الألعاب عبر مواقع الانترنت وتوعية الأبناء بمخاطر مثل هذه الأشياء الضارة بصحتهم، حفاظًا على حياة أطفالنا.
كسارة الجمجمة
ومن بين تلك الألعاب لعبة " scull breaker"، والتي انتشرت عبر تطبيق "تيك توك"، ويلعبها الطلاب في المدارس، وأصدرت وزارة التربية والتعليم المصرية بيانا عاجلا في يونيو من العام الماضي بشأن انتشار تلك اللعبة القاتلة في المدارس المصرية منقولة من تطبيق "تيك توك" الشهير.
تعتمد فكرة اللعبة على استدراج طالبين أو طالبتين لزميل ثالث لهما، ثم يطلب الاثنين من الطالب الضحية أن يقفز ليسجلا قفزته عبر الفيديو، ثم يقوما بعرقلته من الخلف، ويصورا المشهد عبر الفيديو، ثم يقوما بنشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق "تيك توك".
وقالت وزارة التعليم أنها أصدرت تعليمات رسمية إلى المدارس بحظر تلك اللعبة الخطيرة القاتلة بين طلاب المدارس، وطالبت الوزارة مديري المديريات والإدارات والمدارس ومسؤولي الأنشطة والإخصائيين النفسيين ومجال أمناء الآباء والمعلمين، بضرورة توعية الطلاب، حول خطورة مثل هذه الألعاب وضمان عدم ممارستها، حرصا على سلامتهم، لأنها تسبب نزيف في المخ.
تحدى تشارلى أو لعبة الأقلام
وظهرت لعبة الأقلام فى 2015 بين طلاب المدارس، وتسببت فى انتحار بعض اللاعبين من الأطفال والشباب فى ليبيا والجزائر وبعض دول الخليج، وحذرت جميع المدارس من اللعب بها.
وتعتمد هذه اللعبة على الورقة وأقلام الرصاص لدعوة شخصية أسطورية مزعومة ميتة تدعى "تشارلي"، ثم تصوير حركة القلم الرصاص مع الجرى والصراخ، حيث يتم إحضار ورقة بيضاء كبيرة وتقسيمها باستخدام القلم إلى 4 خانات وكتابة كلمتى yes وno فى هذه الخانات، ووضع قلمين فوق بعضهما فى شكل علامة زائد (+)، ونطق Charlie Charlie are you there؟ أو "Charlie، Charlie can we play?" لتقوم الأقلام بالتحرك، فيعتقد بعض الطلاب أن ذلك سحر.
لعبة الحبار
ومن بين تلك الألعاب أيضا، لعبة الحبار وتعود قصتها للمسلسل الكوري «Squid Game Doll» أو «لعبة الحبار» الذي تصدر تريند منصة نتفليكس الأمريكية في أكثر من 90 دولة منذ عرضه في 17 سبتمبر الماضي، وبدأ الأطفال في المدارس محاكاة أبطاله، وتقليد مشاهدهم والظهور بإطلالاتهم، وحذرت كل مدارس العالم الطلاب من مشاهدته.
كما أكدت الفنانة آيتن عامر علي تحذير المدرسة التي يدرس بها أطفالها، لأولياء الأمور من ترك أبنائهم يتابعون مسلسل squid، وقالت الفنانة في أحدث تدوينة لها: «المدرسة باعتين email بيحذروا فيه من مسلسل squid games وبيقولوا إن مشاهدته خطر على الأولاد، وبيطلبوا مساعدة الأهالي في السيطرة على الموضوع لأن الفكرة بتاعة اللعبة اللي في المسلسل ابتدت تنتشر وقت البريك والولاد بيلعبوها، المسلسل الظاهر إنه عنيف فعلا؛ لأن الدنيا مقلوبة بسببه».