بعد إطلاقها.. مواصفات وأسعار معالجات الجيل الثاني عشر من معالجات إنتل Core
بعد أن كشفت إنتل عن الجيل الثاني عشر من عائلة معالجات إنتل Core، من بينها i9-12900K، المخصص للالعاب نرصد خلال السطور التاليه مواصفات معالجات الجيل الثاني عشر من إنتل والتي تأتي مزودة بإمكانية تغيير الترددات حتى 5.2 جيجاهرتز مع ما يصل إلى 16 نواة و24 خيط معالجة.
معالجات متوافقه مع إنتل
يتضمن الجيل الثاني عشر من عائلة إنتل Core 60 معالجًا متوافقًا مع أكثر من 500 تصميم مختلف حيث تقدم البنية الهندسية الهجينة الجديدة، وهي أول بنية تم تطويرها بالاعتماد على تقنية المعالجة إنتل 7، أداءً قابلًا للتطوير من 9 إلى 125 واط، مما يتيح تجربةً استثنائيةً في مختلف الاستخدامات وعلى جميع أنواع الحواسيب بدءًا من الحواسيب الشخصية فائقة النحافة والخفّة ووصولًا إلى الحواسيب المكتبية وتُعد المعالجات الستة المخصصة للحواسيب المكتبية أول معالجات تستفيد من البنية الهندسية الجديدة من إنتل، حيث تضم مزيجًا من النوى عالية الأداء (P-cores)، والنوى عالية الكفاءة (E-cores)، المصممة لتحمل أعباء عمل بخيوط معالجة متعددة وتقديم أداء قابل للتطوير وتمكّن تقنية جدولة أعباء العمل من إنتل Thread Director فئتي النوى الجديدتين من العمل مع نظام التشغيل لترتيب خطوط المعالجة بشكل صحيح على النوى الملائمة لها وفي الوقت الصحيح وأجرت إنتل اختبارات مكثفة على منظومة معالجات الجيل الجديد بهدف تعزيز الأداء والتوافقية، كما نشرت دراسات خاصة للمطورين مع إرشادات حول سبل تعزيز أداء تطبيقات مزودي حلول البرمجيات المستقلين بما يتوافق مع البنى الهندسية الهجينة، وذلك في إطار الاستثمارات المتنامية التي تقوم بها الشركة لإثراء مجتمع المطورين.
ويوفر الجمع بين البنية الهندسية الهجينة من إنتل وتقنية المعالجة إنتل 7 الجديدتين أداءً محسنًا مع التطبيقات التي تتطلب معالجة بخيوط معالجة مفردة ومتعددة وتتوفر عائلة معالجات إنتل Core الجديدة من الجيل الثاني عشر بما يصل إلى 16 نواة و24 خيط معالجة، وتشمل معالج i9-12900K، ويوفر للمستخدم تجارب ألعاب لا مثيل لها، حيث يتميز المعالج بأداء معزز جيلًا بعد جيل، من خلال زيادة معدل الإطارات في الثانية بنسبة تصل إلى 25% في لعبة تروي: إيه توتال وور ساجا؛ و28% في لعبة هيتمان 3؛ و23% في لعبة فار كراي 63، بالإضافة إلى تقنية اتصال الشبكة اللاسلكية المحلية Intel Killer Wi-Fi 6E، مما يمنحه زمن وصول أقل بنسبة تصل إلى 75% أثناء اللعب وخلال إنجاز عدة مهام4. كما يجمع المعالج مزيجًا من النوى عالية الأداء (P-cores) والنوى عالية الكفاءة (E-cores) لإلغاء تحميل المهام المتوازية، مما يزيد عدد الإطارات في الثانية بنسبة تصل إلى 84% للألعاب المتزامنة والبثّ المباشر والتسجيل5.
و يمنح التطور في أداء خيوط المعالجة المتعددة ذات الاستجابة السريعة والنوى عالية الأداء والقدرة على نقل البيانات بسرعات مذهلة باستخدام ذواكر DDR5، المستخدمين فرصة الحفاظ على ريادتهم في جميع أنواع تجارب إنشاء المحتوى، بما في ذلك أداء أسرع بنسبة تصل إلى 36% في تحرير الصور وأداء أسرع بنسبة تصل إلى 32% في تحرير مقاطع الفيديو وأداء أسرع بنسبة تصل إلى 37% في النمذجة ثلاثية الأبعاد وأداء أسرع بنسبة تصل إلى 100% في المعالجة متعددة الإطارات كما توفر المعالجات الجديدة أدوات كسر سرعة رائدة في القطاع من أجل تخصيص مثالي للأداء، بما في ذلك إمكانية كسر سرعة النوى عالية الكفاءة وذاكرة DDR5. بجانب تقنيات كسر السرعة التي يوفرها الإصدار الأخير من برنامج ضبط الأداء Intel Extreme Tuning Utility (XTU) 7.5، الذي انطلق مع معالج i9-12900K، ويدعم إمكانية كسر سرعة المعالجات من الجيل الثاني عشر بسهولة من خلال تقنية زيادة السرعة من إنتل، مما يوفر ملفات تعريف إضافية، بما في ذلك ملفات تعريف جديدة ومخصصة وقابلة لإعادة الكتابة، ومرونة في ضبط مستويات كسر سرعة الذاكرة.
مسارات المعالج
وتشمل الخصائص الرئيسية ما يلي أول معالجات في القطاع تدعم ذاكرة DDR5 وتصل سرعتها إلى 4800 مليون عملية نقل في الثانية وأول معالجات في القطاع تدعم منفذ الملحقات الإضافية السريع PCIe 5.0 (بما يصل إلى 16 مسار معالجة)، الذي تصل سرعة الإدخال والإخراج فيه إلى ضعف سرعة المنفذ PCIe 4.0، ويدعم ما يصل إلى أربع مسارات معالجة إضافية مع ذاكرة تخزين مؤقت Intel Smart Cache من المستوى الثالث تصل إلى 30 ميجابايت؛ ومن المستوى الثاني تصل إلى 14 ميجابايت، مما يزيد السعة التخزينية ويقلل من وقت الوصول.
كما اطلقت إنتل، إلى جانب معالجات الحواسيب المكتبية إنتل Core من الجيل الثاني عشر، مجموعة شرائح المعالجة Intel 600 ويوفر منفذ الملحقات الإضافية PCIe Gen 4.0 الجديد 28 مسار معالجة منفصلًا عن شريحة المعالجة، كما يوفر منفذ التوصيل USB 3.2 Gen 2x2 المدمج ما يصل إلى ضعف عرض النطاق الترددي، وتزيد تقنية DMI Gen 4.0 عدد عمليات النقل بين المعالج وشريحة المعالجة، مما يوفر وصولًا أسرع للأجهزة الطرفية والشبكة، وستُطرح المعالجات على نطاق واسع اعتبارًا من 4 نوفمبر، ومن المتوقع أن يتراوح سعر المعالج بين 264 و589 دولار أمريكي.
