رئيس التحرير
عصام كامل

«صحف فلسطينية» ترصد حملة العنف الإخواني.. «الأيام»: الجماعة تتحدى القوات المسلحة.. «القدس»: القبض على الشاطر «الرجل الأقوى».. «الحياة الجديدة»: مصر تت

 الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسى

ركزت الصحف الفلسطينية الثلاث (القدس، الأيام، الحياة الجديدة)، الصادرة اليوم السبت، على تطورات الأوضاع في مصر وتحدى الإخوان بالبقاء فى الميادين حتى عودة الرئيس المعزول محمد مرسى بالإضافة إلى سقوط العشرات في اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين.


وقالت صحيفة "الأيام" إن محافظات مصر شهدت تظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس المخلوع محمد مرسي تخللت بعضها مواجهات بين الطرفين وكان أبرزها بميدان رابعة العدوية بالقاهرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الخطاب الذى ألقاه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع واصفا ما حدث فى مصر بأنه "انقلاب عسكري"، وقالت إنه جاء بمثابة تحدٍ من جانب الجماعة.

وأبرزت الصحيفة فى مقالات الرأى وتحت عنوان "انتهى الدرس يا غبي" كيف أن جماعة الإخوان المسلمين عليها الآن أن تعي الدرس جيدا وتسعى لإنقاذ من تبقي من أشلائها.

وأضافت أن الشيء اللافت في التجربة العقيمة للإخوان فى مصر، هو أن انقلاب حماس في غزة، كان باكورة أول زحفٍ لهم على السلطة، وكانت هي البروفة الأولى لهم، ورغم ذلك لم يستفيدوا من التجربة.

وفى صحيفة "القدس"، وتحت عنوان "الإخوان يرفضون إقصاء مرسى" أبرزت الصحيفة كيف أن بعض الجماعات الإخوانية انتشرت فى شوارع القاهرة لتعتدى على المتظاهرين وسقوط قتلي وجرحى فى ميدان التحرير ومناطق قريبة منه وكيف تدخل الجيش المصرى لإنهاء المواجهات.

وتناولت أيضا قرارات النيابة العامة المصرية بالقبض على بعض القيادات الإخوانية ومن أبرزهم على حد وصفها "الرجل الأقوى" فى جماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين.

وفى صحيفة "الحياة الجديدة"، أبرزت الصحيفة دعوة مرشد عام جماعة الإخوان للبقاء فى اعتصام لحين عودة مرسى إلى منصبه.

وتصدرت صفحتها الرئيسية صورة لجنود الحرس الجمهورى المصرى وهم يعززون الأسلاك الشائكة فى ظل وجود تظاهرات من المؤيدين لمحمد مرسى أمام مقر الحرس الجمهورى.

وتناول كتاب الصحيفة أيضا دعوة بعض الكتاب للمصريين لحماية ثورتهم والنصر الذى حققوه فيها وتعرض مصر لهجمة شرسة تستهدف أمنها القومى، إلا أنهم يعولون على الجيش المصرى الذى طالما حفل تاريخه بانتصارات على المعتدين على مصر.
الجريدة الرسمية