عبد الغفار شكر.. من النشأة إلى الوفاة
توفى عبد الغفار شكر نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي السابق صباح اليوم الأحد بعد رحلة كبيرة من الحراك السياسى والعمل الحقوقى والحزبى وستشيع جنازته فى مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.
ولد عبد الغفار شكر في 27 مايو عام 1936 بقرية تيرة مركز نبروه فى محافظة الدقهلية توفى والده في مايو 1947 بالسكتة القلبية وكان عمره حينها 11 عاما وتخرج من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1958.
بدأ شكر حياته السياسية مبكرا في عامه السابع عشر حيث التحق بهيئة التحرير في عام 1953 ثم بالاتحاد القومي عام 1958 ثم الاتحاد الاشتراكي عام 1963 وفي العام 1964 أصبح أمينا للتثقيف في تنظيم الشباب الاشتراكي الذي كان يعتبر أحد الأجهزة المعلنة للاتحاد الاشتراكي وكذلك انتمى للتنظيم الطليعي الذي اسسه جمال عبد الناصر كتنظيم سري مواز للتنظيم العالمي للاتحاد الاشتراكي وتركز اهتماماته البحثية على:قضايا التطور الديمقراطى والمجتمع المدني بالوطن العربي قضايا وخبرات العمل الحزبى والسياسي، قضايا التعاون والتنمية الاجتماعية، قضايا العولمة والرأسمالية وتأثيرها على الوطن العربي.
عبد الغفار شكر
شغل عبد الغفار شكر عدة مناصب أبرزها نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان المصرى، نائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة ورئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي السابق أمين التثقيف في التنظيم الشبابي الاشتراكي السابق وعضو المكتب السياسى لحزب التجمع الوطنى التقدمى الوحدوي.
ومن أبرز كتبه التحالفات السياسية في مصر 1976 ـ 1993، في التنظيم والتثقيف، القطاع الأهلى ودوره في بناء الديمقراطية مع الدكتور محمد مورو، تجديد الحركة التقدمية المصرية. وله دراسات منشورة كفصول في كتب، وفي دوريات عربية كالطريق والنهج والشاهد واليسار وآفاق اشتراكية واليسار الجديد.
وفى تصريحات سابقه له قال الدكتور عبد الغفار شكر القيادى اليسارى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان إن قضية الوعي أمر بالغ الأهمية، ونشرها يحتاج إلى منظومة متكاملة لتثقيف المواطن المصرى، باعتبار أن الوعي هو الأساس في تحقيق نجاح أي منظومة في الدولة سواء على المستوى السياسي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الثقافي، وكلما زادت درجة الوعى لدى المواطن زاد إدراكه وتقديره للأمور بشكل جيد خاصة وأن نشر الوعي أمر أساسي في مواجهة التطرف والعنف وحماية الأمن الداخلي والخارجي للدولة، ومن هنا الوعي الذي يقصده الرئيس هو منظومة كاملة تشمل الوعي السياسي والديني والثقافي والحضاري بمعنى أن قضية الوعي مجال مفتوح.