في 24 ساعة.. فرنسا تسجل 7 آلاف إصابة جديدة بكورونا
شهدت فرنسا ارتفاعًا كبيرًا في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 بعدما تجاوزت عدد الإصابات اليومية 7000 إصابة.
الصحة الفرنسية
وسجلت السلطات الصحية الفرنسية 7360 إصابة جديدة بكورونا اليوم السبت مما جعل حصيلة الإصابات اليومية تتجاوز 7000 إصابة للمرة الأولى منذ يوم 21 سبتمبر.
وفي مؤشر آخر على زيادة انتشار الفيروس مرة أخرى في البلاد وصل المتوسط المتحرك لسبعة أيام من الإصابات اليومية الجديدة إلى أكثر من نظيره قبل شهر والذي بلغ 5669 إصابة.
ويبلغ الإجمالي التراكمي للإصابات الجديدة الآن 7.16 مليون إصابة.
وكان تجول معارضو تدبير التصريح الصحي الخاص بأزمة كوفيد-19، في العديد من مدن فرنسا في مظاهرات نظمت يوم السبت قبل الماضي، للأسبوع الخامس على التوالي.
باريس
وانطلقت أبرز مسيرتين في باريس على وقع شعارات مثل "فلنحرر فرنسا" و"احمل تصريحك يا ماكرون وارحل".
وقال السبعيني المتقاعد فيليب بايول، إن "اللقاحات تسبب الكثير من الضرر"، خلال مشاركته في المسيرة التي دعت إليها في العاصمة حركة الوطنيين ومؤسسها فلوريان فيليبو، الشخصية السابقة في حزب التجمّع الوطني (يمين متطرف).
السترات الصفر
وعلى الضفة الأخرى، في المسيرة التي نظمتها حركة "السترات الصفر"، أبدت المتقاعدة ماري هوغيه رفضها "لفكرة عدم القدرة على الذهاب إلى حيث نشاء"، فيما رأى الثلاثيني الموظف في مكتب حقوقيّ يان فونتين "وأدًا للحريات وتمييزًا" خلف التصريح الصحي.
ولا ينفك نطاق هذه التحركات يتسع، وكانت وزارة الداخلية أشارت إلى مظاهر أكثر من 237 ألف شخص في أرجاء فرنسا خلال الأسابيع الماضية.
ودون تسجيل حوادث كبيرة إلى الآن، تجتذب التحركات عائلات ومتظاهرين غير مسيسين وكذلك ممرضين أو عناصر إطفاء شاركوا بلباسهم المهني، في مشهد يتجاوز مجرد رفض اللقاحات أو الاعتقاد بنظريات المؤامرة.
التصريح الصحي
وبدأ في فرنسا العمل بالتصريح الصحي في معظم الأماكن العامة، ويتعيّن على الفرنسيين إبراز الوثيقة في الحانات والمطاعم ودور السينما والمسارح والمشافي وقطارات المسافات الطويلة.
وتثبت هذه الوثيقة الصحية أن الشخص ملقّح بالكامل ضد كوفيد، أو أنه يحوز فحصا نتيجته سلبية، أو أنه تعافى من المرض حديثًا.
وقالت مجموعة تدعى "الرقم الأصفر" التي تنشر في "فيسبوك" إحصاءاتها حول المشاركين في كل مدينة، إنّها أحصت مشاركة 415 ألف متظاهر "على الأقل" في فرنسا.
المسيرات الأكبر
وخارج باريس، ترتقب المسيرات الأكبر في الجنوب حيث تحوّلت تولون ومونبيلييه ونيس ومرسيليا وبيربينيان إلى مراكز أساسية للاحتجاجات.
وتظاهر نحو ألف شخص في لانيون بمنطقة بروتاني (غرب) رفضًا لـ "الاعتداء على الحريات"، وتلبية لمبادرة جماعية جمعت حزب "فرنسا المتمرّدة" وحركة "أتاك" المنادية بعولمة بديلة ونقابيين.