للطلاب.. تعرف على رسوم وكيفية استخراج تصريح الزيارة السنوي للمواقع الأثرية
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن إتاحة خدمة استخراج التصاريح السنوية لطلاب المدارس الحكومية والخاصة والدولية بكافة المراحل التعليمية بتكلفة 50 جنيها سنويا.
ويتيح تصريح الزيارة السنوي لطلاب المدارس الحكومية والخاصة والدولية فقط زيارة جميع المتاحف والمواقع الأثرية المفتوحة للزيارة بمصر لمدة عام بـ 50 جنيها بدلًا من 100 جنيه، وذلك باستثناء مقابر نفرتاري وستي الأول ورمسيس السادس وتوت عنخ آمون وقاعتي المومياوات والهرم الأكبر من الداخل، ويتم شراء التصريح من خلال أصل الرقم القومي أو جواز السفر وصورة شخصية.
الساحة الخارجية لقصر البارون
أعلنت وزارة السياحة والآثار عن اسعار التصوير الفوتوغرافي بالساحة الخارجية لقصر البارون، وذلك ضمن قائمة التصوير التجاري بالمواقع والمتاحف المصرية التي اعتمدها المجلس الأعلى للآثار.
وتضمنت قرارات المجلس الأعلى للآثار تحصيل 500 جنيها بالإضافة إلى 150 جنيها لصندوق رعاية العاملين للتصوير الفوتوغرافي، وذلك أثناء مواعيد العمل الرسمية، وتحصيل 1000 جنيه بالإضافة إلى 150 جنيها لصندوق رعاية العاملين للتصوير بعد إنتهاء مواعيد العمل الرسمية.
مقبرة رئيس الخزانة بعهد الملك رمسيس الثاني
نجحت بعثة كلية الآثار جامعة القاهرة برئاسة الدكتورة علا العجيزي، في الكشف عن مقبرة "بتاح-م-ويا" والذي كان يشغل منصب رئيس الخزانة في عهد الملك رمسيس الثاني، وذلك أثناء أعمال الحفائر التي تجريها البعثة بمنطقة سقارة جنوب الطريق الصاعد الملك أوناس.
مقابر كبار رجال الدولة
وأكد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن موقع الكشف يضم مقابر كبار رجال الدولة الحديثة من عصر الأسرة التاسعة عشر والمكمل لموقع مقابر الأسرة الثامنة عشر والتي من أهمها موقع القائد العسكري حور محب.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أهمية اكتشاف هذه المقبرة يرجع إلى المناصب التي شغلها صاحبها باعتباره الكاتب الملكي ورئيس الخزانة وكبير المشرفين على المواشي، والمسئول عن القرابين الإلهية في معبد رمسيس الثاني بطيبة.
جامعة القاهرة
وأوضح الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن هذا الاكتشاف الأثري الهام ينضم إلى مجموعة الاكتشافات التي قامت بها بعثة حفائر جامعة القاهرة مثل مقبرة عمدة منف بتاح-مس، والسفير الملكي للبلاد الأجنبية باسر، والقائد الأعلى للجيش إيورخي، في منطقة سقارة، مما يؤكد على مدى اهتمام الجامعة بالعمل الميداني بجانب العمل البحثي والعلمي والذين يشكلون أولوية في اهتماماتها للنهوض بالعملية التعليمية في جميع المجالات، وأن الجامعة لا تألوا جهدًا لدعم أعمال البعثة، معربا عن سعادته بأن يكون هذا أحد تجليات تعاون جامعة القاهرة مع وزارة السياحة والآثار.
وأشار الدكتور أحمد رجب عميد كلية الآثار، الى أن حفائر الكلية تعود إلى سبعينيات القرن الماضي حيث بدأت في الموقع بحثًا عن أديرة قبطية، بينما بدأ البحث الفعلي عن مقابر الدولة الحديثة جنوب الطريق الصاعد لهرم الملك أوناس علي يد الدكتور سيد توفيق في الفترة من ١٩٨٣-١٩٨٦م، والتي نتج عنها الكشف عن العديد من المقابر التي تعود إلى فترة الرعامسة، ومن بينها مقبرة الوزير الملكي نفر-رنبت. بينما بدأت بعثة الكلية برئاسة الدكتورة علا العجيزي من عام ٢٠٠٥ حتى الآن.
مواصفات المقبرة
وأضافت الدكتورة علا العجيزي رئيسة البعثة، أن المقبرة تعود الى الطراز المميز به هذا الموقع والذي يطلق عليه المقبرة المعبد، حيث يتكون من مدخل على هيئة صرح يليه فناء أوأكثر، وتنتهي المقبرة في جهة الغرب بالمقاصير للمعبودات، يعلوها هريم، بينما ما تم الكشف عنه حاليا من المقبرة هو مدخلها المشيد من الحجر المنقوش بالمناظر لصاحب المقبرة، ويؤدي هذا المدخل إلى صالة أولى ذات جدران مرسومة وملونة على الجص، مشيرة إلى أن من أهم هذه المناظر تلك التي تصور موكب حمل القرابين والذي ينتهي بمنظر ذبح للعجل.