بيان مشترك من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا ضد إيران

أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وألمانيا بيانًا مشتركًا لتحذير إيران من الخطوات الاستفزازية والتصعيدية حول برنامجها النووي. 

مباحثات أمريكية أوروبية مرتقبة لبحث تطورات الملف النووي الإيراني

تصعيد خطير 

ودعت الولايات المتحدة وحلفائها، اليوم السبت، إيران إلى اغتنام فرصة عودة واشنطن المحتملة للاتفاق النووي لتجنب "تصعيد خطير".

وقال قادة الدول الأربع في بيان مشترك صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: "لن يكون هذا ممكنا إلا إذا غيرت إيران مسارها"، بحسب "رويترز".

وحث البيان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على اغتنام هذه الفرصة "والعمل بنية صادقة" من أجل الوصول بالمفاوضات إلى نتيجة عاجلة.

واعتبر البيان أن المفاوضات هي الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة.

إيران

وقبل يومين، أعلن علي باقري كني، كبير المفاوضين النوويين في إيران، عن اتفاق تم التوصل إليه مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لبدء المفاوضات قبل نهاية شهر نوفمبر المقبل.

تطالب إيران واشنطن بالإفراج عن 10 مليارات دولار، من أرصدتها المجمدة لديها بسبب العقوبات، لإظهار حسن نواياها من أجل استئناف المفاوضات، بينما تؤكد واشنطن ضرورة التزام طهران ببنود الاتفاق كاملة كشرط للعودة إلى المفاوضات.

وكان أطلق الرئيس الأمريكي ونظيره الفرنسي أمس الجمعة بيان مشترك حول استراتيجية التعاون بين البلدين في اطار مكافحة الارهاب في منطقة الساحل ومنع النووي الإيراني.

الناتو

وشدد الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، في بيان مشترك بين البلدين، على "دعمهما لتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الناتو والاتحاد الأوروبي".

واتفق بايدن وماكرون، بحسب البيان، على تكثيف التعاون بين واشنطن وباريس لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وجدد الجانبان دعمهما للإصلاحات الاقتصادية في لبنان، واتفقا على ضرورة ضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي.

وأكد الزعيمان أهمية مخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا وضرورة عقد الانتخابات الليبية في موعدها المقرر.

كما أكدا دعمهما لسيادة واستقلال العراق وضمان ألا يكون ملاذًا للتنظيمات الإرهابية.

تحديث التحالف عبر الأطلسي

وجدد الرئيسان التزامهما بتحديث التحالف عبر الأطلسي في ضوء التوجهات العالمية.

وأضاف البيان أن الرئيسان بايدن وماكرون أكدا العمل معًا لتعزيز مبادئ الحد من التسلح ونزع السلاح ومنع انتشاره باعتبارها مقومات أساسية لترسيخ الأمن في أوروبا والمحيط الأطلسي.

وكان أدلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصريحات قوية حول أزمة الغواصات الفرنسية عقب وصوله إلى روما على هامش اجتماع أعمال قمة مجموعة العشرين (G20).