قتلها الحزن على طفلتها.. قصة وفاة سيدة داخل عشة بالمنوفية
لم تستطع العيش بعد وفاة رضيعتها، ذهبت إلى نفس المكان الذي شهد وفاتها لتسلم روحها لبارئها داخل عشة مجاورة لمحطة الحلواصي بمركز أشمون في محافظة المنوفية.
"م. ن" 38 سنة، إحدى سيدات مركز شبين الكوم قبل أيام استقلت قطار شبين الكوم - القاهرة مصطحبة طفلتها الرضيعة متجهة للقاهرة من أجل الكشف عليها، لكن وفي طريق العودة فارقت رضيعتها الحياة فانتابها الخوف واضطرت إلى النزول من القطار.
وجدت الأم عشة مجاورة للمحطة فاتجهت نحوها، وبعد تفكير قررت تركها داخلها خوفًا من زوجها، وعندما عادت أخبرته بأن طفلتهما تم اختطافها منها داخل القطار ولم تتمكن من اللحاق بخاطفها.
رواية غير حقيقية
لم يصدق الزوج تلك الرواية وقام بإبلاغ الشرطة وتم استدعاء الأم للاستماع لأقوالها واستبيان حقيقة الأمر، وأخبرتهم الأم بأن طفلتها توفيت وأنها تركتها داخل إحدى العشش المجاورة لمحطة القطار.
اصطحب رجال الشرطة الأم واستقلوا القطار حتى تم الوصول للمحطة المستهدفة وهي محطة الحلواصلي وتم العثور على الطفلة ونقلها لدفنها في مقابر العائلة.
لم تعد الأم رفقة زوجها ومكثت في منزل والدتها لكن بعد يومين اختفت فجأة، ولم تفلح محاولات البحث عنها، حيث بحثت أسرتها عنها لدى ذويهم وأقاربهم لكنهم لم يتمكنوا من العثور عليها.
فكر أحد أفراد أسرتها في الذهاب إلى ذات المكان الذي توفيت نجلتها فيه، وبالفعل ذهبوا إلى تلك العشة التي تركت فيها طفلتها قبل أيام ليجدوها هناك مفارقة للحياة.
العثور على الجثة
وكان أهالي قرية بوهة شطانوف التابعة لمركز أشمون، عثروا اليوم السبت، على جثة سيدة في منطقة مساكن السكة الحديد، وتم تحرير محضر بالواقعة.
وأكد شهود العيان أن الجثة لسيدة ليست من القرية، لافتين إلى أنهم أخطروا الشرطة على الفور.
انتقلت قوات الشرطة إلى محل الواقعة وتبين أنها سيدة من خارج مركز أشمون، وتوفيت في ظروف غامضة، وتم تحرير محضر بالواقعة.