الكويت تبدأ تطعيم الأطفال بداية من 5 سنوات ضد كورونا
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم السبت، عن انطلاق التسجيل لتطعيم الأطفال من عمر 5 سنوات ضد فيروس كورونا، بحسب إعلام محلي.
وقالت صحيفة الأنباء الكويتية: "فتحت وزارة الصحة التسجيل لتطعيم لقاح COVID-19 للأطفال من عمر 5 سنوات فما فوق عبر موقعها الالكتروني".
وفي يوليو الماضي، بدأت الكويت في حملة لتطعيم الأطفال بين 12 و15 عاما باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك قبل استئناف الدراسة في سبتمبر الماضي.
وتراجعت معدلات الإصابة بفيروس كورونا في الكويت خلال الأسابيع الأخيرة الماضية.وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 22 إصابة جديدة بالوباء دون تسجيل أي حالات وفاة.
وأمس الجمعة، أصدرت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية، تصريحا للاستخدام الطارئ للقاح فيروس كورونا من شركة فايزر للأطفال من سن 5 إلى 11 عاما.
وقالت وكالة الغذاء والدواء، بحسب رويترز، إن الفوائد المعروفة والمحتملة للقاح فايزر لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما تفوق المخاطر.
الفيروس التاجي
من ناحية اخرى حقق الباحثون اختراقا جديدا فيما يتعلق بـ"كوفيد-19" من خلال تحديد عقار جديد يمكنه أن يقدم "الأمل" في منع الفيروس من التكاثر.
وتوصل الباحثون إلى أن العلاج الجديد المحتمل يمكن أن يمنع تكاثر SARS-CoV-2، وهو الفيروس التاجي المسبب لـ"كوفيد-19"
ومن المعروف أنه من أجل التكاثر، تصيب جميع الفيروسات، بما في ذلك فيروسات كورونا، الخلايا وتعيد برمجتها لإنتاج فيروسات جديدة.
وكشفت الدراسة الجديدة أن الخلايا المصابة بـ SARS-CoV-2 يمكنها فقط إنتاج فيروسات كورونا الجديدة عندما يتم تنشيط ما يسمى مسار فوسفات البنتوز الأيضي (وهو عملية أساسية في التمثيل الغذائي للكائنات الحية).
الخلايا المصابة
وعند تطبيق عقار benfooxythiamine، وهو مثبط لهذا المسار، وقع قمع تكرار SARS-CoV-2 ولم تنتج الخلايا المصابة فيروسات كورونا.
ووجد الباحثون من كلية العلوم الحيوية بجامعة كنت ومعهد علم الفيروسات الطبية بجامعة جوته، فرانكفورت، أن العقار زاد أيضا من النشاط المضاد للفيروسات لـ2-deoxy-D-glucose، وهو دواء يعدل استقلاب الخلية المضيفة لتقليل تكاثر الفيروس.
ويشرح هذا أن مثبطات مسار الفوسفات البنتوز مثل benfooxythiamine هي خيار علاجي جديد محتمل لـ"كوفيد-19"، سواء بمفردها أو بالاشتراك مع علاجات أخرى.
وتختلف آلية Benfooxythiamin المضادة للفيروسات عن تلك الموجودة في أدوية "كوفيد-19" الأخرى مثل "رمديسيفير" و"مولنوبيرافير". لذلك، قد تكون الفيروسات المقاومة لهذه المواد حساسة للبينفوكسيثيامين.
وقال البروفيسور مارتن ميكايليس من جامعة كنت: "هذا اختراق في البحث عن علاج كوفيد-19. نظرا لأن تطوير المقاومة يمثل مشكلة كبيرة في علاج الأمراض الفيروسية، فإن وجود علاجات تستخدم أهدافا مختلفة أمر مهم للغاية ويوفر المزيد من الأمل لتطوير العلاجات الأكثر فعالية لكوفيد-19".
وأوضح البروفيسور جيندريش سيناتل، من جامعة جوته في فرانكفورت: "استهداف التغيرات التي يسببها الفيروس في استقلاب الخلية المضيفة هو وسيلة جذابة للتدخل على وجه التحديد في عملية تكاثر الفيروس".