زغلول صيام يكتب: فانلة الزمالك.. ربنا يستر!
لم يقدر لي حضور مؤتمر الإعلان عن تعاقد لجنة الزمالك مع شركة جديدة لصنع زي الفرق الرياضية ومن بينها كرة القدم واختار الزمالك ماركة تيمبو وتم التعاقد معها وسط حشد كبير من نجوم الزمالك ومسئولي اللجنة وجمع عظيم.
بداية لست ضد وجود شركات وطنية لصنع زي الأندية الرياضية بل إنني أدعم تلك الخطوة وأدعم كل ما هو وطني في الصناعة الرياضية حتي يأتي اليوم الذي يكون لنا فيه شركة عملاقة تصنع تي شيرتات أكبر الأندية في أوربا والعالم خاصة وأن لدينا أكبر قلاع صناعة المنسوجات في الشرق الأوسط وهي قلعة غزل المحلة ولدينا مصانع عملاقة في برج العرب.
تيمبو العجيب
وأعرف من ماركات الملابس الكثير من الأنواع الفخمة وليس من بينها ماركة تيمبو رغم تقديري الكامل للأسيوطي ومحاولته وضع بصمة في صناعة الكره نفسها ولكن ماركة الفانلات لم أسمع عنها ولم أر فريقا يرتديها من قبل سواء داخل مصر أو خارجها.
ونادي الزمالك العريق صاحب الصولات والجولات من المؤكد أن أي شركة ملابس عالمية تداعبه من أجل التعاقد معها أو توريد ماركات أخرى حتي يظهر الفريق بالمظهر الذي يليق بفريق حقق بطولة دوري أبطال أفريقيا خمس مرات وعدد هائل من كأس مصر وكذلك بطولة الدوري وبالتالي كان على مسئوليه التريث لأن شكل فرق الزمالك مهم جدا.
لماذا تواجد الثعلب ؟
والحقيقة إن تواجد الثعلب حازم أمام أثناء توقيع التعاقد لا أعرف إن كان من قبيل الصدفة أم دعاية مجانية لتيمبو أو محبة للصناعة الوطنية وكنت أتمنى أن تنتظر اللجنة لحين انتخاب مجلس إدارة جديد لاختيار ما يراه مناسبا ولكن ربما هم أعلم بأنه لن تكون هناك انتخابات في القلعة البيضاء هذا الموسم.
الصناعة الوطنية
وأعود لأكرر من جديد أننا لسنا ضد الصناعة الوطنية ولكن وفق أصول وتقاليد ومعايير عالمية لأنه بصراحة موضوع التيشرتات في مصر عليه مليون علامة استفهام ودائما تكون هناك ألغاز وشبهات وأمور كثيرة ولكن اصحاب الخبرة هم من يصنعون الفارق.
الأهلي وأسبورتا
وكان علي مسئولي الزمالك الاستفادة من تجربة الأهلي عندما تعاقد مع شركة الملابس السعودية اسبورتا والتي كانت تدفع مقابلا للقلعة الحمراء ولكن في النهاية إدارة الاهلي فسخت التعاقد لأن الأموال ليست كل شيء ومظهر الفرق الرياضية عندها أهم من أي أموال …اللهم بلغت …اللهم فاشهد.