سوريا تتصدى لصواريخ إسرائيلية تستهدف دمشق
تصدت الدفاعات الجوية السورية، السبت، لصواريخ معادية من اتجاه الأراضي المحتلة على ريف دمشق.
وكانت وكالة الأنباء السورية أشارت في نبأ عاجل إلى سماع أصوات انفجارات في محيط دمشق، مؤكدة أنه يجري التحقق حول مصدرها.
مطار الطيران الشراعي
وأفادت تقارير إعلامية أن الهجوم استهدف مطار الطيران الشراعي في منطقة الديماس غرب العاصمة السورية.
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي الجديد بعد 5 أيام من شن قوات الاحتلال عدوان سابق على المنطقة الجنوبية.
وتنفذ إسرائيل ضربات جوية من وقت لآخر في سوريا قائلة إنها تستهدف نشاطا إيرانيا هناك حسب قولها.
وتحتل إسرائيل هضبة الجولان منذ عام 1967 وفي 2019 أعلنت أنها تسلمت خريطة مختومة من الإدارة الأمريكية تعترف بسيادتها على الهضبة الاستراتيجية جنوب سوريا.
وتخشى تل أبيب من نشاط حزب الله وإيران في المنطقة المتاخمة للجولان في درعا.
وكانت قصفت القوات التركية منطقتين سكنيتين بريف حلب الشمالي بسوريا، وسط توقعات بشن عدوان رابع على منطقة تشهد تصعيدا أمنيا.
قذائف وصواريخ
وقالت وكالة الأنباء الكردية، إن الجيش التركي والمسلحين الموالين له أطلقوا، قذائف وصواريخ على قرى "عين دقنة" و"البيلونية" بريف حلب الشمالي، وانفجرت عشرات القذائف في هذه المناطق.
ويأتي القصف التركي في وقت يشهد فيه الشمال السوري تصعيدا أمنيا بالفترة الأخيرة، بالتزامن مع تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هدد فيها بشن عملية عسكرية.
وفي تصريحات أعقبت هجوما أسفر عن مقتل جندي تركي مطلع أكتوبر الجاري، قال أردوغان إن تركيا "ستقوم باللازم"، في تلميح لشن عمل عسكري بمناطق شمالي سوريا.
شن عملية عسكرية رابعة شمالي سوريا
يبدو أن أنقرة مصرة أكثر من أي وقت مضى على شن عملية عسكرية رابعة شمالي سوريا، وذلك بعد إقرار البرلمان التركي تمديد مذكرة التفويض للحكومة بشأن عدد القوات الإضافية.
قالت وكالة "نوفوستي" الروسية، نقلا عن مصدر في المعارضة السورية، إن تركيا تستعد لإطلاق عمليتين عسكريتين جديدتين في سوريا دون إعلان مسبق و"في أي لحظة".
وأوضح مصدر الوكالة أن التشكيلات المسلحة الموالية لتركيا وضعت في حالة التأهب القتالي التام، تلبية لتوجيهات من أنقرة، مشيرا إلى أن "الاستعدادات انطلقت لشن عملية عسكرية، وبهذا الخصوص تم تقسيم الوحدات المسلحة كي تعمل على عدة اتجاهات في محافظة إدلب وبعض القرى في ريفي مدينتي مارع واعزاز وقرب مطار منج العسكري في محيط مدينة منبج، وكذلك عند الحدود مع القامشلي والحسكة".